يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذر البنك الدولي في تقرير حديث من استمرار التدهور الاقتصادي والاجتماعي في اليمن، نتيجة الصراع المستمر، والانقسام المؤسسي، وتراجع المساعدات الدولية.

وأكد أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي انخفض بنحو 58% خلال عقد من الحرب، في وقت تجاوز فيه التضخم 30% بمناطق الحكومة، وتدهورت قيمة الريال اليمني بشكل حاد، ما فاقم أزمة المعيشة.

وأشار التقرير إلى أن الانقسام بين سلطات النقد في صنعاء وعدن، واختلاف أسعار الصرف، يُفاقمان الفجوة الاقتصادية ويضعفان قدرة الدولة على تنفيذ سياسات اقتصادية موحدة.

كما لفت إلى أن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على صادرات النفط أدى لانخفاض إيرادات الحكومة، بينما أدت التوترات الأمنية في البحر الأحمر إلى ارتفاع كلفة الشحن وتباطؤ حركة التجارة.

وتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد اليمني بنسبة 1.5% خلال عام 2025، مع انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%، بفعل انهيار العملة، وانخفاض الدعم الخارجي، وأزمة السيولة والوقود المستمرة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمة اقتصادية البنك الدولي اليمن

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي.. الاقتصاد الجزائري عرف نموا قويا في عام 2024

نشر البنك الدولي تقريره السنوي حول الوضع الاقتصادي في الجزائر خلال سنة 2024 .

وأكد البنك الدولي في تقريره السنوي أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حقق نسبة 4.8 في المئة سنة 2024 بدفع من القطاعات خارج المحروقات ومن المتوقع أن يظل الإنتاج النفطي قويا.

ووقفا للتقرير ذاته عرفت معدلات التضخم تباطؤا واضحا خلال عام 2024 فقد تراجعت من 9.3 في المئة في 2023 إلى 4 في المئة لسنة 2024 مدفوعة بانخفاض أسعار المنتجات الزراعية.

كما سجل البنك الدولي تسارعا في الإنتاج يقترب من 5 في المئة بفضل الأداء الجيد لعدة شعب خصوصا موسم ممتاز في قطاع الحبوب.

في حين عرف الاقتصاد الجزائري نموا قويا في عام 2024 وزيادة تمويلات السوق بالإنفاق الحكومي في تعزيز النشاط في قطاعات الصناعة والخدمات وتسارع الإنتاج الزراعي.

وأوضح البنك الدولي أن انخفاض التضخم جاء بفضل السماح باستيراد اللحوم والنشاط القوي للقطاع الزراعي مع استمرار سياسة سعر الصرف.

وإعتبر البنك الدولي نموذج نمو الاقتصاد الجزائري القائم على الإنفاق العمومي هو أداة لتحقيق منجزات اقتصادية واجتماعية كبرى منذ بداية هذا القرن.

واشار البنك الدولي انه يمكن تحقيق تسارع في النمو الاقتصادي من خلال تحسين مستويات الإنتاجية في قطاعي الصناعة والخدمات مما يتطلب تحول هيكليا للاقتصاد بهدف دعم النمو وفرص العمل في القطاع الخاص.

وحسب توقعات البنك الدولي تسجيل انتعاش في الإنتاج وفي صادرات المحروقات خلال 2025 بفضل زيادة حصص إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك+ وإنتاجية قطاع الصناعات التحويلية والخدمات.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • أزمة خانقة في الغاز والبترول في عدن عشية عيد الأضحى المبارك
  • أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين
  • اقتصاد هش ووضع قاتم.. البنك الدولي يضع ثلاثة مسارات اقتصادية محتملة لليمن
  • البنك الدولي.. الاقتصاد الجزائري عرف نموا قويا في عام 2024
  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!
  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م