أُصيب 17 شخصًا على الأقل، بينهم طفلان، في هجوم بطائرات مُسيرة روسية استهدف مبانٍ سكنية بمدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، فجر الخميس، ما أسفر عن اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة.

وأكد الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، أن الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، مستهدفًا مناطق سكنية داخل المدينة، ما تسبب في إصابات متعددة وحالات ذعر بين السكان.

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا "دون شروط"روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيوبعد هجمات السكك الحديد والمطارات.. روسيا تدعو أوكرانيا إلى عدم التصعيدروسيا تتهم الغرب بالتورط في الأنشطة الإرهابية بأوكرانياماذا قالت روسيا عن مقترح أوكرانيا للتسوية؟"شبكة العنكبوت".. ما هي خسائر روسيا بعد عملية المسيرات الأوكرانية؟وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرىروسيا تتهم أوكرانيا بأنها وراء حادث إنهيار جسور القطاراتروسيا: مصرع 7 وإصابة 113 في هجمات إرهابية بمقاطعتي بريانسك وكورسكضربات مباشرة وتدمير طوابق سكنية

من جانبه، أوضح رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، عبر تطبيق تيليجرام، أن سبعة مبانٍ سكنية تضررت بسبب الضربات، مشيرًا إلى أن طائرتين مسيرتين نفذتا ضربات مباشرة على مبنيين، حيث أصابت إحداهما شقة في الطابق السابع عشر بينما ضربت الأخرى الطابق الثاني من مبنى مجاور.

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا "دون شروط"روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيوبعد هجمات السكك الحديد والمطارات.. روسيا تدعو أوكرانيا إلى عدم التصعيدروسيا تتهم الغرب بالتورط في الأنشطة الإرهابية بأوكرانياماذا قالت روسيا عن مقترح أوكرانيا للتسوية؟"شبكة العنكبوت".. ما هي خسائر روسيا بعد عملية المسيرات الأوكرانية؟وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرىروسيا تتهم أوكرانيا بأنها وراء حادث إنهيار جسور القطاراتروسيا: مصرع 7 وإصابة 113 في هجمات إرهابية بمقاطعتي بريانسك وكورسك

ونشرت وسائل إعلام أوكرانية صورة لرئيس البلدية وهو يتفقد آثار الدمار داخل إحدى الشقق المتضررة، والتي اخترقت جدرانها طائرة مُسيرة روسية بحسب ما أفاد.

خاركيف.. هدف دائم للهجمات الروسية

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الروسي بشأن الحادث، فيما لم تتمكن وكالة "رويترز" من التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل حتى اللحظة.

وتُعد مدينة خاركيف، الواقعة على بُعد ثلاثين كيلومترًا فقط من الحدود الروسية في شمال شرق أوكرانيا، هدفًا دائمًا للهجمات الروسية بالطائرات المُسيرة والصواريخ منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وسط تصعيد مستمر في وتيرة الضربات خلال الأسابيع الأخيرة.

طباعة شارك أوكرانيا روسيا خاركيف روسيا وأوكرانيا موسكو كييف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا خاركيف روسيا وأوكرانيا موسكو كييف

إقرأ أيضاً:

مقتل 5 أوكرانيين وإصابة 24 في هجوم روسي بمُسيرات .. والناتو يطلق مناورات ضخمة في بحر البلطيق

عواصم "وكالات": قُتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف أوكرانيا ليل الأربعاء الخميس غداة مكالمة هاتفية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين قال الرئيس الأمريكي في نهايتها إنه لن يكون هناك "سلام فوري" بين كييف وموسكو.

وحذّر ترامب من أن نظيره الروسي سيرد "بحزم" على الهجمات التي نفّذتها أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي بمسيّرات على مطارات روسية والتي دمرت او الحقت أضرار في العديد من الطائرات العسكرية.

من جهته، قال فياتشيسلاف تشاوس، رئيس إدارة منطقة تشيرنيهيف، إن الهجوم ليل الأربعاء الخميس على مدينة بريلوكي في شمال أوكرانيا "أوقع خمسة قتلى على الأقل، بينهم طفل في عامه الأول، وألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية" وأوقع ستة جرحى نُقلوا إلى المستشفى.

وفي رسالة على منصته تروث سوشل، قال ترامب إنّه أجرى "محادثة جيدة" مع بوتين، "إلا أنّها لن تؤدي إلى سلام فوري" في أوكرانيا.

وأضاف أنّ "الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيردّ على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة" على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أنّ المحادثة استمرت "ساعة و15 دقيقة".

ولم تحمل رسالته مشاعر الاستياء الذي عبّر عنه أخيرا تجاه الرئيس الروسي. وبعدما كان يتباهى بعلاقته المقرّبة مع بوتين، اعتبر ترامب في 26 مايو أنّ الرئيس الروسي "أصيب بالجنون"، وذلك عقب سلسلة هجمات عنيفة شنّتها القوات الروسية على أوكرانيا.

