منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير الحماية العاجلة لمستشفى ناصر الطبي ومستشفى الأمل في قطاع غزة، اللذان يقعان في أوامر الإخلاء الصادرة بيونيو الجاري من جيش الاحتلال.
وحذرت المنظمة من الانهيار الكامل للقطاع الصحي، حيث لا يوجد مستشفيات عاملة في شمال غزة حاليًا، وبدونها سيفقد الناس القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ورعاية مرضى السرطان، وغسيل الكلى، إضافة إلى حالات الطوارئ مع تزايد أعداد المصابين والجرحي، والعمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ الأرواح، وخدمات بنك الدم.
وشددت المنظمة على ضرورة ضمان استمرار المستشفيات المتبقية في غزة والعاملة بشكل جزئي، وعددها 17 مستشفى من أصل 36 قبل بدء الصراع.
كما دعت إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية وتسهيلها عبر جميع الطرق الممكنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى الأمل مستشفى ناصر الطبي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.