مدربة المنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية: تجاهل الأوكرانيات لنا خطوة مسيّسة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
روسيا – وصفت تاتيانا بوكروفسكايا المدربة الرئيسية للمنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية تصرفات السباحات الأوكرانيات تجاه نظيراتهن الروسيات بأنها نابعة من “دوافع سياسية”.
وجاء ذلك في تعليق نقلته وكالة “تاس”، بعد أن رفض الثنائي الأوكراني داريا موشينسكايا وأناستاسيا شيمونينا مصافحة الروسيات مايا دوروشكو وتاتيانا غايداي، خلال مراسم التتويج في بطولة كأس العالم التي أُقيمت في مصر، حيث حل الثنائي الروسي في المركز الأول، والأوكراني في المركز الثاني.
وقالت بوكروفسكايا: “لم نشهد أي سلوك عدائي من باقي الفرق الأجنبية تجاه لاعبينا. ربما فقط بعض الدول ذات العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا. أما ما حصل مع الفريق الأوكراني، فهو سياسة بحتة، وتم توجيههم مسبقا قبل التوجه للمسابقة”.
وفي منشور لفريق السباحة الأوكراني على “إنستغرام”، ذكر أن الثنائي الأوكراني رفض المصافحة والتصوير المشترك مع الروسيات.
كما أعربت موشينسكايا لاحقا عن انزعاجها من مشاركة الروسيات في المسابقات الدولية، مؤكدة أن الفريق الأوكراني يحاول تجاهلهن تماما.
وتجدر الإشارة إلى أن بطولة مصر كانت أول مشاركة دولية للمنتخب الروسي بعد غياب طويل، حيث شاركت اللاعبات تحت “صفة محايدة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر وفرنسا توحدان الجهود لدعم الدولة الفلسطينية وتعزيز التعاون الثنائي
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع جون نويل بارو، وزير خارجية فرنسا على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة لاسيما في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لمصر في أبريل الماضي، مؤكداً التطلع لمزيد من التعاون المشترك في المجالات المختلقة وتنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما أعرب عن التقدير للدعم الفرنسي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلقة.
وقد أعرب الوزير عبد العاطى عن ترحيب مصر بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أنها تعد خطوة تاريخية وفارقة، تعطى قوة دفع للجهود الدولية الهادفة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، منوهاً بأن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لجهود فرنسا والمملكة العربية السعودية الشقيقة فى الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، منوهاً الى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
واطلع الوزير عبد العاطى نظيره الفرنسي على مستجدات الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على التطلع لتعزيز التعاون مع فرنسا في مجال الهجرة بحيث لا يقتصر فقط على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وإنما يشمل التعاون ايضا في مجال الهجرة الشرعية وبناء القدرات للعمالة الماهرة.