من جهته، وصف الكرملين المحادثة الهاتفية بين الرئيسين بأنّها "إيجابية" و"بنّاءة"، مشيرا إلى أنّهما قررا أن "يبقيا على اتصال دائم".

من ناحيته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدم إظهار "ضعف" في مواجهة بوتين. وكتب عبر إكس "إذا كان ردّ فعل العالم ضعيفا تجاه تهديدات بوتين، فإنّه سيفسّر ذلك على أنّه رغبة في غضّ الطرف عن أفعاله".

والخميس، اتهم زيلينسكي موسكو بمحاولة "شراء الوقت لمواصلة القتل" ودعا الغرب إلى فرض "أقصى العقوبات" و"الضغط" على موسكو

"دعم غير مشروط"

في بيونغ يانغ، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون تقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وأعرب عن ثقته في أن موسكو "ستنتصر" في الصراع، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ.

واستقبل كيم في بيونغ يانغ الأربعاء سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو الذي كان يقوم بزيارته الثانية إلى العاصمة الكورية الشمالية في أقل من ثلاثة أشهر.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم أبلغ شويغو بأنّ بيونغ يانغ "ستقدّم دعما غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية".

وأضافت أنّ الزعيم الكوري الشمالي "أعرب عن ثقته وتفاؤله بأنّ روسيا، كعادتها، ستحقّق النصر الحاسم في سبيل العدالة".

والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول الإثنين في جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركيا، بعد اجتماع أول عقد في 16 مايو، لكنّ موسكو رفضت مجددا عرض الهدنة "غير المشروطة" الذي قدمته كييف ودعمته واشنطن والأوروبيون.

وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات، سلّم الوفد الروسي كييف قائمة مطالب، من بينها سحب قواتها من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمّها، وتخلّي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقليص عديد جيشها.

وندّد زيلينسكي بالشروط التي طرحتها روسيا خلال المحادثات، معتبرا أنها "إملاءات" غير مقبولة لأوكرانيا.

وفي حين تواجه أوكرانيا صعوبات على جبهة القتال، يدعو الرئيس الأمريكي، إلى جانب حلفائه الأوروبيين، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار منذ أسابيع.

ويعتبر الكرملين أنّ هدنة مماثلة من شأنها السماح للأوكرانيين بإعادة التسلّح بمساعدة الدول الغربية.

محادثات "مفيدة"

ولم يأتِ ترامب في رسالته الأربعاء على ذكر أيّ عقوبات إضافية محتملة ضد روسيا، كانت قد دعت أوكرانيا إلى فرضها، بينما أشار إليها الرئيس الأميركي في وقت سابق.

وعلى عكس أوكرانيا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، أنّ محادثات اسطنبول كانت "مهمّة" و"مفيدة" وأدّت إلى "نتائج ملموسة".

ومن المقرر أن تجري روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة لـ500 أسير من كل جانب، بعد تبادل سابق لـ1000 أسير من كلّ جانب في أيار/مايو. كذلك، اتفقت كييف وموسكو على تسليم جثث الآلاف من الجنود القتلى.

ووفق الكرملين، فقد أكد ترامب لبوتين خلال المحادثة الهاتفية أنّه لم يكن على "علم مسبق" بالهجوم الأوكراني على روسيا خلال نهاية الأسبوع الماضي.

من جهته، حذّر مسؤول أوكراني الولايات المتحدة الأربعاء من أن الجيش الروسي يستعد لتقدم عسكري كبير في العام 2026، يشمل منع وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود، وهو أمر حيوي بالنسبة إلى كييف.

وخلال زيارة وفد أوكراني لواشنطن، قدم نائب رئيس الإدارة الرئاسية الكولونيل بافلو باليسا ما قال إنه استنتاجات للاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

وقال باليسا في مؤتمر صحافي إن روسيا تسعى للسيطرة على كل منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين اللتين أعلنت موسكو ضمهما، بحلول نهاية سبتمبر. وأضاف بعد اجتماعه مع مشرّعين ومسؤولين أميركيين، أن روسيا تريد إنشاء منطقة حدودية عازلة بحلول نهاية العام.

وتابع "لديهم حتى خطط لعام 2026 تتمثل في احتلال كل الجزء الأوكراني الواقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو".

ويمر نهر دنيبرو عبر العاصمة كييف ويصب في البحر الأسود، ما يؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد إلى شطرين.

تشغيل صندوق المعادن

قالت يوليا سفيريدنكو النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني في واشنطن الأربعاء إن أوكرانيا والولايات المتحدة ناقشتا كيفية تشغيل صندوق المعادن بحلول نهاية العام ومن المتوقع أن يُعقد أول اجتماع للصندوق في يوليو تموز.

في أبريل نيسان الماضي، وقعت سفيريدنكو في واشنطن على اتفاقية تطوير الموارد المعدنية الأوكرانية، والتي دعمها بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعد مفاوضات شاقة لأسابيع جعلت الشروط أكثر ملاءمة لكييف. ثم صادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق.

