زنقة 20 ا الرباط

كشف بلاغ للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” عن التعريفة المرجعية التي حددتها الوكالة لتكوين المترشحين لنيل رخص السياقة، سواء بالنسبة للتكوين النظري أو التطبيقي، “وذلك في إطار جهودها لتنظيم القطاع والرفع من جودة التكوين، وكذا تكريس المنافسة الشريفة”.

وأوضحت “نارسا” أن هذه الأسعار تهم مؤسسات تعليم السياقة فقط، ولا تشمل مصاريف الملفات، محذّرة من وجود مؤسسات تروّج لتعريفات غير مطابقة للتعريفة الرسمية، عبر إعلانات اعتبرتها مضللة تهدف إلى جذب الزبائن بطرق غير قانونية، وهو ما يؤثر سلباً على جودة التكوين ويخلق حالة من الفوضى داخل القطاع.

ووفق نفس المصدر، فقد حددت الأسعار المرجعية لحصص التكوين النظري والتطبيقي بحسب أصناف رخص السياقة كما يلي (دون احتساب مصاريف الملف):

الصنف Aو A1 :  2100 درهم، وتشمل 20 ساعة من التكوين النظري و20 ساعة تطبيقية.

الصنف b وE(B)  :2250 درهم

الصنف C وD: 4150 درهم

الصنف C(E) وD(E) وE(C) : 4550 درهم

وأكدت الوكالة على ضرورة التزام مؤسسات تعليم السياقة بالتعريفة المرجعية وبنموذج عقد التكوين الإجباري، ملوّحة باتخاذ إجراءات قانونية في حق المخالفين.

كما دعت المواطنين الراغبين في اجتياز امتحانات رخص السياقة إلى اختيار المؤسسات المعتمدة، والاطلاع على التعريفة الرسمية من خلال بوابة Perminou أو عبر الموقع الرسمي للوكالة.

وتندرج هذه الخطوة، وفق البلاغ، ضمن استراتيجية “نارسا” لتعزيز السلامة الطرقية، وحماية حقوق كل من المترشحين ومؤسسات التكوين، من خلال تأطير هذا القطاع الحيوي وفق مقاربة منظمة وشفافة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"

مسقط- الرؤية

اختتمت جامعة السلطان قابوس النسخة الثالثة من المدرسة الصيفية لأعضاء الهيئة الأكاديمية من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، والتي بلغ عدد المشاركين فيها قرابة الخمسين مشاركًا من ست مؤسسات مختلفة، إذ حملت هذه النسخة عنوان "تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي".

وجاءت هذه النسخة استجابةً للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقنية، الأمر الذي جعل من الضروري أن تستشرف مؤسسات التعليم العالي المستقبل وتُهيِّئ الطلبة لعالم تقني تُديره كوادر متمكّنة في المهارات الإنسانية الضرورية للقيادة والتعاون، مثل التواصل والتعاطف والتحفيز.

وقد بدأت المدرسة الصيفية الثالثة بجلسة حوارية مفتوحة للمجتمع بعنوان "ازدهار مجتمعات المستقبل في ظل تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي"، شارك فيها كلٌّ من الدكتور عامر بن عوض الرواس رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة كونكورديا، والدكتور راجيف جانجياني نائب رئيس جامعة بروك بكندا لشؤون التعليم والتعلم، الذي قاد مسار الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والدكتور محمود بن سالم المعولي الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في كلية التربية، الذي قاد مسار الذكاء العاطفي في التعليم العالي.

وحفلت هذه النسخة بالعديد من النقاشات الغنية والأفكار المبتكرة التي يُتوقَّع أن تتجلَّى قريبًا في صورة مبادرات وتعاون مثمر بين الأكاديميين، سواء في المؤسسة الواحدة أو عبر شراكات بين مؤسسات مختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: الحصول على مياه نظيفة تحدٍ يومي
  • مدبولي يوجه نداءً لشركات القطاع الخاص بشأن أسعار السلع
  • إسرائيل تهدد بوقف عمليات إسقاط المساعدات خشية توثيق الدمار بغزة
  • أرامل من غزة للجزيرة نت: أطفالنا يبكون جوعا ولا مؤسسات تكفلهم
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • وفد من "الشرطة" يزور مؤسسات أكاديمية بالهند
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات
  • معاناة أهالي غزة في الحصول على مياه صالحة للشرب
  • التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات
  • ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"