مفتي المملكة: المسابقات القرآنية تسهم في إيجاد جيل متمسِّك بالكتاب والسنة والوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أكد سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تحفز أبناء المسلمين على حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم في العالم، ويربيهم على خلقه، وتسهم في إيجاد جيل متمسك بالكتاب والسنة والوسطية والاعتدال.
وثمن مفتي عام المملكة، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لدعمه ورعايته لإقامة المسابقة الدولية في كل عام.
وقال مفتي عام المملكة، في تصريح له بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن، في دورتها الـ 43، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية في رحاب المسجد الحرام، إن «تلاوة القرآن الكريم لها فضل كبير وأجر عظيم، ويهدي للتي هي أقوم، والمسابقات القرآنية التي ترعاها المملكة تسهم في الحصول على هذا الفضل لأنها ترفع من همم أبناء المسلمين، وتحفزهم على حفظ وتدبر معانيه، وتربيهم على الوسطية والاعتدال، لاغلو فيه ولا تطرف فالقرآن هداية وصلاح ورشاد».
وأشار سماحته إلى أن المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، تعتني بالقرآن الكريم وأهله الكرام، ثم أكمل هذه المسيرة المباركة أبناؤه الملوك حتى وصل العهد إلى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فدعموا وساهموا في نشر كتاب الله الكريم طباعة وتعلماً وتعليماً فمن ذلك إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية ورصدوا لها ملايين الجوائز ونال شرف المسابقة أبناء المسلمين فجزاهم الله خيراً وزادهم توفيقاً.
وبيّن مفتي عام المملكة، أن هذه المسابقة القرآنية تعد عطاءً متجدداً له أثره البالغ في نفوس أبناء المسلمين في العالم على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم، ولكن القرآن يجمعهم على الحق المبين وفي البلد الأمين وبضيافة قيادة حكيمة، مشيراً إلى أن المسابقة أعادت مهارة الحفظ عند جيل الشباب، وأعادت الاعتبار للعلماء والقرّاء، وأسهمت بربط الشباب بالعلماء والقراء، متمنياً سماحته لجميع المتسابقين التوفيق والإعانة والسداد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مفتي المملكة مفتی عام المملکة
إقرأ أيضاً:
كجوك: نتطلع إلى دور أكبر لـ «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا نتطلع إلى دور أكبر لمجموعة «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية خاصة للدول متوسطة الدخل، موضحًا أنه يمكن أن تلعب دول «البريكس» دورًا مؤثرًا مع باقى الأطراف لدفع مبادرات مبادلة الديون باستثمارات وغيرها من الأدوات المبتكرة لدفع جهود التنمية.
قال كجوك، في الجلسة الرسمية لاجتماع وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول «البريكس»، أهمية دفع الجهود الدولية لترسيخ مبادئ التعددية الاقتصادية عالميًا من أجل نمو أكثر شمولاً واستدامة.
لافتًا إلى أننا نتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر بين دول «البريكس»؛ للحد من تأثير الصدمات العالمية، أخذًا فى الاعتبار أن الأسواق الناشئة تأثرت بشدة بزيادة التعريفة الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين العالمية.
أضاف أنه من المهم العمل على استكشاف أدوات تمويلية ميسرة لدفع مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية.
نظام اقتصادي عالميأشار إلى أن مجموعة «البريكس» يمكن أن تسهم فى دفع الجهود الدولية لضمان نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا، لافتًا إلى أنه من المهم أن تتحرك دول «البريكس» وتتعاون مع كل الأطراف لضمان التعددية الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة.
أكد كجوك، أننا ندعم الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص؛ لتحقيق المستهدفات التنموية، ونساند جهود بناء قدرات دول «البريكس» بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات؛ لتعزيز الاستعداد لمواجهة مخاطر المناخ، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة تعد مبادرة مبتكرة لتعبئة رأس المال الخاص والمختلط للمشاريع الاستراتيجية.