لإنجاز المعاملات والمساعدة الإدارية.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إيلسا"، الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتسريع مراجعة الأدوية وتحليل البيانات بفعالية وداخل بيئة آمنة، في خطوة تُعزز الكفاءة وتُعيد تشكيل أسلوب العمل التنظيمي. اعلان
في خطوة غير مسبوقة، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها اليومية، تحت اسم "إيلسا"، وذلك قبل الموعد المحدد وبتكاليف أقل مما كان متوقعاً.
اللافت أن هذه التقنية الجديدة لم تُختبر فقط، بل دخلت حيز التنفيذ العملي خلال أسابيع قليلة، لتبدأ فوراً في تسريع مراجعة البروتوكولات السريرية وتقييم بيانات الأدوية.
وقال مفوض الإدارة، الدكتور مارتي ماكاري: "إيلسا الآن جزء من الفريق. ليست مجرد أداة، بل شريك فعال يساعدنا على اختصار الوقت دون التفريط في الدقة".
Relatedفالنسيا: ترميم آلاف الصور المتضررة من الفيضانات بمساعدة الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج غوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكيحتى اللحظة، استخدمت الإدارة "إيلسا" في مهمات تتطلب سرعة ودقة؛ مثل تلخيص التقارير الطبية، مراجعة الأحداث السلبية للأدوية، ومطابقة نصوص تعليمات الاستخدام بين المستندات المختلفة.
ما يميز النظام الجديد هو أنه يعمل داخل بيئة آمنة، لا يتصل بالإنترنت، ولا يتم تدريبه على بيانات خارجية، مما يحمي سرية المعلومات التي تتعامل معها الإدارة.
الهدف الأساسي من المشروع ليس الإبهار التكنولوجي، بل تحسين الكفاءة الداخلية، خاصة في ملفات الموافقة على الأدوية، حيث تستغرق العملية ما بين 6 إلى 10 أشهر.
والآن، ومع وجود "إيلسا" في دائرة العمل، يبدو أن عقارب الساعة بدأت تدور أسرع داخل مكاتب إدارة الغذاء والدواء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس ألمانيا إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس ألمانيا بحث علمي الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي الغذاء إسرائيل فرنسا غزة إيران حركة حماس ألمانيا روسيا السعودية إيطاليا أوكرانيا أوروبا عنصرية إدارة الغذاء والدواء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
الثورة نت/..
ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، لإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء حصار جيش الكيان الإسرائيلي.
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
وأشار غيبريسوس إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن “غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة”.
وأضاف: “المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: “السلام هو أفضل دواء!”
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.