صحيفة الاتحاد:
2025-08-03@04:36:57 GMT

مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً

تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT

نيويورك (الاتحاد) 

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت المساعدات الإنسانية مع شركائها في جميع أنحاء سوريا لما يقرب من 2.5 مليون شخص شهرياً على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء أمس الأول أن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سوريا منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ولفت دوجاريك إلى القطاع الصحي في سوريا الذي «لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة مع نقص الأدوية الأساسية وارتفاع تكلفة العلاج واكتظاظ أماكن الإيواء بما يزيد مخاطر انتشار الأمراض». وبين أن ما يقرب من 16 مليون شخص في سوريا بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وعلى الصعيد الأمني حذر المتحدث الأممي من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين في أنحاء البلاد. يأتي ذلك فيما يدعو مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر وعمليات تطهير المتفجرات ومساعدة الناجين. 
يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تبلغ تكلفة تنفيذها ملياري دولار حتى نهاية يونيو لدعم ثمانية ملايين شخص لم تتلق سوى 11 % فقط من إجمالي المبلغ المطلوب.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الخطة الأممية جاهزة لإيصال المساعدات إلى غزة فوراً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة سوريا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "بشكل كامل ودون عوائق". ومن جانب آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الهدن التي أعلنت عنها إسرائيل "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة".

وقال مكتب ميلوني في بيان إنّ رئيسة الوزراء شدّدت في اتصال مع نتنياهو أمس الأربعاء على "ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، بالنظر إلى الوضع في غزة الذي وصفته بأنّه لا يُحتمل وغير مبرّر".

وأضاف المكتب أنّ "المحادثة شكّلت أيضا فرصة للتأكيد مجدّدا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى السكّان المدنيّين".

وأوضح البيان أنّه "بفضل التزام إيطاليا، سيتمّ استقبال 50 مدنيا فلسطينيا إضافيا، وسيتمّ إيصال مساعدات إلى السكّان في غزة".

والأسبوع الماضي، وصفت ميلوني الوضع في غزة بأنه "غير مقبول" مؤكدة أنّ "أيّ عمل عسكري لا يمكن أن يبرّر موقفا مثل هذا".

مطالب أممية

من جانبه، قال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة عن أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع.

وأكد المكتب الأممي أن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة ادعت أنها لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية بالقطاع الذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.

واعتبر المكتب الأممي أن هذه الهدن "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة".

وقال "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة عن أن تكون كافية".

وأضاف المكتب الأممي "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافة إلى وقف القصف. وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول".

إعلان

وقال أيضا إنه على الرغم من "الهدن التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تُسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يُقتل ويُجرح أناس في صفوف منتظري المساعدات.

ولفت المكتب الأممي إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر.

وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حاليا لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الإنقاذية الحيوية و"تمثل قطرة في محيط" داعيا إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة والسماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

نقطة تحول

وأشار المكتب الأممي إلى "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة في وقت سابق، محذرا من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة" وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة.

ومن جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن 112 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة أمس "تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة، نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع، التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها".

وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بـ"التحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك حليب الأطفال، بطريقة آمنة ومنظمة، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتصاعدة".

وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاعات الحيوية.

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 شهيدا، بينهم 89 طفلا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مجاعة غزة نتيجة لمحاولة الكيان الإسرائيلي استبدال الأمم المتحدة بمنظومة بديلة ذات أهداف سياسية
  • الأونروا : إسرائيل تحاول استبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية
  • «أوتشا» تنشر مقطعا يوثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدة بغزة
  • الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
  • ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن