20 % زيادة في معاملات الحوالات الدولية لـ”أبوظبي الإسلامي” من خلال قنواته الرقمية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، تعزيز قدرات تطبيق الهاتف بإضافة خاصية جديدة تتيح للمتعاملين استخدام الرموز الترويجية على الحوالات المالية الدولية.
يأتي إضافة الخاصية الجديدة بالتزامن مع إعلان المصرف تسجيل زيادة بنسبة 20% على أساس سنوي في معاملات الحوالات المالية الدولية من خلال قنواته الرقمية خلال النصف الأول من العام 2023.
ويعد “أبوظبي الإسلامي” أول مصرف في الدولة يقدم تخفيضات على قيمة رسوم الحوالات المالية باستخدام الرموز الترويجية، حيث يهدف إلى الارتقاء بتطبيقه الذكي إلى حل شامل لجميع أنواع الحوالات المالية.
وبعد إضافة هذه الخاصية، سجل المصرف إقبال نحو 2000 متعامل جديد على استخدام التطبيق الذكي للاستفادة من خاصية تحويل الأموال. ويجري العمل حاليًا على إدخال المزيد من التحسينات وإضافة خصائص أخرى مثل الحوالات المالية إلى المحافظ الإلكترونية والبطاقات، وتوسيع نطاق خدمة الحوالات المالية الفورية إلى أكثر من 60 دولة، وإضافة أكثر من 80 عملة لإرسال الحوالات المالية إلى أكثر من 200 دولة.
وسجل المصرف إجراء نحو 95% من الحوالات المالية عبر قنواته الرقمية، حيث تستحوذ الحوالات المالية إلى منطقة الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا على النسبة الأكبر منها، فيما يتم إجراء الحوالات المالية إلى الهند على الفور أو خلال اليوم نفسه، ما يعزز عنصري الراحة والملائمة للمتعاملين.
ويحرص “أبوظبي الإسلامي” على تحسين تجربة متعامليه على تطبيقه الذكي للهاتف المتحرك من خلال تقديم خصائص مناسبة تضمن لهم الراحة والملائمة. وبالإضافة إلى تضمين أحدث تلك الخصائص، يقدم المصرف رموزًا ترويجية تضمن للمتعاملين رسومًا مخفّضة على حوالاتهم المحلية والدولية عبر تطبيقنا الذكي.
وأفاد العديد من متعاملي مصرف أبوظبي الإسلامي إلى تفضيلهم لإجراء حوالات الأموال من خلال القنوات الرقمية للمصرف سواء من خلال التطبيق الذكي للهاتف المتحرك أو المنصة الإلكترونية، وذلك لما توفره لهم من خدمات سريعة وموثوقة يمكن الوصول لها في أي وقت ومن أي مكان بحسب ما يلائمهم، بالإضافة إلى التحديثات الفورية التي تصلهم فور إجراء المعاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی الإسلامی من خلال
إقرأ أيضاً:
العطواني: انخراط العراق في المنظومة المالية الدولية لم يعد خياراً بل ضرورة لتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد رئيس اللجنة المالية النيابية في مجلس النواب العراقي، عطوان العطواني، اليوم الاربعاء، أن الالتزامات الدولية المفروضة على المؤسسات المالية باتت من أبرز العوامل التي تحدد طبيعة العلاقة بين المصارف المحلية والدولية، مشددًا على أن الامتثال لهذه الالتزامات ضرورة وليست ترفًا، لضمان اندماج العراق الكامل في النظام المالي العالمي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في العاصمة بغداد، بحضور نخبة من المسؤولين الحكوميين والمصرفيين العرب والدوليين.
وقال العطواني إن العراق قطع شوطاً مهماً في مسار التكيّف مع المعايير الدولية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تطورات ملحوظة على صعيد تعزيز البنية القانونية ومأسسة الرقابة على الأنشطة المصرفية، مما أسهم في تحسين صورة القطاع المالي العراقي.
وأضاف: “لمسنا بوضوح حرص البنك المركزي العراقي على تبني نهج إصلاحي وتطويري واضح، تمثل في إصدار تعليمات دقيقة تهدف إلى تعزيز الامتثال وتحديث البنية المؤسسية للقطاع المصرفي”.
ورغم التقدم المحرز، أشار العطواني إلى أن التحديات لا تزال قائمة، وخاصة ما يتعلق بارتفاع متطلبات المصارف المراسلة الدولية، التي باتت تضع شروطًا أكثر صرامة للتعامل مع البنوك في المنطقة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الجماعية للمصارف العراقية من أجل الوفاء بهذه المتطلبات وضمان استدامة العلاقات الخارجية.
وأكد العطواني أن اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب أداء القطاع المصرفي، مشددًا على دعم الجهود المبذولة لتطويره، مع التشديد على أهمية الامتثال للمعايير الدولية باعتبارها ركيزة أساسية لاستقرار الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات المالية الوطنية والحكومة والجهات الرقابية، في سبيل بناء قطاع مصرفي حديث وآمن وقادر على مواجهة التحديات المتصاعدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام