تخطت الحواجز وواجهت أسرتها.. طارق الشناوي يكشف بداية سميحة أيوب مع الفن «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنانة الراحلة سميحة أيوب، أحبّت الفن منذ الصغر حتى من قبل أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية.
وتحدث طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، عن بداية الراحلة سميحة أيوب مع الفن، مشيرًا إلى أنها كانت من أوائل الفنانين الذين التحقوا بمعهد الفنون المسرحية بعد إنشائه لكي تثقل موهبتها الفنية بالدراسة الأكاديمية.
وأكد طارق الشناوي، على أن الراحلة سميحة أيوب، قدمت مشوارا فنيا حافلا، ويعتبر «أيقوني»، حيث قررت أن تتخطى كل الحواجز ومنها المجتمع الذي كان رافضًا للفن في ذلك الوقت، لافتًا أن بدايتها كانت صعبة ولكن إصرارها هو الذي أزال هذه الصعوبات.
وأشار طارق الشناوي، إلى أن من ضمن هذه الصعوبات كانت أهل سميحة أيوب، حيث أن تلك الفترة كانت الأسر المصرية والعربية ترفض دخول أبنائهم مجال التمثيل والفن في الأربعينات من القرن الماضي، وحتى الآن توجد مشاكل من هذا القبيل، مضيفًا أنه في بداية مشوارها الفني كانت تقوم بتغيير اسمها على تترات الأفلام التي تشارك بها خوفًا من العائلة، ولكن بعد فيلمين أو ثلاثة قررت أن تواجه أسرتها.
اقرأ أيضاًبعد تعاونهم في «تيتة رهيبة».. محمد هنيدي ينعى سميحة أيوب بهذه الطريقة
«أكتر إنسانة وقفت جنبي».. شريف منير يكشف عن موقف إنساني للراحلة سميحة أيوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميحة أيوب الناقد الفني طارق الشناوي معهد الفنون المسرحية الفنانة الراحلة سميحة أيوب طارق الشناوی سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.