صدامات محتملة لنجوم دوري الأبطال مع فرقهم القديمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تقام قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الخميس المقبل، بمشاركة 32 فريقا سيتم تقسيمها إلى 8 مجموعات، على أن تضم كل واحدة 4 فرق.
وستسعى الفرق المشاركة في البطولة هذا العام لاعتلاء عرش مانشستر سيتي، الذي توج باللقب في الموسم الماضي بعد التغلب في المباراة النهائية على إنتر بهدف دون رد.
ومع الانتقالات التي تمت بين الفرق الأوروبية خلال الميركاتو الجاري، قد تسفر القرعة عن مواجهة لاعبين لفرقهم السابقة، وستكون رحيمة بلاعبين آخرين بعدم إيقاعهم مع فرقهم السابقة، سواء لكونهم في تصنيف واحد أو من دولة واحدة، ولكن يمكن يتواجها في الأدوار المتقدمة من البطولة.
ومن أبرز تلك الأسماء عثمان ديمبلي المنتقل لباريس سان جيرمان من برشلونة، حيث يتواجد الفريقان في التصنيف الأول، ولن يقعا معًا في دور المجموعات.
ونفس الحال لجود بيلينجهام المنتقل من بوروسيا دورتموند لريال مدريد، بتواجدهما في التصنيف الثاني للقرعة، إضافة إلى إلكاي جوندوجان الذي رحل من مانشستر سيتي إلى برشلونة ويتواجدان في التصنيف الأول.
وفيما يلي قائمة بأبرز اللاعبين الذين قد يصطدمون بفرقهم السابقة خلال القرعة المقبلة:
جوسكو جفارديول
انضم المدافع الكرواتي لصفوف مانشستر سيتي قادمًا من لايبزيج هذا الصيف بعقد يمتد لخمسة أعوام، في صفقة بلغت قيمتها نحو 77 مليون إسترليني، كثاني أغلى مدافع في العالم.
وشارك في مباراته الأولى أمام بيرنلي، وتوج مع السيتي بلقب السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية، وسبق وأن توج مع لايبزيج بكأس ألمانيا موسمي (2021- 2022) و(2022- 2023).
وقد يواجه جفارديول فريقه السابق في ظل تواجد مانشستر سيتي في التصنيف الأول بالقرعة، بينما يتواجد لايبزيج في التصنيف الثاني.
إبراهيم دياز
أعار ريال مدريد دياز لميلان في عام 2020 لمدة 3 مواسم، نجح خلالها في التتويج بلقب الدوري الإيطالي موسم (2021- 2022)، وقاد الروسونيري لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وأعلن ريال مدريد في شهر يونيو/حزيران الماضي عن عودة دياز من جديد للفريق، كما أنه وافق على تمديد عقده حتى صيف 2027
يان سومير
في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2022، عانى مانويل نوير من كسر في الساق أثناء رحلة تزحلق على الجليد تسبب في غيابه عن بايرن ميونخ حتى نهاية الموسم.
وتعاقد بايرن ميونخ مع سومير من صفوف بوروسيا مونشنجلادباخ في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لينضم إلى العملاق البافاري بعقد يمتد حتى صيف 2025.
وفي سوق الانتقالات الجاري، انضم سومير لصفوف إنتر ميلان بالتوقيع على عقد يمتد حتى عام 2026، وذلك بعد رحيل أندريه أونانا لصفوف مانشستر يونايتد.
وتوج الحارس السويسري مع العملاق البافاري بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي.
ساندرو تونالي
انضم تونالي لصفوف ميلان في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2020 على سبيل الإعارة قادمًا من بريشيا قبل أن يتعاقد مع الروسونيري بعدها بعقد دائم.
وتوج تونالي مع ميلان بلقب الدوري الإيطالي في موسم (2021- 2022)، وأعلن نيوكاسل في شهر يوليو/تموز الماضي عن التعاقد معه بعقد يمتد لخمس سنوات، مع رغبة الفريق الإنجليزي في تدعيم صفوفه مع عودته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا من جديد بعد غياب دام لقرابة 20 عامًا.
ماركو أسينسيو
بعد فترة من الإعارات، عاد أسينسيو لريال مدريد في بداية موسم (2016- 2017)، وكتب من بعدها تاريخًا كبيرًا رفقة الفريق الملكي والذي توج معه بالكثير من الألقاب المحلية والقارية.
وانضم أسينسيو لصفوف باريس سان جيرمان هذا الصيف بعقد يمتد حتى عام 2026، وشارك للمرة الأولى في التعادل السلبي أمام لوريان يوم 12 أغسطس/أب الجاري.
ميلان سكرينيار
انضم سكرينيار لصفوف إنتر في عام 2017، وعلى مدار 6 سنوات توج مع النيراتزوري بلقب واحد للدوري الإيطالي ولقبين في كأس إيطاليا ومثلهما في السوبر الإيطالي.
وانضم هذا الصيف لصفوف باريس سان جيرمان بعقد يمتد حتى عام 2028، ليصبح أول سلوفاكي يمثل الفريق الفرنسي.
موقع كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مانشستر سیتی فی التصنیف بعقد یمتد فی شهر
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.
واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.
وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.
وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.
كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.
واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.