وعقدت سفيريدنكو الأربعاء اجتماعات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية التي ستكون شريكا في صندوق المعادن. وقالت للصحفيين "ناقشنا خطوات ملموسة بشأن كيفية تشغيل هذا الصندوق خلال هذا العام".

وأردفت قائلة "لذا نخطط لعقد أول اجتماع لمجلس إدارة هذا الصندوق في يوليو وسنناقش رأس المال الأساسي لبدء تشغيله. وفي الواقع، ينبغي لنا اعتماد استراتيجية الاستثمار للصندوق في السنوات المقبلة".

وجاءت المفاوضات التي أسفرت عن إبرام صفقة صندوق المعادن في أعقاب مشادات في البيت الأبيض بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا.

الرد على الهجمات

قال الكرملين اليوم الخميس روسيا سترد على الهجمات التي شنتها أوكرانيا في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تراه مناسبا مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن موسكو تتمسك بالرد على هذه الهجمات. واتهمت موسكو أوكرانيا بممارسة "إرهاب الدولة".

واستخدمت أوكرانيا طائرات مسيرة لاستهداف قاذفات روسية ثقيلة في قواعد جوية في سيبيريا وأقصى الشمال الروسي مطلع الأسبوع. ووجهت روسيا اتهامات لأوكرانيا بتفجير جسرين للسكك الحديدية جنوب روسيا مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.

وخلال إفادته الصحفية اليومية، سلط دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الضوء على تصريحات بوتين اليوم عن الهجمات على الجسرين. وقال بيسكوف "وصف الرئيس نظام كييف بالإرهابي، لأن قيادته هي التي أصدرت الأوامر بتفجير القطار. هذا ليس سوى إرهاب على مستوى الدولة. هذا تصريح هام من الرئيس".

ولم تقدم روسيا بعد أدلة على أن قادة أوكرانيين أمروا بشن هجمات السكك الحديدية، ولم تعلن كييف أيضا مسؤوليتها عن ذلك.

وأدت الهجمات التي تشنها أوكرانيا في عمق الأراضي الروسية، وكذلك الضربات الجوية والتقدم الروسي المحرز في ساحة المعركة، إلى اتساع رقعة الحرب التي بدأت في فبراير شباط 2022، مما أثر على آفاق محادثات السلام التي استأنفها الجانبان في تركيا الشهر الماضي.

ورغم ذلك أشار بيسكوف إلى أن بوتين دعم وجهة نظر وزير الخارجية سيرجي لافروف في اجتماع عقد أمس الأربعاء بضرورة استمرار الاتصالات مع المسؤولين مع أوكرانيا.

وأضاف بيسكوف أن بوتين وترامب لم يناقشا عقد لقاء مباشر خلال حديثهما أمس الأربعاء مشيرا إلى وجود تفاهم عام على ضرورة عقد مثل هذا اللقاء، ولكن ينبغي التحضير له جيدا.

وقال بيسكوف إن الجانبين لم يناقشا كذلك إمكانية رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

مناورات الأطلسي

بدأت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إجراء تمرين يستمر أسبوعين في بحر البلطيق، فيما غادرت أولى السفن البحرية مدينة روستوك الواقعة شمال شرق ألمانيا صباح اليوم.

ومن بين السفن التي انطلقت من قاعدة روستوك-فارنيمونده البحرية كانت الفرقاطة الألمانية ماجدبورج وكاسحة الألغام الفرنسية فولكين.

ويضم التمرين السنوي المسمى "بالتوبس" وتقوده الولايات المتحدة نحو 50 سفينة، وأكثر من 25 طائرة، وما يقرب من تسعة آلاف جندي من 17 دولة. ومن المقرر أن يستمر حتى 20 يونيو الجاري.

ويكتسب بحر البلطيق أهمية استراتيجية متزايدة، خاصة في ظل الحرب المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وتعد روسيا الدولة الوحيدة من بين الدول التسع المطلة على بحر البلطيق التي لا تنتمي إلى عضوية الناتو.

وانتقدت موسكو التمرين ووصفته بأنه استفزاز، بينما نفذت قواتها البحرية مناورات عسكرية خاصة بها في بحر البلطيق خلال الأيام الماضية.

مقالات مشابهة

  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • هجوم روسي واسع على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات
  • مقتل 5 أوكرانيين وإصابة 24 في هجوم روسي بمُسيرات .. والناتو يطلق مناورات ضخمة في بحر البلطيق
  • هجوم روسي مكثف بالصواريخ والمسيرات على خاركيف بأوكرانيا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا دون شروط
  • 4 شهداء بينهم طفلان في قصف خيمة نازحين شمال خان يونس
  • روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيو
  • بعد هجمات السكك الحديد والمطارات.. روسيا تدعو أوكرانيا إلى عدم التصعيد
  • روسيا تتهم أوكرانيا بأنها وراء حادث إنهيار جسور القطارات