آلاف المقاتلين للعثور على أبو الشباب
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن عمليات البحث عن ياسر أبو الشباب بدأت فور إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إعادة بسط سيطرتها على قطاع غزة، عبر إقامة نقاط تفتيش واعتقال العملاء والجواسيس.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن شهود عيان وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تحديثات أمنية صادرة عن الأمم المتحدة، أن حماس تحركت بسرعة في مختلف مناطق القطاع لإعادة ضبط الأوضاع الميدانية وتسوية حساباتها مع فصائل ومجموعات مسلحة تلقت دعما وتسليحا من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
وشهد شمال غزة اشتباكات مسلحة مع عشيرتين فلسطينيّتين سبق أن حصلتا على دعم إسرائيلي، بينما أقام مسلحون ملثمون في مدينة غزة نقاط تفتيش لتفتيش السيارات بحثا عن أسلحة. وفي خان يونس، جرت محادثات بين حماس وميليشيات محلية لتسليم أسلحتها تفاديا لسفك المزيد من الدماء.
كما شهدت مناطق أخرى من القطاع اشتباكات متفرقة مع ميليشيات صغيرة نشأت خلال فوضى الحرب، بعضها كان قد تلقي تسليحا من إسرائيل. وطالبت حماس جميع خصومها بتسليم أسلحتهم وقادتهم خلال 48 ساعة، إلا أن فصيل “القوى الشعبية” بقيادة ياسر أبو شباب، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من رفح ويرتبط بتدريب وتسليح إسرائيلي، رفض الامتثال.
كما أفادت بي بي سي البريطانية بأن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف عنصر من قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة أُخلت مؤخرا من قبل الجيش الإسرائيلي، وعينت 5 محافظين جدد من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح. وأوضحت المصادر أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات ورسائل نصية نصّت على: “تعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم باستخدام الرموز الرسمية”.
وبحسب تقارير من غزة، انتشرت وحدات حماس المسلحة في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية، بينما ارتدى آخرون زي شرطة غزة الأزرق، في محاولة لإعادة ضبط الوضع الأمني والميداني في القطاع. وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، قال مسؤول حماس في الخارج إن الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال، مؤكدا أن أسلحة الحركة مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسّع تعاونها مع 6 دول عربية.. انفجار يهزّ مستوطنة بالشمال
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادرها الموثوقة أن إسرائيل وسعت تعاونها العسكري في اتصالات غير معلنة مع ست دول عربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم الانتقادات العلنية التي وجهتها بعض الدول العربية للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى وثائق سرية للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم)، اطلعت عليها، تؤكد أن التهديد الإيراني كان العامل الرئيسي وراء تكثيف الاتصالات بين إسرائيل والدول العربية المعنية.
ووفقاً للمصادر، فقد عقد عسكريون رفيعو المستوى من إسرائيل والدول الست عدة اجتماعات خلال السنوات الثلاث الماضية، بوساطة الولايات المتحدة، جرت بعضها في مواقع عسكرية أمريكية سرية. ومن بين المواضيع التي نوقشت خلال تلك اللقاءات كان “التصدي للتهديدات المرتبطة بالأنفاق تحت الأرض”.
ورغم هذا التعاون المكثف، أكدت الصحيفة أن هذه المشاورات الأمنية لم تكن تهدف إلى إقامة تحالف جديد في المنطقة، بل تركزت على القضايا الأمنية المشتركة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومخاوف من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة، ما دفع الدول المعنية لتعزيز تعاونها العسكري مع إسرائيل كجزء من استراتيجية أمنية أوسع.
ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين المعلن إلى 2000 بعد وفاة جندي متأثراً بجروح أصيب بها في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة الرقيب الأول احتياط شموئيل جاد رحاميم، البالغ من العمر 31 عاماً، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها إثر انفجار قنبلة إسرائيلية في موقع عسكري بخان يونس جنوب قطاع غزة. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في جميع الجبهات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 2000 شخص، من بينهم 915 جندياً.
وفي نفس الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، أصيب جنديان احتياطيان آخران بجروح تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، وأعلن الجيش تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب في الاحتياط ميخائيل مردخاي نحماني (26 عاماً) إثر إطلاق نار من قناص تابع لحركة حماس في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانات بمناسبة مرور عامين على الحرب، أظهرت سقوط 1152 قتيلاً في المعارك خلال تلك الفترة، 42% منهم دون سن 21 عاماً، كما انضمت أكثر من 6500 عائلة إلى قائمة “العائلات الثكلى”.
