الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
حكم زيارة القبور في أول أيام عيد الأضحى
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة القبور الأعياد يوم العيد صلاة العيد زیارة القبور فی
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: دور مصر في دعم فلسطين ثابت ولن تهزه تصرفات صبيانية
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدور التاريخي والراسخ لمصر في دعم القضية الفلسطينية لن يتأثر ببعض "التصرفات الصبيانية" التي يقوم بها بعض الأفراد أمام السفارات المصرية حول العالم، بدلًا من توجيه الغضب نحو سفارات دولة الاحتلال.
وشدد كمال خلال تقديمه برنامج «مساء DMC» على قناة DMC علي أن تلك المحاولات لإلهاء مصر وتشويه دورها لن تنجح، قائلًا:"قصة إلهاء مصر لا تأتي بنتيجة، ولن تغير من موقفها، ولن تدفعها للتخلي عن دورها الذي تقوم به منذ عام 1948 وحتى اليوم".
وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز حدود المأساة، منتقدًا بعض الأصوات التي توجه اللوم لمصر في الوقت الراهن، بدلًا من تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الوضع القائم.
وتابع: "التصرفات الصبيانية لا تستحق التعليق، ويقف وراءها داعمون. لكن في النهاية، هؤلاء لا يؤثرون في ثبات موقف الدولة المصرية. مصر ستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية".
وهاجم كمال بعض التصرفات التي وصفها بـ"السفالة والتطاول"، مضيفًا: "لن تنال من عزيمتنا، لا مظاهرات أمام السفارات ولا تطاول عبر السوشيال ميديا من أشخاص لا وزن لهم".