زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، في أول زيارة له منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث بحث إمكانية تطوير استخدامات الطاقة النووية في سوريا، في ظل تحول لافت في موقف دمشق تجاه التعاون مع الوكالة.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال جروسي عقب لقائه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إنه يحيي "شجاعة الشرع وتعاونه الشفاف لطيّ صفحة من الماضي السوري"، في إشارة إلى مرحلة التوتر بين الوكالة والنظام السابق بسبب ملف منشأة دير الزور النووية المزعومة.

المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانهامستودع ذخيرة .. انفجارات قوية تهز سورياالدفاع التركية: إعادة تقييم قواتنا في سوريا حين نقضي على التهديد الإرهابيوابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سورياجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على ريف درعا في جنوب سورياوزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكنتصعيد جديد على جبهة الجولان.. إطلاق صواريخ من سوريا وإسرائيل ترد بقصف مدفعيخفض عدد القواعد.. بدء انسحاب القوات الأمريكية من سورياانسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سورياتعاون مبدئي حول المواقع النووية 

وأكد المدير العام للوكالة الذرية أن دمشق أبدت استعدادها للموافقة على دخول فوري للمفتشين الدوليين إلى المواقع النووية السابقة المشتبه فيها، والتي ظلت محور خلاف طويل بين الطرفين منذ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الموقع في عام 2007.

وأوضح جروسي أن الجانبين سيشرعان في بحث إمكانيات استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية في سوريا، خاصة في مجالي الصحة والزراعة، مضيفًا أن التعاون مع سوريا بات ضروريًا "لحل القضايا العالقة والتركيز على المساعدة الحيوية التي يمكن أن تقدمها الوكالة".

 تعزيز الأمن الغذائي  

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني وقّع مع جروسي مذكرة تفاهم جديدة تتعلق بتعزيز التعاون مع الوكالة في مجالات أمن الغذاء ومكافحة السرطان، ضمن خطة أوسع لاستخدام التطبيقات السلمية للطاقة النووية.

وتُعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لجروسي إلى دمشق خلال عام واحد، حيث سبق أن زار سوريا في مارس 2024، حين التقى بالرئيس السابق بشار الأسد، في زيارة قال حينها إنها جاءت تلبية لدعوة رسمية للتحقق من المواد والمنشآت النووية.

المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانهامستودع ذخيرة .. انفجارات قوية تهز سورياالدفاع التركية: إعادة تقييم قواتنا في سوريا حين نقضي على التهديد الإرهابيوابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سورياجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على ريف درعا في جنوب سورياوزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكنتصعيد جديد على جبهة الجولان.. إطلاق صواريخ من سوريا وإسرائيل ترد بقصف مدفعيخفض عدد القواعد.. بدء انسحاب القوات الأمريكية من سورياانسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سوريا

وكانت إسرائيل قد أعلنت في عام 2018 مسؤوليتها عن تنفيذ غارة جوية استهدفت منشأة في دير الزور عام 2007، زاعمة أنها كانت موقعًا لمفاعل نووي سري، وهي مزاعم نفتها دمشق في حينه، مؤكدة عدم وجود أي مشروع نووي خارج نطاق الرقابة.

وتأتى زيارة جروسي الحالية وسط تغيرات كبيرة في المشهد السوري، بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وتسلم حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع مقاليد الحكم، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى إعادة دمج سوريا تدريجيًا في المنظومة الدولية عبر ملفات علمية وإنسانية مشتركة.

طباعة شارك سوريا دمشق جورسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسد إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسد إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی فی سوریا من سوریا

إقرأ أيضاً:

حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا

دمشق-سانا

تواصل “حملة شفاء 2” التي ينظمها المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين (أيدا)، تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية، مستهدفة المرضى المحتاجين في مختلف المحافظات، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وتزويد المشافي بالمستلزمات اللازمة، وذلك برعاية وزارة الصحة السورية.

وأكد رئيس الحملة الدكتور مهدي عمار، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدرج مشفى دمر بدمشق، أن الحملة تشمل محافظات دمشق وريفها، وحلب، وحماة، وحمص، وإدلب، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وتتضمن معظم الاختصاصات الطبية.

وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الخدمات الطبية في محافظة درعا على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية، وشملت:
24 عملية فتح بطن أو جراحة صدرية
250 حالة تدبير إسعافي عاجل
22 عملية جراحة عظمية
5 عمليات جراحة وعائية
كما تم إرسال شحنتين من المواد والمستهلكات الجراحية والإسعافية، بالإضافة إلى خيم طبية وسيارة إسعاف إلى محافظة السويداء.

أما عن الخدمات التي تم تقديمها في باقي المحافظات فهي:
50 تداخلاً لجراحة عينية
150 عملية قثطرة وشبكات وبطاريات
25 عملية قلب مفتوح
15 جراحة أوعية
25 جراحة عصبية
10 جراحات نسائية
6 جراحات ترميمية
11 جراحة أذنية
إضافة إلى معاينات وفحص مباشر لحوالي 2500 مريض.

ولفت الدكتور عمار إلى أن عدد العمليات والتدخلات الطبية المتوقع إجراؤها يبلغ 1000 عملية، و6000 معاينة طبية، و1600 ساعة تدريب وتأهيل، وذلك بالرغم من التغيير الذي طرأ على الخطة الموضوعة نتيجة الأحداث الأخيرة في المنطقة الجنوبية، والتي تم توجيه الجهود للاستجابة الطبية لها.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعقد اجتماعها الأول في دمشق
  • تصعيد جديد.. الجيش الإسرائيلي يتخذ مقرا له جنوبي سوريا
  • في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري
  • تظاهرات في سوريا رفضا لتدخلات الاحتلال ودعما للجيش والأمن (شاهد)
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة تطوير معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا
  • سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
  • حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا
  • الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي.. ولافروف: مستعدون لدعم سوريا