هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
ارتفعت معدلات البحث خلال الساعات القليلة الماضية على جوجل، حول الحكم الشرعي في أداء صلاة الجمعة، حال تزامن يوم الجمعة مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، خاصة مع اقتراب العيد الكبير، واهتمام المواطنين بالالتزام بالأحكام الدينية الصحيحة.
وردا على هذا السؤال، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه إذا وافق عيد الأضحى يوم الجمعة، فإن الأصل هو أداء صلاة العيد في وقتها، ثم صلاة الجمعة في وقتها أيضا، وخاصة لمن لا عذر له.
وأضافت الإفتاء: «من صلى العيد في جماعة وأراد الترخص بترك الجمعة، فيصليها ظهرًا، تقليدًا لمذهب الحنابلة، ولا يُنكر أحد على الآخر، لأن المسألة خلافية، والخروج من الخلاف مستحب».
وشددت على أن القول بسقوط صلاة الجمعة والظهر معا لا يعتد به، داعية إلى الالتزام بأدب الخلاف وعدم إثارة الفتنة في الأمور التي وسع فيها الخلاف بين العلماء.
موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصرأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إجازة عيد الأضحى 2025 تبدأ من يوم الخميس 5 يونيو وتستمر حتى الإثنين 9 يونيو، وذلك كإجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في «الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاعين العام والأعمال».
ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة 1446هوأعلنت المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء الماضي، ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، وذلك من مرصد «تمير» بعد رصد الهلال في أجواء صافية وملائمة، وسط استعدادات دقيقة من فرق الرصد الفلكي وبهذا، يكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025 هو أول أيام شهر ذي الحجة، فيما يوافق أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
اقرأ أيضاً«أوقاف الشرقية » 5000 مسجد و 549 ساحة بمراكز الشباب لصلاة العيد
بمشاركة أربعة وزراء القليوبية تحتفل بالعيد القومى للمحافظة
محافظ الجيزة: تجهيز 551 ساحة لصلاة عيد الأضحي المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة الجمعة يوم العيد صلاة الجمعة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].