الخلايلة يدعو الحجاج الأردنيين لعدم مغادرة المخيمات في عرفات تجنبا لضربات الشمس
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلن #وزير_الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رئيس #بعثات_الحج_الأردنية، محمد الخلايلة، الأربعاء، عن اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى #صعيد_عرفات .
وقال الخلايلة، إنّ عملية تفويج الحجاج الأردنيين إلى صعيد عرفة تمت بسلاسة وفق خطة الوزارة المعدة مسبقا، مشيرا إلى أن تفويجهم ليلا لتجنب الازحامات نهارا ولتفادي #أشعة_الشمس المرتفعة؛ لضمان #سلامة_الحجاج.
وأكد أن الحجاج الأردنيين يتمتعون بصحة جيدة، باستثناء حالة واحدة لسيدة أجرت قسطرة قلبية وتتابع البعثة الطبية الأردنية حالتها، موضحا أن حالتها لا تسمح لها بالذهاب إلى صعيد عرفات.
مقالات ذات صلةوبين أن الحجاج سيمكثون في عرفات حتى غروب الشمس، ثم سيتم نقلهم إلى مزدلفة، ومن ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي والتحلل من الإحرام.
وأضاف أن أول أيام العيد سيشهد راحة للحجاج في مساكنهم، ثم بعد العصر سيتم تفويجهم إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى والمبيت ليلتين في منى، وفقا للخطة الموضوعة من قبل وزارة الأوقاف.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة أكملت الاستعدادات على صعيد عرفات، حيث تم تجهيز المخيمات بكافة الخدمات اللازمة، بما في ذلك توفير المياه والتمور، مراعاة للصائمين في يوم وقفة عرفة، مؤكدا أهمية التزام الحجاج بتعليمات البعثات الإدارية والطبية والإرشادية المرافقة لهم.
ودعا الحجاج إلى عدم الخروج خلال النهار من داخل المخيم الأردني في صعيد عرفات لتجنب ضربات الشمس أو الإعياء، نظرا لارتفاع درجات #الحرارة.
ولفت الخلايلة، إلى أن الصلاة ستكون داخل المخيمات على صعيد عرفات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الأوقاف صعيد عرفات أشعة الشمس سلامة الحجاج الحرارة الحجاج الأردنیین صعید عرفات
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. الحجاج ينفرون من صعيد عرفات لـ مزدلفة بأكبر ممشى عالميا
ودّع منذ قليل حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الخميس، مشعر عرفات الطاهر، ليكملوا رحلتهم الإيمانية إلى مشعر الله الحرام "مزدلفة"، ليتجسد مشهد النفرة والجموع المليونية تسلك مسارات المشاة التي اكتست ببياض الإحرامات في ثالث محطة في رحلة الحج.
نفرة الحجاج لمزدلفةوتعد طرق المشاة في المشاعر المقدسة الممتدة من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وحتى مشعر منى مرورًا بمزدلفة بطول 25 كلم، أطول ممر مشاة في العالم، ويشهد سنوياً في موسم الحج أكبر حركة سير بشرية في العالم، وعلى امتداد الممر تتوزع نقاط ضخ رذاذ الماء تلطيفاً للأجواء، وتخفيفاً للحرارة.
وتعتبر "مزدلفة" ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
ويقع المسجد في مشعر مزدلفة في منتصف المسافة الواقعة بين مسجد نمرة بعرفات ومسجد الخيف في منى، وهو المسجد الذي نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع، وكان على جبل يقال له قزح، ويفيض إليه الحجيج بعد غروب يوم عرفة.