وزيرة البيئة تكشف عن تعثر مشاريع تدبير النفايات المنزلية رغم استفادتها من دعم 95 مليار
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حذرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء، من تعثر مشاريع تدبير النفايات المنزلية، مؤكدة أن 28 مشروعاً استفادت من دعم كلي أو جزئي من الوزارة دون أن يتم إنجازها حتى الآن.
وخلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، كشفت بنعلي أن 19 مشروعاً في عدد من الأقاليم حظيت بدعم كلي في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، لكنها لا تزال متوقفة، رغم أن كلفتها الإجمالية تناهز 956 مليون درهم، ساهمت الوزارة بـ39 في المائة منها.
وتشمل هذه المشاريع إحداث مطارح مراقبة، ومراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية، بالإضافة إلى تأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية، وإزالة النقط السوداء.
وفي ما يخص المشاريع التي استفادت من دعم جزئي، أشارت الوزيرة إلى أنها بلغت كلفتها حوالي 932 مليون درهم، ساهمت الوزارة بـ136 مليون درهم من أصل 362 مليون درهم كقيمة دعم مقررة، دون أن ترى هذه المشاريع النور حتى الآن.
وأكدت بنعلي أن تعثر المشاريع لا يرتبط فقط بعنصر التمويل، بل يتعداه إلى إشكالات الحكامة وتتبع المشاريع على المستوى المحلي، مشددة على أن الوزارة تبقى معبأة لدعم الجماعات الترابية في سبيل تجاوز هذه العراقيل.
وفي هذا الصدد، أوضحت الوزيرة أن “تدبير النفايات قطاع لا يرحم، بخلاف مجالات أخرى كالموانئ والطرق”، مضيفة: “لا أوجه اللوم لأحد، لكن هذا القطاع يتطلب تتبعاً دقيقاً، وإذا لم تقم الشركات ومكاتب الدراسات بدورها، فإن الساكنة تكون أولى المتضررين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النفایات المنزلیة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
مصنع جديد لـ«جوتن» في «إيكاد الصناعية» بقيمة 400 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت شركة جوتن عن خططها لاستثمار 400 مليون درهم لبناء مصنعها الجديد في مدينة أبوظبي في مدينة إيكاد الصناعية، في خطوت تهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة، وتمكينها من إنتاج ما يقارب 65 مليون ليتر دهان سنوياً، مما يمثل زيادة بنسبة 50% في إنتاجية الشركة في أبوظبي.
وقالت الشركة إنه سيتم تصميم المنشأة الجديدة وفق معايير الأتمتة المتقدمة والأنظمة الرقمية وتقنيات التصنيع الذكية، التي من شأنها أن تعزّز مستويات الدقة والاتساق والاستدامة والكفاءة بشكل عام.
وتحتفل «جوتن أبوظبي» بمرور ثلاثة عقود على انطلاق عملياتها في أبوظبي، وهو إنجاز يعكس الشراكة الراسخة التي تجمعها مع العاصمة الإماراتية، واستمرارها في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة.
ومنذ انطلاق عملياتها كأول شركة عالمية رائدة لتصنيع الدهانات في أبوظبي، شهدت العلامة نمواً لافتاً منحها مكانة رائدة في السوق، حيث أصبحت شريكاً موثوقاً في المشاريع الكبرى ضمن قطاعات الطاقة والعمارة والإسكان.
وقال سفين يوهان ستوب، المدير العام لشركة جوتن أبوظبي: «شكلت أبوظبي محوراً أساسياً في مسيرة نمو (جوتن) ضمن المنطقة، ويعزز هذا الاستثمار من طموحاتنا الرامية إلى تعزيز عملياتنا داخل الإمارة، فالمنشأة الجديدة توفر نقلة نوعية في أسلوب التصنيع الذي نعتمده، وتساعد على الجمع بين خبرتنا الفنية الكبيرة وتقنيات الأتمتة المتقدمة لبناء منظومة عمليات أكثر كفاءة وذكاء. كما يسهم هذا الاستثمار في تعزيز قدرتنا على دعم المشاريع الكبرى في العاصمة وتوسيع حضورنا على مستوى المنطقة».