توفيت أثناء الولادة.. أسرة سيدة ببورسعيد تحرر محضرًا ضد طبيب الولادة وتتّهمه بالإهمال الطبي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
حررت أسرة السيدة سلمى نبيل، محضرًا رسميًا ضد أحد أطباء النساء والتوليد ببورسعيد، تتهمه فيه بالإهمال الطبي الجسيم الذي أدى إلى وفاتها أثناء إجراء عملية ولادة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتسببين.
وقالت شقيقتها آية نبيل: "أختي دخلت المستشفى على رجليها، كانت كويسة ومفيهاش حاجة، بس الدكتور خ ن تسبب في نزيف شديد أثناء الولادة، ولما فشل في وقفه، قرر يشيل الطحال دون سبب واضح، وللأسف ماتت بعدها مباشرة".
وأضافت باكية: "ابنها الصغير بيسألني ماما فين؟، ومش بينام غير في حضنها، وقلبي بيتقطع عليه، سلمى كانت لسه شابة وصغيرة، ومالهاش أي ذنب، واللي حصلها جريمة لازم يتحاسب عليها".
وأكدت شقيقة الضحية أن الأسرة لن تتنازل عن حق سلمى، قائلة: "أنا مش قادرة أكتب من الوجع، بس الكل لازم يعرف إن اللي حصل مش طبيعي، ومش هنسكت، حق سلمى هيرجع مهما حاول يتهرب".
وكانت سلمى نبيل قد دخلت إلى أحد المستشفيات الطبية الخاصة ببورسعيد لإجراء عملية ولادة قيصرية، قبل أن تتعرض لنزيف حاد انتهى بوفاتها، وسط حالة من الصدمة والغضب بين أفراد أسرتها وأصدقائها.
ومن المنتظر أن تُحال الواقعة لـ جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،
والكشف ملابسات ما جرى داخل غرفة العمليات، وسط مناشدات بالقصاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التحقيقات الولادة مستشفيات النساء والتوليد
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر في حزام الزلازل.. "البحوث الفلكية" يُجيب (فيديو)
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ ما شهدته مصر من زلازل مؤخرًا لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن جميع الزلازل التي وقعت لم تؤثر بأي شكل على البنية التحتية، موضحًا، أن هذه الزلازل وقعت في مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي منذ التاريخ، وهي ليست جديدة على الإطلاق، غير أن ما أقلق الناس هو تكرارها خلال فترة زمنية قصيرة.
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ وزيرة البيئة تُجيب كيف تحمي نفسك وأسرتك أثناء الزلازل؟.. خطوات مهمة يجب معرفتها قبل فوات الأوانوأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ ما حدث يُعرف بـ "عواصف زلزالية"، حيث وقع نشاط مفاجئ على طول الحزام الزلزالي الممتد من شرق البحر المتوسط عند قبرص إلى جزيرة كريت، واصفًا ما جرى بأنه نشاط مفاجئ لا يمكن التنبؤ به، إذ تحدث الزلازل فجأة دون إمكانية لتحديد وقت حدوثها بدقة.
ولفت إلى أن التوتر النفسي لدى المواطنين نتيجة تسلسل الأحداث الأخيرة، كالزلازل والعاصفة التي ضربت الإسكندرية، هو أمر مفهوم، لكنه لا يعكس وجود خطر حقيقي.
وتابع، أنّ الزلازل التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة وقعت على أعماق كبيرة، تصل إلى 60 كيلومترًا، وهذا ما يجعلها محسوسة دون أن تسبب دمارًا، معقبًا: "العمق الكبير يمثل حاجز أمان، ويؤدي فقط إلى شعور بالاهتزاز دون أن يمس البنية التحتية"، مشيرًا إلى أن الزلازل القريبة من السطح تكون أكثر خطورة عادة، لكنها لم تحدث مؤخرًا، كما أن معظم الزلازل لم تترك توابع تُذكر.
وشدد على أن مصر لم تشهد أي زلزال داخل حدودها خلال الـ48 ساعة الماضية، وفقًا لما أظهرته خرائط الزلازل العالمية، في حين تواصل دول الجوار مثل قبرص، واليونان، وجنوب تركيا، تسجيل نشاط زلزالي دائم، لافتًا، إلى أن ما تمر به مصر هو فترة نشاط زلزالي تشبه فترات النشاط الشمسي، سرعان ما تمر وتنتهي: "الحمد لله، نحن لا نقع في حزام الزلازل، ونأمل أن تمر هذه المرحلة بسلام، وأن يطمئن الناس إن شاء الله".