محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
جنوب لبنان – في موازاة الحرب العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، هناك عملية تخريب ممنهج للإرث الإنساني والحضاري والثقافي طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.
فلم يكن خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي للخط الأزرق بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة حدثا عابرا، فقد نفّذ جنود الاحتلال عمليات تخريب مقصودة بحق عدد من الأماكن الأثرية والتاريخية، التي قل نظيرها في العالم، وتحميها المواثيق الدولية.
ودمر جنود الاحتلال منطقة بئر النبي شعيب في بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون، وجرّفوا أحواض المياه التاريخية والساحة والطريق المؤدي للآبار.
يعيدنا هذا السلوك الإجرامي بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، حيث تعمّد الاحتلال تدمير الشوارع والأسواق والحارات التراثيّة، إضافة إلى استهداف عدة أماكن أثرية مصنفة ومحمية من قِبل المنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، دون الاكتراث بالمواثيق الدولية التي تحمي الأماكن التاريخية والأثرية.
يروي طرّاف طرّاف ابن بلدة بليدا، والذي تجاوز عمره 80 عاما، كيف عاد إلى بلدته بعد انتهاء الحرب، ليجدها مدمّرة بنسبة كبيرة، وأن أكثر ما آلمه مشهد المسجد التاريخي في البلدة، الذي جرفه الاحتلال مع الحارة التراثية التي كانت تضم عشرات البيوت الصخرية القديمة.
إعلانيتحدث طرّاف للجزيرة نت عن التاريخ العريق لبلدة بليدا، التي تضم 365 بئرا من المياه، منها ما طُمر مع الزمن، ومنها ما هو موجود حتى اليوم، مؤكدا أن هذه الآبار لا يمكن تقدير عمرها الزمني، إلا أن بعض المؤرخين أشاروا إلى أنها كانت منذ أن كان ملوك الأبجدية (الفينيقيين) الذين سكنوا المنطقة.
ويقول طرّاف إن الآبار محفورة في الصخر بطريقة عجيبة، تجعلنا نتساءل عن نوع الأدوات التي استُخدمت بالحفر، مشيرا إلى أن هذه الآبار لم تكن فقط للري بل كان بعضها يُستَخدم كخزان للزيوت والمنتجات الزراعية في ذلك الوقت.
أما مبنى مسجد البلدة في بليدا فله قصته، فهو مبنى قديم يزيد عمره عن 2000 عام، كان في البداية حصنا عسكريا، ومن بعدها تحوّل إلى معبد تعاقبت عليه الديانات التي وصلت إلى منطقة جنوب لبنان، إلى أن أصبح مسجدا مع الوقت.
ويؤكد مختار بليدا علي إبراهيم، في حديث للجزيرة نت، أن المسجد الأثري في البلدة زارته لجنة آثار لبنانية-سورية وقدرت عمر البناء، وذكرت أنه بالأساس كان حصنا عسكريا، من خلال النقوش الموجودة فيه، وكذلك من خلال المراصد ونقاط الحراسة التي كانت على أسواره.
ويذكر إبراهيم أنه في العام 1948، حاولت إسرائيل هدم المسجد عبر تفجير عموده الغربي إلا أنه لم يسقط، لكن الأهالي عادوا ورمموه من جديد من خلال بناء عامود خرساني، وبعد تحرير منطقة الشريط الحدودي عام 2000 من الاحتلال الإسرائيلي، خضع المسجد لصيانة كاملة.
ويضيف أن جنود الاحتلال دمروا المسجد بالكامل خلال العدوان الأخير، وجُرفت كل البيوت المحيطة به ولم يبقَ منها شيء.
وعن هذا المسجد يتحدث طراف مؤكدا أن نقوشا متنوعة كانت تزيّن جدرانه، وكانت ترمز إلى الحضارات التي تعاقبت عليه، "كان تحفة فنية، إلا أن جنود الاحتلال أصروا على تدميره مع كل الحارة التراثية، منظر المسجد وهو مدمر يفطر القلب".
وفي بلدة محيبيب قضاء مرجعيون، يقع مقام النبي محيبيب (بنيامين) ابن النبي يعقوب، وفق ما يعتقد، وكان هذا المقام مقصدا للسياح وللبنانيين من كافة المناطق.
إعلانلم تسلم هذه البلدة الوادعة هي الأخرى من همجية الاحتلال، فعمد الجيش الإسرائيلي على نسفها بالكامل، وسوى بيوتها مع المقام بالأرض، وقد وثق فعلته بشريط فيديو نشره بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ويتحدث ابن البلدة شكيب جابر للجزيرة نت عن ذكرياته في بلدته، التي ارتبطت نشأتها بوجود المقام، وسُمّيت باسمه، وكان هذا المقام مقصدا للزوّار من مختلف المناطق اللبنانية، ما ساهم في تحسين وضع البلدة اقتصاديا واجتماعيا، إلا أن إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان دمرت البلدة والمقام بالكامل، وهُجّر أهلها ولم يرجعوا حتى اليوم.
