ضيقت سلطات الاحتلال على المسيحيين بعرقلة الاحتفال بالأعياد والاعتداء على على كنائسهم ومحاولة التدخل في إدارتها.
وقد تعرّض المسيحيون مثل غيرهم للتهميش الاقتصادي والاستهداف المتكرر، الأمر الذي دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين.
ويعزو مراقبون استهداف الاحتلال مسيحيي القدس إلى أسباب عدة، يأتي في مقدمتها تفريغ المدينة من هويتها الأصلية والسعي لتهويدها، فالمسيحيون هم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في المدينة.
ومن خلال القضاء عليهم يحاول الاحتلال أن ينهي جزءا أساسيا من الهوية العربية للمدينة، وبالتالي يرسخ الرواية والسردية التي يروجها، والتي تزعم أن القدس "مدينة يهودية".
6/6/2025-|آخر تحديث: 14:47 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تفجر عبوتين بقوات الاحتلال في القرارة بخان يونس
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، #تفجير #عبوتين_ناسفتين بقوات #الاحتلال في بلدة #القرارة شمال شرقي #خانيونس، إلى جانب اشتراكها مع كتائب القسام في التصدي للتوغل الصهيوني بقذائف الهاون.
وقالت السرايا في بيان لها: إن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية #شديدة_الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة.
وفي بلاغ آخر، أكدت تمكن مجاهديها من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار – مزروعة مسبقاً – محيط كف القرارة شمال خانيونس.
مقالات ذات صلةكما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس.
وفي وقت سابق اليوم، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 12 آخرين على الأقل في تفجير بناية بقوات الاحتلال في خانيونس.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.