جنود احتياط يحذّرون: استنزاف متواصل وعبء يفوق القدرة على الاحتمال
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
#سواليف
كشف #جنود_الاحتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أزمة حقيقية تتمثل في #استنزاف مستمر وحاد في صفوف التشكيلات القتالية، وسط تصاعد التحديات والضغوط التي تواجهها القوات في ظل #الحرب القائمة.
المقدم (احتياط) روشيل موشييف، قائد في اللواء 551 في جيش الاحتلال، أكد لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ المعارضة أن “هناك استنزافًا كبيرًا في التشكيل القتالي”.
وأشار إلى المطالب التي يرفعها في إطار منظمة “مقاتلي الاحتياط في العمل”، والتي تشمل “توفير شقق لكل مقاتل، خصومات ضريبية على الدخل بأثر رجعي، إعفاءات ضريبية شاملة، تخفيضات كبيرة على ضريبة الأملاك، برامج تدريب وتوظيف للعاطلين، رفع الحد الأدنى للأجور، قروض مضمونة من الدولة، وإعفاء من فوائد الرهن العقاري”.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف ميركافاة وجرافة لجيش الاحتلال في خانيونس 2025/06/04كما دعا إلى “إنشاء آلية حكومية مركزية في مكتب رئيس الوزراء تعنى بحل مشاكل مقاتلي الاحتياط، مع تأكيد أهمية الاستثمار المستدام في نظام الاحتياط وعدم المساس بحقوقهم”.
بدوره، النقيب (احتياط) ت. من اللواء الحادي عشر، الذي قضى 250 يومًا في الخدمة منذ بداية الحرب، انتقد بشدة ما وصفه بـ”الضمادات المؤقتة” التي يعاني منها جيش الاحتلال، معتبراً أن “المشكلة الحقيقية ليست فقط طول فترة الخدمة، بل نقص القوى البشرية”.
وأوضح أن “أمام الجيش خيارين: تكييف المهام بما يتناسب مع القدرات الحالية التي قد تضر بأهداف الحرب، أو توسيع صفوفه بتعبئة شاملة لكل القطاعات، وهو ما تتجنبه القيادة حالياً”.
وأضاف أن “الحكومة والجيش يتملصان من مسؤولية فرض التعبئة المتساوية رغم القانون، مما يضر بالقدرة على المناورة العسكرية ويستنزف الجنود”.
من جهته، اللواء (احتياط) روي فرانك، قائد فصيلة في اللواء الثاني عشر، حذّر من أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، مشدداً على أن “على الحكومة اختيار إما تعديل الخطط العملياتية لتتلاءم مع القوى العاملة المتاحة، أو توسيع صفوف الجيش بشكل حقيقي”.
وأشار إلى أن “جعل خدمة الاحتياط لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر سنويًا دون جهود حقيقية لتجنيد المزيد من الأفراد أمر غير مقبول، وأن المسؤولين لم يتحملوا مسؤولية الأحداث السابقة، ويدفع الجنود الثمن، معربًا عن توقعه أن الجيل القادم سيُجبرهم على التغيير”.
الرائد (احتياط) يوآف أدومي، قائد الكتيبة 8111 في اللواء الخامس وأحد قادة حركة “الاحتياط”، أكد “استمرار نداءات الحركة المتكررة لمزيد من المقاتلين، لكن الحكومة تواصل استدعاء نفس الأفراد مرارًا، دون مراعاة لحياتهم الأسرية والعملية”، مؤكداً “لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال”.
وأكدت حركة “الاحتياط” أن “خدمة 72 يومًا سنويًا أصبحت روتينًا عاديًا حتى في السنوات الهادئة، وأن من يقررون توسيع خدمة الاحتياط دون جهود جادة لتجنيد الجميع لا يدركون تكلفة ذلك على حياة الجنود والمجتمع بأكمله”. ودعت إلى “تعديل الخطط أو زيادة أعداد الجيش، محذرة من خطورة استمرار الوضع الحالي”.
من جانبها، حركة “كتفًا بكتف” التي تمثل آلاف جنود الاحتياط، أوضحت أن “الحلول التي يقدمها الجيش غير مرضية”، مشيرة إلى أن “العبء الكبير والاستنزاف يؤثران بشكل مباشر على حياة الجنود وأسرهم ورفاههم”.
وأكدت أن “الحل الحقيقي يجب أن يأتي من المستوى السياسي، عبر خفض كبير في أيام خدمة الاحتياط، للعودة إلى روتين حياة طبيعي وإنعاش الاقتصاد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتياط جيش الاحتلال استنزاف الحرب
إقرأ أيضاً:
في أسبوع دموي.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بانفجار مبنى مفخخ في غزة ونتنياهو يعلق
(CNN)-- قُتل 4 جنود إسرائيليين في انفجار مبنى مفخخ في جنوب قطاع غزة، صباح الجمعة، في أكثر الأسابيع دموية للجيش الإسرائيلي منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنديا آخر أُصيب بجروح بالغة في الحادث نفسه في خان يونس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين إن الجيش لم يكن لديه "أي خيار" لتفتيش النفق الذي وقع فيه الانفجار. وأضاف ديفرين أنه تم فتح تحقيق منذ ذلك الحين.
ويرفع هذا الحادث حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إلى 8 قتلى، وهو الأسبوع الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي منذ شهر يناير، عندما قُتل 10 جنود خلال أسبوع واحد.
والاثنين الماضي، أسفرت قنبلة زُرعت على جانب الطريق عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في منطقة جباليا في شمال قطاع غزة.
وقُتل جندي احتياط آخر، الثلاثاء، بعد أن أطلق مسلح فلسطيني النار على القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية في مدينة غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعازيه لعائلات الجنود.
وقال نتنياهو: "يشارك شعب إسرائيل بأكمله عائلات الجنود الأعزاء في حزنهم العميق"، وأضاف: "لتكن ذكرى أبطالنا مباركة ومحفوظة في قلب الأمة إلى الأبد".
في هذه الأثناء، أجرت القيادة العسكرية تقييما للوضع، وصادقت على خطة القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في غزة.