إطلاق منظومة متكاملة للتفتيش ومراقبة أنشطة إدارة النفايات في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي، منظومة متكاملة لإدارة ومراقبة أنشطة النفايات في مختلف مناطق الإمارة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الامتثال البيئي وتنظيم قطاع النفايات، بما يدعم رؤية الإمارة في تحقيق الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
وتشمل المنظومة الجديدة، دمج ثلاثة أنظمة رئيسة هي: «نظام التفتيش والرقابة على أنشطة إدارة النفايات»، و«نظام السلامة والصحة المهنية للعاملين في القطاع»، إضافة إلى «النظام الإلكتروني لتتبع ومراقبة عمليات نقل النفايات».
ويهدف هذا التكامل إلى تطوير ممارسات مستدامة في إدارة النفايات، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمنشآت، ورفع فعالية أنشطة التفتيش والرقابة.
كما تسهل المنظومة، الإجراءات أمام المتعاملين في قطاع النفايات، من خلال عمليات تقييم شاملة لمراحل إدارة النفايات كافة، بدءاً من الجمع والنقل مروراً بالمعالجة والتخزين، إلى جانب دراسة الفجوات والتحديات الحالية، بما يمكن «الهيئة» من تعزيز جاهزيتها المستقبلية، وتطوير منظومة تشريعية وتنفيذية أكثر كفاءة.
وقال المهندس سالم مبارك البريكي، مدير إدارة النفايات في «الهيئة»، إن إطلاق هذه المنظومة يمثل نقلة نوعية في جهودنا نحو إدارة فعالة للنفايات، وتعزيز الشراكات المؤسسية لتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الإجراءات التنظيمية، كما يسهم في تمكين كوادر «الهيئة» ميدانياً.
التزام
تعكس المبادرة التزام هيئة البيئة في أبوظبي بتعزيز الرقابة البيئية، وتنظيم قطاع النفايات، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لإمارة أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي النفايات التفتيش إدارة النفایات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وسط منظومة متكاملة من الخدمات.. الحجاج في منى.. أمن وطمأنينة
البلاد – مكة المكرمة
يتجه أكثر من مليوني حاج اليوم (الأربعاء) إلى مشعر منى؛ لقضاء يوم التروية، وسط منظومة خدمات متكاملة، تهدف إلى تأمين راحتهم وسلامتهم.
وبعيون مملوءة بالدموع، وقلوب تسكنها الطمأنينة والخشوع، أدى مئات الآلاف من ضيوف الرحمن طواف القدوم في المسجد الحرام، قبل انتقالهم إلى مشعر منى، وسط إجراءات مشددة لضمان أمنهم.
وقال وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: إن خطط التفويج والنقل تسهم بشكل مباشر في تنظيم حركة الحشود، وضمان سلامة الجميع، والالتزام بها مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أهمية بطاقة “نسك”. وأضاف:” من لا يحملها، لا يُسمح له بدخول الحرم أو المشاعر، أو استخدام وسائل النقل”، مبينًا أن هذه البطاقة؛ باتت أداة تنظيمية أساسية في ضبط أداء الحج، ومنع المخالفات.
ولفت الربيعة إلى أن هذا العام سيشهد تشديدًا كبيرًا على التأكد من مدى حصول الحاج على تصريح للحج؛ حرصًا على سلامة ضيوف الرحمن، وضمانًا لتجربتهم الإيمانية الكاملة، في ظل تنظيم دقيق، يليق بمكانة الشعيرة وعظمة المناسبة. وأضاف: “ارتفاع درجات الحرارة في يوم عرفة، يتطلب التأكيد على بقاء الحجاج داخل المخيمات من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا؛ حفاظًا على صحتهم، ومنعًا لأي حالات إجهاد حراري، مؤكدًا أن المشي الجماعي العشوائي، يُعد خطرًا على انسيابية الحركة، وعلى أرواح الحجاج”. وشدد الربيعة على ضرورة عدم الخروج من عرفات إلى مزدلفة مشيًا، بل يجب الالتزام باستخدام وسائل النقل المخصصة.
في السياق ذاته، أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن السعودية سخرت إمكاناتها بجميع طاقاتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، مطمئنة، ومنظمة، مشددًا على أن كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو مخالفة الأنظمة، سيواجه بإجراءات صارمة دون تهاون.