بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس، اليوم الخميس، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة الجاري، التوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.

ووقف الحجّاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.

ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم.

وفجرا، توافدت قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

العُمانية: مع بزوغ فجر اليوم التاسع من ذي الحجة 1446هـ، بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، في أجواء إيمانية مليئة بالتلبية والدعاء، ويتطلعون في هذا اليوم، الذي يمثل ركن الحج الأعظم، إلى طلب المغفرة والرحمة والعتق من النار، متضرعين إلى الله عز وجل، وهم يرددون: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك".

وواكبت قوافل الحجيج إلى مشعر عرفات جهود أمنية وتنظيمية دقيقة، تضمنت خطط تصعيد وتفويج الحجاج، إلى جانب تقديم الإرشادات اللازمة وتوفير متطلبات السلامة.

وتتجلى هذه الجهود في تنسيق حركة الحجاج لضمان سلاسة أداء المناسك في هذا المشعر العظيم.

ويؤدي الحجاج اليوم في مسجد نمرة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، اقتداءً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.

ويستمر الحجاج في الذكر والدعاء والتضرع إلى الله، مستغلين ساعات الوقوف بعرفات التي تُعد من أعظم لحظات الحج، حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحج عرفة".

وبعد غروب شمس اليوم التاسع، تبدأ جموع الحجيج في نفرتهم إلى مشعر مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون هناك حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، يتّبعون بذلك سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي بات في مزدلفة وأدى صلاة الفجر فيها.

وتولّت بعثة الحج العمانية إدارة وتفويج حوالي ما يقارب 14 ألف حاج من سلطنة عُمان، حيث نقلتهم من مخيمات منى إلى المخيم العُماني في عرفات.

وتعمل البعثة على توفير كافة التسهيلات لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل أداء المناسك.

مقالات مشابهة

  • ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم
  • حجاج بيت الله يفيضون من عرفات إلى مزدلفة
  • وسط خدمات متكاملة.. ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
  • حجاج بيت الله الحرام ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
  • حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقوفهم على صعيد عرفات
  • ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
  • حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
  • حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
  • حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم