يؤدي اليوم طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا، صباح اليوم الأربعاء، امتحان مادتى الأحصاء، والتربية الدينية في آخر أيام انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2025، وسط إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سير الامتحانات بسلاسة وأمان.
وأكدت المديرية، في بيان رسمي، أنه تم الانتهاء من تجهيز جميع اللجان واستلام أوراق الأسئلة وتوزيعها على الإدارات التعليمية، مع التنبيه على رؤساء اللجان بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الوزارية، وتوفير الجو الملائم للطلاب داخل اللجان.


 
وأكد صابر زيان وكيل وزارة التربية والتعليم  أن غرفة العمليات الرئيسية تتابع على مدار الساعة سير الامتحانات لحظة بلحظة، للتدخل السريع حال وجود أي طارئ، بما يكفل تنظيمًا محكمًا وبيئة آمنة لجميع الطلاب
واليوم هو آخر  امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا، حيث يؤدي الطلاب الإمتحانات  تباعًا وفق الجدول المعلن رسميًا من مديرية التعليم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا الشهادة الاعدادية الشهادة الإعدادیة

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • التربية تُصدر إعلانا مهما حول امتحان الثانوية العامة 2024 داخل غزة
  • التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026.. الخريطة الكاملة
  • الدفاع المدني السوري يؤمن خروج المدنيين من السويداء ودخولهم إليها من جهة بصرى الشام بريف درعا
  • انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي
  • وزير التربية يتفقد امتحانات إدلب ويؤكد دعم تطوير التعليم بالمحافظة
  • أم لـ3 أبناء وحصلت على الإعدادية في عمر الـ ٢٨.. نسمة تنوي الالتحاق بكلية الحقوق
  • انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
  • مدير عام قوات الشرطة رئيس غرفة طوارئ إمتحانات الشهادة الثانوية يطمئن على سلامة الامتحانات في عطبرة عقب حريق محدود بمركز الكنترول
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • حريق جزئي بمركز كونترول “الشهادة السودانية”.. و”التربية” توضح