موقع النيلين:
2025-06-06@01:20:14 GMT

لسان الكامل

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

حكمت ثورة فولكر على الشارع السوداني بالإعدام الثقافي، ليكمل حميدتي بتمرده (ناقصة) حمدوك بالإعدام الديمغرافي. الأمر الذي دفع بالجيش للوقوف (ألف أحمر) ضد المخطط. وقد ترجم الجيش رغبة الشارع واقعًا ملموسًا بخوضه لحربٍ فرضها الثنائي العميل عليه. ليكون كامل إدريس للجيش بمكانة هارون من موسى. دفاعًا عن الدين والوطن والعرض.

وقد برهنت سجدته في المطار على توجه الدولة الإسلامي وقبر أحلام (زلوط) ثورة فولكر بتطبيق العلمانية في مقابر النسيان. ليهيل التراب على (زلوط) نفسه في خطابه الذي وجهه للشعب. لم يتطرق الرجل فيه لثورة فولكر من قريب أو بعيد، وفي نظره تلك الثورة (غلطة كانت غرامي ليك)، ومن ثم وضعه لخارطة طريق تلبي رغبات الشارع بدعم الجيش من أجل إنهاء التمرد الذي أقعد بالدولة كثيرًا، وكذلك ندائه للحوار الشامل وغيرها. كل ذلك يضع موقف تقزم على المحك. الرجل مدني ومحسوب على اليسار ومسنود من الإقليم والعالم. أي: كل حِيل تقزم تم قفلها بتعينه تمامًا. وخلاصة الأمر نجزم بأن علة الرجل كما تراها تقزم إنه لبس العمامة والكاكي بدلًا من الكدمول، ولكأني بها تقول: (يا كامل لقد خرّبت جلدن أبقى سُوقه).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هذا الرجل يُنظم رحلات جنونية لفائقي الثراء في جنوب شرق آسيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إنه عصر يوم أربعاء وسط مدينة بانكوك، ويشعر الكندي دانيال فريزر بالحماس.

عاد فريزر لتوّه إلى العاصمة التايلاندية من رحلة استطلاعية في لاوس المجاورة، وأفكاره تعج بالإلهام.

أثناء تواجده هناك، عثر الكندي على مصنع مليء بمعدات عسكرية سوفيتية قديمة، وشاحنات نقل، وصناديق ذخائر تذكّر بأهمية هذه الدولة غير الساحلية خلال حرب فيتنام والحرب الباردة على نطاق أوسع.

لكن لا يبحث فريزر عن مواقع تصوير لفيلم أو مسلسل حربي ضخم بطابع هوليوودي، بل يعتقد أن هذا المصنع القديم سيكون المكان المثالي لتنظيم تجربة غداء تُخطط لها شركة السفر الخاصة به، "Smiling Albino"، لإحدى عملائها الأثرياء.

دانيال فريزر هو المؤسس المشارك لشركة "Smiling Albino" المتخصصة في رحلات السفر الفاخرة. Credit: Courtesy Smiling Albino

يتفهم فريزر سبب حيرة البعض، فما الذي يجعله يصطحب مسافرًا ثريًا لتناول وجبة في موقع صناعي متهالك كجزء من إجازته؟

لكن عند التعامل مع أصحاب الثروات الطائلة، قال فريزر: "مهمتنا تتمثل بجذب أكثر المسافرين تميّزًا ونخبوية في العالم إلى جنوب شرق آسيا، وضمان أن يعيشوا تجربة لا يمكنهم أن يختبروها في أي مكان آخر، أو مع أي جهة أخرى هنا."

يتطلب تحقيق ذلك التحلي بالإبداع.

هذا المصنع القديم المُغبر في منطقة نائية من لاوس ليس سوى جزء من لغز أكبر يتعين على فريزر وفريقه حله.

يحتاج الفريق إلى ترتيب زيارة إلى كهف مذهل يتدفق عبره نهر يبلغ طوله سبعة كيلومترات، يُدعى "كونغ لو"، ولا يمكن للعميل قضاء ساعات في السير على الطرق الترابية المُغبرة للوصول إلى هناك.

وشرح فريزر قائلًا: "خطتنا تتمثل بإحضار طائرة هليكوبتر إلى أحد جانبي الكهف، والتجديف مع مجموعة من القرويين الذين يحملون مصابيح أمامية، وإقامة مراسم روحية في الكهف تكريمًا للقرية وأرواح الكهف، ومن ثم الخروج بعد ساعتين من الجانب الآخر، حيث ستأخذنا الطائرة المروحية إلى دار ضيافة صغيرة وجميلة، حيث سنُحضّر غداءً محليًا شهيًا".

قام فريزر بتنظيم مغامرات فريدة من نوعها في جنوب شرق آسيا لمشاهير من مختلف أنحاء العالم. Credit: Courtesy Smiling Albino

يتطلب تنفيذ هذه الأنواع من المغامرات أشهرًا من التخطيط، إذ أنّ الحصول على التصاريح اللازمة من مختلف الوزارات الحكومية لا يتم بين عشية وضحاها.

وأوضح فريزر: "نحن نُقدّم ما نسميه تجارب بمستوى جيمس بوند، ذات لوجستيات معقدة.. دائمًا ما نقول لفريقنا: نحن لا ننظم جولة سياحية، بل نُقدّم إنتاجًا مسرحيًا غامرًا يُكرّم المجتمع المحلي".

رغم أنّه لا يستطيع الكشف عن هوية عملائه حفاظًا على خصوصيتهم، إلا أنّه أفاد أنّ شركته نظمت مغامرات لأصحاب المليارات في قطاع التكنولوجيا، ونجوم هوليوود، وموسيقيين حائزين على جوائز "غرامي"، ورياضيين بارزين.

قرار مفاجئ

زار فريزر تايلاند لأول مرة في عام 1995. 

ساعدته كلية الفنون الحرة في ولاية تكساس الأمريكية بالحصول على وظيفة لتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة ببانكوك.

بدلاً من قضاء وقت فراغه في التنقل بين الجزر وحضور الحفلات مع الرحالة الشباب الذين كانوا يتدفقون إلى البلاد، قضى الكندي وقته مع السكان، ورأى جانبًا من تايلاند لا يختبره إلا القليل من السياح.

بعد أربع سنوات، انتهت دراسته الجامعية وعاد فريزر إلى كندا، حيث عمل بمجال التسويق في ألبرتا. 

في إحدى ليالي سبتمبر/ أيلول، واجه هو وصديقه المقرب، سكوت كوتس، خيارات صعبة، وأدركا أنّهما إذا لم يتركا عالم الشركات وهما في مقتبل العمر، فسيظلون فيها للأبد.

قال فريزر: "قررنا في تلك الليلة أننا سنترك وظائفنا، وبعد بضعة أسابيع، انتهى المطاف بنا في تايلاند".

"هل يمكنكم وضعنا في فندق لائق"؟ عاش فريزر في تايلاند لأكثر من 25 عامًا.Credit: Courtesy Smiling Albino

مقالات مشابهة

  • المجاهد مصطفى بودينة يوارى الثرى بمقبرة العالية 
  • دوناروما يعاني من أجل «الاستمتاع الكامل»!
  • الخدمة المدنية
  • “وكالة أنباء أم سوسو”!
  • طريقة عمل شوربة لسان العصفور بالجزر والبطاطس
  • هذا الرجل يُنظم رحلات جنونية لفائقي الثراء في جنوب شرق آسيا
  • كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله
  • لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟
  • روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته