تحتفي شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، بالإنجازات المميزة والمساهمات القيمة لنماذج من النساء الإماراتيات اللواتي يساهمن بدور ريادي في بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع.
وأطلقت “ مصدر ” بمناسبة يوم المرأة الإماراتية حملة جديدة يشارك فيها عدد من أبرز رائدات الاستدامة الإماراتيات اللواتي يشغلن مناصب تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العالمية في قطاع الاستدامة، إلى جانب العديد من الشابات الإماراتيات اللاتي يمثلن الجيل القادم من قادة الاستدامة.


وتسلط الحملة الضوء على جهود مبادرة ” السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”، المنصة العالمية التي أطلقتها “مصدر” بهدف دعم وتمكين النساء لممارسة دور قيادي في تحقيق التغيير المستدام المنشود.
وتسعى مبادرة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” إلى تمكين أجيال الحاضر والمستقبل من النساء والفتيات ليصبحن قادة للاستدامة، وذلك انطلاقاً من حرص القائمين على المبادرة على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في الجهود العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
تضمنت الحملة مشاركة شخصيات إماراتية رفيعة المستوى أعضاء في المجلس الاستشاري لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”.

تشمل قائمة المشاركات في الحملة مجموعة من عضوات المجلس الاستشاري لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” وهن “سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف (COP28)، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية و معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك و سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”.

و يشارك في الحملة أيضا عدد من القياديات الشابات وهن ” المهندسة فاطمة السويدي، رئيس مكتب “مصدر” في إندونيسيا و نورا البلوشي، عالمة بحرية، وعضو في برنامج “الرائدت” التابع لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” و علياء الحمادي، مهندس أول في معهد الابتكار التكنولوجي، وعضو في برنامج “الرائدت” التابع لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” و الدكتورة يسرا عبد الرحمن، زمالة مابعد الدكتوراة في جامعة خليفة، وعضو في برنامج “الرائدت” التابع لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”.

ولتقديم الطلبات للمشاركة في الدورة القادمة من برنامج “الرائدت” التابع لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”، يرجى زيارة موقع شركة “مصدر”:
https://masdar.ae/en/Strategic-Platforms/WiSER/WiSER-Pioneers-Program

وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سفينة “حنظلة” تقترب من غزة

الثورة نت /..

وصلت سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية والمتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة “مادلين”، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع.

ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.

ونشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة “إكس”، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة، طبقاً لوكالة الأناضول.

وقالت فورو: “تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك”، داعية إلى التضامن مع السفينة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة “حنظلة” التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تلغرام، أوضح فيه أنه “تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة”، بعضها كان يحلق فوق السفينة.

وفي منشور آخر على نفس القناة في تيليغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم “مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد”.

وأضافت “اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة”.

وأردفت: “لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة”.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت مسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول “وعلين نوبيين”
  • اغلى من الذهب .. لوحة مركبة “1-1” قد تُحدث ضجة في السوق بسعر يصل إلى 10 ملايين دينار
  • وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
  • “مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
  • بزيادة بلغت  30% مقارنة بعام 2024 “.. السعودية للكهرباء” تحقق قفزة نوعية في تصنيف الاستدامة لعام ٢٠٢٥ بحسب تصنيف ستاندرد آند بورز
  • سفينة “حنظلة” تقترب من غزة
  • برنامج “حكايا الشباب 2025” ينطلق في الباحة بمشاركة أكاديميين ونجوم رياضيين