بدء توافد الحجاج إلى مشعر منى لرمي الجمرات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى مشعر منى، اليوم الجمعة، لإتمام بقية مناسك الحج وقضاء يوم التروية ورمي الجمرات ونحر الهدي.
وكان الحجيج قد نفروا بعد غروب شمس التاسع من شهر ذي الحجة من صعيد عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف الخميس على جبل عرفة.
وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجّا وحاجّة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.
وبلغ عدد حجاج الداخل 166.654 حاجّا وحاجّة، من المواطنين والمقيمين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عرفات الحج جبل عرفة عيد الأضحى رمي الجمرات عرفات الحج جبل عرفة حج وعمرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.