انفجار يهز مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل ويثير ذعر السكان
هز انفجار قوي مستوطنة كريات شمونة الواقعة في شمال إسرائيل، اليوم السبت، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان المدينة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الانفجار كان نتيجة تفجير مسيطر عليه لذخيرة غير منفجرة في منطقة زراعية قريبة، لكنه اعترف بعدم إبلاغ البلدية والسكان مسبقاً، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة داخل المستوطنة.
وأجرى الجيش التفجير بعد العثور على ذخيرة غير منفجرة في تل حاي، وأكد أن العملية كانت مخططة ومبادرة من وحدات الهندسة، وليست نتيجة لأي هجوم من “حزب الله” كما اشتبه بعض السكان في البداية، لكن بلدية كريات شمونة عبرت عن استيائها الشديد بسبب عدم تلقيها إشعاراً مسبقاً، ما حرمها من إبلاغ السكان خاصة وأن العديد منهم يلتزمون بقاعدة “يوم السبت” التي تمنعهم من استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وقال دورون شنفر، المتحدث باسم البلدية، إنه توجه إلى موقع الانفجار لتصوير فيديو يطمئن السكان، بعد أن انتشرت حالة من الهستيريا والشكوك بين الناس الذين ظنوا أن الانفجار ناجم عن صاروخ كاتيوشا، وشاركوا مقاطع فيديو تظهر سحابة الدخان الكبيرة التي ارتفعت فوق المدينة.
من جانبه، أعرب رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، عن احتجاجه الشديد على إجراء التفجير دون إعلام مسبق، مشيراً إلى أن العملية قُدمت في وقت كان فيه الأطفال يلعبون في الملاعب وسكان آخرون متواجدين في الكُنس. وطالب بتلقي إشعارات مسبقة في المستقبل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وضمان أمان السكان.
وفي رد رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن خللاً فنياً تسبب في عدم إرسال الإشعار في الوقت المناسب، وأن التحقيق جارٍ لمعالجة هذا الخلل. كما أبدى الجيش أسفه لما تسبب به الحادث من إزعاج للسكان، مشدداً على أهمية التواصل المستمر معهم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس: تدمير أنفاق حماس في غزة هو التحدي الأكبر بعد إعادة المحتجزين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إن “التحدي الأكبر أمام إسرائيل” بعد استكمال عملية إعادة المحتجزين يكمن في تدمير جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وأعلن كاتس عبر منصة “إكس” أن تنفيذ هذه العملية سيتم “سواء من خلال الجيش الإسرائيلي أو من خلال آلية دولية ستقام تحت إشراف أمريكا”.
وأضاف أن هذه الخطوة تشكّل “جوهر تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاح غزة وتحييد حركة حماس”.
وأشار إلى أنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير شبكة الأنفاق التابعة للحركة، دون تحديد جدول زمني أو تفاصيل عملية.
معلق سياسي إسرائيلي: نتنياهو يستعد لمعركة سياسية جديدة وقد يتخذ خطوة غير مسبوقة
رأى المعلق السياسي الإسرائيلي ماتي توخفيلد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لخوض معركة حاسمة للدفاع عن ولايته، وسط تحديات داخلية تواجه ائتلافه الحاكم.
وأشار توخفيلد إلى أن الائتلاف سيعود إلى جلسات الكنيست بتشكيلة منقوصة بعد الأعياد، مع احتمالية خروج جزء من الحريديم، فيما يسعى نتنياهو لتمرير قانون تجنيد يضمن مشاركة أكبر للحريديم دون دفعهم للانسحاب.
وأضاف أن نتنياهو يخطط لتمرير ميزانية إضافية مهمة قبل نهاية مارس 2026، لمنع سقوط الحكومة وتسليم الحكم للمعارضة بسهولة، معتبرًا أن نجاحه يُقاس بنتائج ملموسة مثل الانتصار على حماس، اتفاقيات سلام، إصلاحات اقتصادية وقضائية.
وفي مجال الإصلاح القضائي، يعتزم الائتلاف تعديل طريقة تشكيل قضاة المحكمة العليا عبر نظام عشوائي إلكتروني بدلاً من اختيار رئيس المحكمة، في محاولة للحد من نفوذ الأخير.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 11:56