أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تواصل جهودها الرائدة والمضيئة للحد من التلوث البلاستيكي على المستويين الوطني والعالمي.

وقالت معاليها، بمناسبة يوم البيئة العالمي، في يوم البيئة العالمي نجدد التزامنا بحماية بيئتنا وتراثنا الطبيعي، مسترشدين برؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي أدرك برؤيته مدى الترابط الوثيق بين سلامة البيئة وازدهار المجتمع، ونطمح إلى بناء مستقبل تزدهر فيه الأنظمة البيئية، وتُصان فيه الحياة البرية والبحرية، وهو إرث نعمل جميعاً كمجتمع على بنائه.

وأضافت أن اليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام ليُسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة التلوث البلاستيكي، وهو تحدٍ كبير يستدعي اهتماماً عاجلاً وجهوداً موحدة، مشيرة إلى أنه في إطار استجابتها لهذه القضية الملحة، تعمل الإمارات، وفق منظومة متكاملة تهدف إلى الإدارة السليمة والمتكاملة للمنتجات البلاستيكية، واستجابة لهذا النهج، ستطبق دولة الإمارات. وأكدت معاليها أنه اعتباراً من الأول من يناير 2026، سيتم حظر استيراد وإنتاج وتجارة المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، لافتة إلى أن هذا الإجراء يندرج في سياق النهج التدريجي الذي بدأته الدولة عام 2024 بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، فيما تؤكد هذه الخطوة عزمنا والتزامنا بالمسؤولية البيئية، وصولاً إلى بناء مستقبل خالٍ من النفايات والتلوث. وبشأن جهود الإمارات العالمية للحد من خطر التلوث البلاستيكي، قالت معاليها، إنه في إطار جهودنا العالمية للحد من النفايات البلاستيكية، تعالج مبادرة «الأنهار النظيفة» - ضمن مؤسسة «إرث زايد الإنساني» - التلوث البلاستيكي في أنظمة الأنهار في عدد من الدول، من خلال تمكين المجتمعات وحفز تطويرالحلول المبتكرة لتنظيف المجاري المائية من المخلفات البلاستيكية. وأشارت إلى أن السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري تعد محركاً رئيساً لهذا التحول في الإمارات، حيث تساهم في تحسين استخدام الموارد في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية الخضراء، والنقل، والتصنيع، والإنتاج والاستهلاك المسؤولين عن الغذاء. ولفتت إلى أن هذه السياسة تعطي الأولوية للحد من النفايات البلاستيكية، وتشجيع الحلول المبتكرة للتغليف وإعادة التدوير المستدامة، مؤكدة الالتزام الراسخ بإدارة النفايات الخطرة، والحد من النفايات البلاستيكية بشكل كبير على جميع المستويات. وتوجهت معاليها برسالة إلى مجتمع الإمارات قائلة: بصفتنا أفراداً مسؤولين في مجتمعنا، يقع على عاتق كل منا المساهمة بشكل أساسي في تحقيق رؤية دولتنا، وذلك من خلال المشاركة في الحد من استخدام البلاستيك غير الضروري في حياتنا اليومية، ولتحقيق هذه الرؤية يستدعي ذلك أن يشارك كلٌّ منا بفعالية أكبر في مسيرة التغيير، وأن نمضي بخطى ثابتة نحو بناء مجتمعات مزدهرة وبيئة مرنة نابضة بالحياة. وأضافت أنه يتوجب علينا كذلك الحفاظ على سلامة البيئتين البرية والبحرية اللتين تشكلان جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وذلك لضمان استمرار حياتنا وحياة الأجيال القادمة. ودعت معاليها إلى مواصلة التركيز على حماية النظم البيئية لضمان استمرار حياتنا بالدرجة الأولى، مسترشدين بشعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية»، والذي يشكّل دعوة للعمل لكل فرد من أفراد مجتمعنا، ومن خلال عملنا معاً، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً للجميع.

أخبار ذات صلة شركة عائلية تساهم بـ 40 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الحياة" "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات التلوث البلاستیکی من النفایات للحد من إلى أن

إقرأ أيضاً:

11 ميدالية للإمارات في «عربية الشطرنج» بالمغرب

 
الدار البيضاء (وام)

أخبار ذات صلة "الموارد البشرية والتوطين" تخالف 40 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة في الدولة خلال النصف الأول اعتماد قائمة أندية «النسخة الثانية» من «أبطال الخليج»


حصد لاعبو ولاعبات الإمارات 11 ميدالية، في البطولة العربية للفئات العمرية، التي تم تنظيمها في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، بمشاركة 216 لاعباً ولاعبة من 13 دولة، وأقامتها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج تحت إشراف الاتحاد العربي.
وجاءت الحصيلة عبر ميدالية ذهبية، و6 ميداليات فضية، و4 برونزيات، في تأكيد جديد على تطور الشطرنج الإماراتي، وتنوع قاعدة المواهب في مختلف الفئات.
وتُوجت عهود عيسى، من نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، بذهبية فئة تحت 14 سنة للإناث، فيما أحرز الميداليات الفضية كل من محمد سعيد الليلي «نادي الفجيرة للشطرنج» في فئة تحت 20 سنة للذكور، وأحلام راشد «نادي دبي للشطرنج» في فئة تحت 20 سنة للإناث، وراشد أبوبكر الحميري «نادي أبوظبي للشطرنج» في فئة تحت 16 سنة للذكور، وعنود عيسى «نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة» في الفئة نفسها للإناث، وراشد حسين الحمادي «نادي الشارقة الثقافي للشطرنج» في فئة تحت 14 سنة للذكور، وميرة عبدالله «نادي فتيات رأس الخيمة» في فئة تحت ثماني سنوات للإناث.
أما الميداليات البرونزية فكانت من نصيب يحيى شعيب الكاف «نادي الشارقة الثقافي للشطرنج» في فئة تحت 18 سنة للذكور، وزميله في النادي سلطان جابر الزرعوني في فئة تحت 14 سنة، ومحمد المعيني في فئة تحت ثماني سنوات للذكور، إلى جانب فاطمة راشد الخروصي «نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة» في فئة تحت ثماني سنوات للإناث.
وقالت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج، رئيس اللجنة النسائية، إن الشطرنج الإماراتي يواصل تأكيد مكانته عربياً، وأن المشاركة في البطولة منحت اللاعبين واللاعبات فرصة الاحتكاك مع مدارس مختلفة، إلى جانب رفع التصنيف الدولي وتحقيق نتائج مشرفة.
وأكدت أن هذه الحصيلة تعكس قوة القاعدة واتساع دائرة المواهب في الدولة، لاسيما أن البطولة شهدت مشاركة قياسية ومنحت ألقاباً دولية لأصحاب المراكز الأولى، وهو ما يعزّز من قيمة الإنجاز، ويحفّز على مواصلة العمل والتطوير استعداداً للمشاركات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
  • محمد بن راشد: الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة للإمارات يقودها أخي محمد بن زايد
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان جهود الحد من الأزمة الإنسانية في غزة
  • جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • آل علي يتقدم إلى وصافة الترتيب العالمي في «الدراجات المائية»
  • الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار
  • 11 ميدالية للإمارات في «عربية الشطرنج» بالمغرب