يشير طرّاف إلى أن هذه الاستهدافات لبليدا ولكل منطقة الجنوب يهدف الاحتلال من خلالها إلى تغيير معالم المنطقة والعبث بتاريخها وطمسه، لأن هذه المعالم الأثرية تثبت أن أهلها الجنوبيّين موجودون عليها قبل كيانه بآلاف الأعوام، داعيا وزارة الثقافة للعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، من أجل الحفاظ على هوية المنطقة وتاريخها العريق.
أما جابر فيرى أن استهداف الاحتلال لهذه المعالم التاريخية يندرج ضمن سياسته، التي تهدف إلى قتل كل مظاهر الحياة في المنطقة الجنوبية، "فهذه المعالم كانت مقصدا للمواطنين والسياح، وحولت المنطقة إلى نقطة جذب مهمة"، حسب وصفه.
ويؤكد مدير المواقع الأثرية في جنوب لبنان بوزارة الثقافة علي بدوي، في حديث للجزيرة نت، أن عشرات المواقع الأثرية والتراثية دُمرت أو تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عامة وعلى الجنوب بشكل خاص.
ويتابع أن معظم التراث العمراني والديني في المنطقة تعرّض للضرر خلال الحرب، ومن أبرز هذه المواقع مقام النبي شمع، الذي حدث فيه اشتباك عسكري حين أحضر جيش الاحتلال عالم آثار إسرائيلي داخل المقام من أجل أهداف دعائية، وتم استهداف قلعة تبنين، وتعرضت أسوارها للقصف، وكذلك قلعة الشقيف.
إعلانويضيف بدوي أن من جملة ما تم استهدافه مسجد بليدا، ومقام محبيب، وكنيسة دردغيا، وكنيسة يارون، ومساجد وكنائس أخرى، وكذلك تضررت الأحياء القديمة، فعدة قرى مثل صفد والقوزح، وبعضها تم جرفها بالكامل.
وردا على العدوان الإسرائيلي، عملت وزارة الثقافة اللبنانية على إيجاد ورقة ضغط ورفع مستوى الحماية القانونية لهذه المواقع، وبالفعل تمكّنت الوزارة من إدخال 34 موقعا أثريا إلى لائحة الحماية المعززة لليونسكو، استنادا للاتفاقيات الدولية لحماية المواقع أثناء الصراعات المسلحة، رغم علم الوزارة بأن هذه الحماية قد لا تكون كافية، فبعض المواقع تعرّضت للضرر حتى بعد إعلانها كمواقع محمية.
وشدد بدوي على ضرورة تأمين الموارد المالية اللازمة لإعادة بناء ما تم تدميره من أجل الحفاظ على هوية المنطقة، وإحياء الذاكرة الجماعية بإعادة المناطق التاريخية والأثرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال جنوب لبنان بلدة بلیدا للجزیرة نت مقام النبی من خلال إلا أن أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
أعنف عدوان جوي اسرائيلي على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار: تدمير ونزوح
شنّ الطيران الحربي والمسيّر الاسرائيلي أعنف عدوان جوي على لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل سبعة اشهر، حيث تعرّض عدد من الأبنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لاكثر من عشرين غارة.واشار مصدر أمني لبناني الى ان الاحتلال الذي زعم أنه استهدف مواقع تحتوي على مصانع للطائرات المسيّرة رفض طلباً لبنانياً رسمياً عبر لجنة مراقبة وقف النار للكشف على الأبنية المعنية والتحقق من المزاعم الإسرائيلية وتولّي مسؤولية معالجة أوضاعها إذا ثبتت الاتهامات، ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول صدقيّة الاتهامات من جهة، وحقيقة الهدف من العدوان من جهة مقابلة.
وجاء العدوان في وقت كان أهالي الضاحية والجنوب يستعدّون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتسبب بحالة ذعر وإرباك لسكان المناطق المستهدفة الذين سارعوا إلى إخلاء منازلهم والابتعاد عنها لمسافات طويلة، فيما سُمع إطلاق نار كثيف وحركة نزوح في الضاحية بعد تهديد الجيش الإسرائيلي.
ووسّع العدو الصهيوني دائرة عدوانه فاستهدف مباني سكنية في بلدة عين قانا في إقليم التفاح بقضاء النبطية في الجنوب، قبل توجيه إنذار.
وقد تقاطعت المواقف اللبنانية الرسمية والسياسية عند إدانة العدوان وتحميل واشنطن كراعٍ لاتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية مواصلة الاحتلال اعتداءاته على لبنان .
وكتبت" الاخبار": مع غياب أي تأكيد لبناني للمزاعم التي يسوّقها العدو، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأهداف التي استهدفها العدو في الضاحية الجنوبية سابقاً كانت مبانيَ سكنية بالكامل، لا تحتوي على أي منشآت عسكرية كما ادّعى. وقد أظهرت المشاورات بين الجانب اللبناني ولجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أن معلومات العدو غير دقيقة. كما سبق للعدو الإسرائيلي أن أرسل خلال الساعات الـ 36 الماضية، تحذيرات عن مواقع أخرى إلى الجيش اللبناني، عبر لجنة الإشراف التي يرأسها الجنرال الأميركي مايكل جي ليني، كان آخرها على الأرجح يوم أمس في منطقة المريجة في الضاحية.
وكتبت" البناء": المصادر السياسية المتابعة للعدوان وضعته في سياق مناخ تصعيديّ يريده رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصولاً لاحتمال الذهاب إلى عدوان على إيران مستفيداً من مناخ التوتر والانسداد في المفاوضات الأميركية الإيرانية ومن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا رفضت مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف. وقالت المصادر إن تصعيد نتنياهو ليس منعزلاً عن الوضع الداخلي في الكيان في ظل قانون حل الكنيست الذي سوف يتم التصويت عليه خلال أيام، ويمكن للهروب نحو الحرب أن يتفاداه.
وكتبت" نداء الوطن": عادت السخونة لتطبع الأجواء الداخلية مع سلسلة تطورات سجلتها الساعات الأخيرة أبرزها ميدانياً، حين نفذ الجيش الإسرائيلي عملية نوعية في توقيتها عشية عيد الأضحى وفي مكانها الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفاً بغارات عنيفة مواقع عدة حددها في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، قال إنها تستخدم لصنع مئات الطائرات المسيرة وتشرف عليها وحدة 127 التابعة لـ «حزب الله»، وإن الوحدة الجوية التابعة لـ «الحزب» تعمل على إنتاج آلاف المسيّرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.
وكتبت" الديار":في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ اميركي فاضح اقرت به «اسرائيل»، شنت طائرات العدو غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث- الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لان ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على اي مستودعات او مواقع عسكرية، وكل الدول الضامنة والاجهزة الامنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتصالات العاجلة التي اجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها،علما ان مصادر عسكرية اكدت بان وحدات الجيش اللبناني كشفت على احد المباني ولم يجد فيه اي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الالية المتبعة، لكن اسرائيل رفضت الالتزام بالامر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطر وحدات الجيش الى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الاسرائيلية بان العدو يستدرج لبنان الى التصعيد، في ظل ازمة سياسية في كيان العدو تهدد بسقوط حكومة اليمين المتطرف.
وأعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على محيط العاصمة، مؤكداً «أن هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب مقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً».
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري: موقفنا متطابق ومتبنٍ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية ، والعدوانية الإسرائيلية لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين وحتى العرب والمسلمين في أقدس مقدساتهم وشعائرهم الدينية عشية عيد الأضحى المبارك ، قدرنا في كل أضحى أن نقدم الأضاحي دفاعاً عن لبنان وعن سيادته ولن يحول العدوان بيننا وبين أعيادنا .
ودان رئيس الحكومة نواف سلام الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، معتبراً أنها تشكل «استهدافاً ممنهجاً ومتعمداً للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي». وأكد سلام أن «هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية».
وقالت المنسقة الخاصة لـ «الأمم المتحدة» في لبنان جينين هينيس بلاسخارت : الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى. وأضافت: ندعو مرة أخرى إلى وقف أية أعمال من شأنها أن تقوض بشكل أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701. مواضيع ذات صلة أعنف الغارات التدميرية منذ اتفاق وقف النار و "حزب الله" يلوّح بالرد Lebanon 24 أعنف الغارات التدميرية منذ اتفاق وقف النار و "حزب الله" يلوّح بالرد 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تسجيل حركة نزوح كثيفة من الأحياء المهددة بالقصف من قبل الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية Lebanon 24 تسجيل حركة نزوح كثيفة من الأحياء المهددة بالقصف من قبل الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى Lebanon 24 شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى 18:51 | 2025-06-05 05/06/2025 06:51:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات Lebanon 24 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات 17:26 | 2025-06-05 05/06/2025 05:26:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ 17:09 | 2025-06-05 05/06/2025 05:09:20 Lebanon 24 Lebanon 24 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا Lebanon 24 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا 16:58 | 2025-06-05 05/06/2025 04:58:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية Lebanon 24 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية 16:44 | 2025-06-05 05/06/2025 04:44:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) 02:09 | 2025-06-05 05/06/2025 02:09:44 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) 04:39 | 2025-06-05 05/06/2025 04:39:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 18:51 | 2025-06-05 شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى 17:26 | 2025-06-05 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات 17:09 | 2025-06-05 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ 16:58 | 2025-06-05 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا 16:44 | 2025-06-05 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية 16:40 | 2025-06-05 المفتي قبلان: لا ضمانة فوق ضمانة الجيش والمقاومة والتضامن الوطني فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24