بيان بريطاني فرنسي ألماني يدعو إلى إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
#سواليف
دعا #بيان مشترك #بريطاني #فرنسي #ألماني إلى #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتزامن ذلك مع توالي الدعوات من جهات دولية من أجل إغاثة #المجوعين في غزة وإنقاذهم من موت محقق يتربص بهم ما لم يتم إجبار إسرائيل على السماح بدخول #المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك اليوم الجمعة “حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة.
ودعا البيان إسرائيل إلى “الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والسماح فورا للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها بغزة”.
مقالات ذات صلةمن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني “لم يعد بإمكاننا القبول بالمجازر والمجاعة” في غزة، وأضاف خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه المحافظ “فورتسا إيطاليا”: إن الوقت حان للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن #أزمة_الجوع في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأن نحو ثلث سكان القطاع لم يتناولوا وجبة طعام واحدة منذ أيام.
وأضاف البرنامج أنه مستعد لغمر قطاع غزة بالمساعدات والوصول إلى جميع الأسر المحتاجة وأن المطلوب هو وقف إطلاق النار حتى يستأنف إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية والعاجلة.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن تجويع سكان غزة من صنع الإنسان وطالبت بإدخال الطعام إلى المجوعين، ورفع الحصار.
شهداء الجوع
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 60 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة جراء إصابتهم بسوء التغذية، وذلك منذ إغلاق إسرائيل للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية مطلع مارس/آذار الماضي.
وقال المرصد الحقوقي في بيان اليوم الجمعة إن عشرات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر بسبب سوء التغذية في غزة.
وأكد أن “مؤسسة غزة الإنسانية لا تُنهي #المجاعة، بل تخفيها، إذ تعمل وفق نموذج مصمم خصيصا لخدمة السياسات الإسرائيلية، من خلال استبدال أنظمة توزيع المساعدات المحايدة ما يكرس وهما إعلاميا بوجود استجابة إغاثية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع الجزيرة قال المستشار الإعلامي لفريق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود الدكتور عبد الحليم عبد الله إنّ ربع الأطفال والحوامل في غزة يعانون من سوء التغذية. وأشار إلى أنّ فرق المنظمة مكبلة بسبب عدم إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية، واصفا الوضع بالكارثي.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة بغزة إن 9 فلسطينيين استشهدوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 83 طفلا.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان بريطاني فرنسي ألماني إنهاء الحرب غزة المجوعين المساعدات الكارثة الإنسانية أزمة الجوع المجاعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو مجلس الأمن لضمان احترام إسرائيل للقانون الدولي ويؤكد دعم غزة
صراحة نيوز- أكد القائم بأعمال مندوب الأردن لدى مجلس الأمن، سلطان القيسي، مساء الأربعاء، استعداد الأردن الكامل لإرسال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة فور رفع إسرائيل القيود غير القانونية المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وخلال كلمة الأردن في جلسة مجلس الأمن لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، أشار القيسي إلى أن المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تمثل سوى نقطة صغيرة مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان هناك.
وأدان القيسي بشدة استهداف إسرائيل للأعيان المدنية ومواقع العبادة، مشيرًا إلى آخرها قصف كنيسة دير اللاتين في غزة.
ودعا الأردن مجلس الأمن إلى ضمان التزام إسرائيل بالقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
كما أعرب القيسي عن إدانة الأردن لتصويت الكنيست الإسرائيلي على بيان يدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة.
وأكد دعم الأردن للجهود المصرية والقطرية والأميركية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورحب الأردن ببيان وزراء خارجية 25 دولة الذي دعا إلى وقف فوري للحرب على غزة، واحترام القانون الدولي، ورفض التهجير والتغيير الديمغرافي.
وشدد القيسي على أن القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها، مؤكدًا الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في المدينة، ومجددًا إدانة الأردن لاقتحامات الحرم القدسي الشريف.