إنزاجي: وجدت في الهلال فرصة عظيمة تليق بطموحاتي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعرب الإيطالي سيمون إنزاجي، مدرب فريق الهلال، عن سعادته بتولي القيادة الفنية للزعيم السعودي، وخوض أولى تجاربه خارج إيطاليا.
وقال إنزاجي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: «وجدت في الهلال فرصة عظيمة تليق بطموحاتي.. أعرف النادي جيدًا بفضل متابعتي المستمرة لكرة القدم العربية، وسبق لي زيارة المملكة أثناء إشرافي على لاتسيو وإنتر ميلان».
وأضاف:«كنت أتابع الفريق عن قرب خاصة أثناء تواجد الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، الذي سبق لي العمل معه في لاتسيو».
وتحدث المدرب الإيطالي عن التطور اللافت الذي يشهده القطاع الرياضي في السعودية، مشيدًا بالاستقطابات النوعية من لاعبين ومدربين على أعلى مستوى، إلى جانب التقدم الملموس في أداء اللاعبين المحليين.
كما أشاد بتاريخ الهلال وإنجازاته، مؤكدًا أن هذا الإرث الكبير كان من أبرز العوامل التي شجعته على قبول المهمة.
واختتم حديثه برسالة شكر إلى جماهير إنتر ميلان، قائلًا إن العلاقة معهم ستظل مبنية على الاحترام والمودة، كما عبر عن حماسه للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
الهلالسيمون إنزاجيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهلال
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.