جددت هيئة البيئةأبوظبي التزامها بقيادة الجهود البيئية والمناخية محلياً وعالمياً من خلال إطلاق وتنفيذ سياسات ومبادرات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، تزامناً مع يوم البيئة العالمي الذي يسلّط الضوء هذا العام على التحديات المرتبطة بالتلوث البلاستيكي.

وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أن الهيئة تواصل دورها المحوري في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والتكيّف مع آثار تغير المناخ بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 ويعزز مكانة أبوظبي كعاصمة رائدة للعمل البيئي والمناخي.


وأشارت إلى استمرار الهيئة في تنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من التغير المناخي وتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية لا سيما أحادية الاستخدام، انسجاماً مع شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام: "إنهاء التلوث البلاستيكي".

وأوضحت أن سياسة أبوظبي للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها الهيئة نجحت في تجنّب استهلاك أكثر من 360 مليون كيس بلاستيكي فيما أسهمت مبادرة "استرداد القناني القائمة على الحوافز" في جمع أكثر من 230 مليون قنينة بلاستيكية حتى اليوم أي ما يعادل 2000 طن من البلاستيك القابل لإعادة التدوير.

أخبار ذات صلة الإمارات.. نجاحات بارزة في مواجهة التلوث البلاستيكي مذكرة تفاهم بين «التغير المناخي» و«صندوق الإمارات للنمو»

وأكدت أن هذه المبادرات تدعم توجه الإمارة نحو الاقتصاد الدائري من خلال تمكين المجتمع من التخلص الآمن من النفايات وتعزيز الوعي البيئي مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة واستدامتها.

ولفتت الظاهري إلى أن هيئة البيئة – أبوظبي أرست نموذجاً ريادياً عبر بناء شراكات محلية ودولية فعالة وتحديد أهداف طموحة للحد من آثار التغير المناخي، مؤكدة أن أبوظبي تمضي بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وقالت:" في يوم البيئة العالمي نُجدد التزامنا بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مستقبل خالٍ من التلوث البلاستيكي وبيئة صحية ومزدهرة للأجيال القادمة من خلال مبادرات تضع الإنسان والبيئة في صلب الاهتمام".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي بيئة أبوظبي التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض

أكد الاتحاد من أجل المتوسط، أن هناك حاجة مُلِحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة الناجمة عن التلوث البلاستيكي في المنطقة فعلى الرغم من أن البحر الأبيض المتوسط يمثل أقل من 1% من مساحة المحيطات العالمية، إلا أنه يؤوي نحو 20% من جميع الأنواع البحرية المعروفة، مما يجعله إحدى أبرز النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي البحري عالميًا. ومع ذلك، فهو موطن أيضًا لأحد أكبر تجمعات التلوث البلاستيكي البحري في العالم، مع تسرب نحو 730 طنًا من النفايات البلاستيكية إلى مياهه يوميًا.

وأضاف الاتحاد من أجل المتوسط في بيان أصدره بمناسبة يوم البيئة العالمي تشير التقديرات إلى أنه إذا استمر إنتاج البلاستيك في النمو بمعدل 4% سنويًا، ولم يتم تحسين إدارة النفايات جذريًا، فقد يتضاعف تسرب البلاستيك إلى البحر بحلول عام 2040، مع احتمال أن يفوق وزن البلاستيك وزن الأسماك بحلول عام 2050.

وتابع الاتحاد “ينتج تراكم التلوث في البحر الأبيض المتوسط عن عدة عوامل، منها الكثافة السكانية الساحلية العالية، والسياحة الجماعية، ومحدودية تبادل المياه بسبب طبيعته شبه المغلقة. ويسبب هذا التلوث مخاطر بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية جسيمة لا تزال آثارها قيد الدراسة. ولهذا، يجب أن تركز الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على تعزيز سياسات الاقتصاد الدائري، للحد من استهلاك البلاستيك وتشجيع استخدام بدائل قابلة للتحلل وأكثر استدامة”.

أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الخميسالتموين تنشئ غرفة عمليات مركزية خلال عيد الأضحى لمراقبة الأسواق

مبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام

وأكد الاتحاد من أجل المتوسط  علي مواصلة دعمه القوي لمبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام. ومن أبرز هذه المبادرات الشراكة المتوسطية الزرقاء، وهي صندوق متعدد المانحين أُنشئ بمبادرة من الاتحاد لحشد الاستثمارات في مشاريع الاقتصاد الأزرق المستدامة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات مهمة لهذه الشراكة الأسبوع المقبل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس.

وتشمل مجالات العمل ذات الأولوية الأخرى للاتحاد من أجل المتوسط: التجمعات البحرية، إزالة الكربون، التنوع البيولوجي البحري، الوظائف الزرقاء، والطاقة المتجددة، حيث تم حشد أكثر من 500 مليون يورو منذ الإعلان الوزاري الأول للاتحاد بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام في عام 2015.

وصرّح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، من الأهمية بمكان أن ندرك أن المد المتزايد للنفايات البلاستيكية لا يمثل قضية بيئية فحسب، بل قضية تؤثر بشكل مباشر على رفاه مجتمعاتنا واقتصاداتنا. 

وقال ناصر كامل، إن التحديات العابرة للحدود مثل التلوث البلاستيكي تتطلب حلولًا عبر الحدود. وسيظل الاتحاد من أجل المتوسط داعمًا لمبادرات التعاون الإقليمي التي تعزز التنمية المستدامة وتحمي بحرنا الثمين للأجيال القادمة.

طباعة شارك الاتحاد من أجل المتوسط التلوث البلاستيكي البحر الأبيض يوم البيئة العالمي وزن الأسماك

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة
  • إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض
  • اليوم العالمي للبيئة.. ياسمين فؤاد تؤكد سعي مصر لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي
  • الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • آمنة الضحاك: جهود رائدة للإمارات في الحد من التلوث البلاستيكي وطنياً وعالمياً
  • آمنة الضحاك: الإمارات رائدة في الحد من التلوث البلاستيكي وطنياً وعالمياً
  • الإمارات.. نجاحات بارزة في مواجهة التلوث البلاستيكي
  • أبوظبي تعزز جهودها في خفض التلوث البلاستيكي
  • المانغروف.. خط دفاع ضد التغير المناخي يتعرض للهجوم