مبابي يرشح ديمبلي للكرة الذهبية ويتحدث عن موسمه مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
خطف كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، الأضواء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة فرنسا وألمانيا لتحديد المركزين الثالث والرابع في دوري الأمم الأوروبية، بعدما أعلن عن ترشيحه لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، وتحدث بصراحة عن موسمه الأول مع الفريق الملكي ورحيله عن باريس سان جيرمان.
ديمبلي المرشح الأبرز من وجهة نظر مبابيأكد مبابي دعمه الكامل لزميله في المنتخب الفرنسي عثمان ديمبلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أن قراره لا يحتاج إلى تفسير.
"الناس يتحدثون عن لامين يامال وديمبلي، لكن صوتي واضح، سأمنحه من أجل ديمبلي".
، أشار مبابي إلى أنه يشعر بتحسن كبير منذ بداية العام الجاري، لكنه لا يعتبر نفسه في أفضل حالاته بعد، مضيفًا:"منذ يناير وأنا في حالة جيدة وأقدم أداءً جيدًا، لكنه ليس مثاليًا بعد. لست خبير رياضيات لأقيّم نفسي بدقة".
وعن طموحاته مع النادي الملكي، شدد مبابي على أن الأهم هو حصد الألقاب، مؤكدًا أن الفريق لا يزال يطمح للفوز ببطولات أخرى هذا الموسم، وعلى رأسها كأس العالم للأندية.
وتابع:"نعم، خسرنا بعض البطولات، لكننا فزنا بلقبي كأس الانتركونتننتال وكأس السوبر الأوروبي، وما زال الموسم مستمرًا. البعض يتحدث عن موسم صفري، لكن هل كنتم تتابعون مباريات ريال مدريد؟".
وحول قراره بمغادرة باريس سان جيرمان في صيف العام الماضي، أوضح النجم الفرنسي أن رحيله كان حتميًا في ظل شعوره بانتهاء مشواره مع الفريق.
وقال:"هل رحلت مبكرًا؟ لا، قصتي مع باريس كانت قد انتهت، وكان لا بد من الوداع. شعرت أنني وصلت إلى نهاية الطريق، والقدر أراد أن يتوّج باريس بلقب دوري الأبطال بعد رحيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد ديمبلي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.