في معرض السويس للكتاب.. باحثون: الحنة السويسي تراث يجب الحفاظ عليه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس، ندوة عن الحنة السويسي، ضمن فعاليات الدورة الأولى لمعرض كتاب السويس، وشارك في الندوة الباحث أحمد غزالي، والباحث حسن الإمام، والشاعر محمد التمساح، وأدارها الكاتب أحمد أبو سمرة.
وقال أحمد أبو سمرة: إن الحنة السويسي، نتاج أزمنة بعيدة ليست بنت الأمس أو اليوم، إنما تراث ثقافي، توارثته الأجيال عبر العصور المختلفة.
وأضاف نحن نجتهد في طرح ما نملك، مطالبا الحضور بطرح ما يملكونه من معلومات عن أغاني الحنة السويسي، مؤكدا أن التغيير الديموجرافي الذي يحدث في المجتمعات بشكل عام، وفي مجتمع السويس بشكل خاص أدى إلى تداخل الأغاني فيها، لأن السويس جاذبة للسكان.
وأكد على أن التغير الذي تم على صينية حنة السويس، أدت إلى تغيير المجتمع السويسي، نظرا لتداخل التطور التكنولوجي على صينية حنة السويس، مؤكدا أن لا يجب أن تندثر هوية السويس.
ومن جانبه قال حسن الإمام، إن الحنة السويسي، تتميز عن حنة أي محافظة أخرى بأنها ليلتين، وليست ليلة واحدة كما في المحافظات الأخرى، واليوم الأول في حنة السويس يكون للعروسة، أم اليوم الثاني يكون حنة العريس، وذكر العديد من الأغاني التي يتم ترديدها في الحنة السويسي، لافتا إلى أن أغاني الحنة السويسي شاملة أغاني وطنية، بجانب أغاني تاريخ السويس.
وأضاف أن تاريخ السويس مكتوب من خلال الأغاني، موضحا أن أغاني السويس لا تقتصر على أغاني الحرب والفرح، ولكن أغاني العمل، وأغاني الصيادين، وأغاني الحج، وأحيانا جميعها تغنى في الأفراح.
فيما أكد أحمد غزالي، نجل الكابتن غزالي، أن الحنة السويسي، ليلة من ليالي الحنة، وهي الاعتراف الشرعي بالزواج، ويكون ذلك عبر خطوات، تبدأ بتحديد موعد الحنة من قبل الأهل، والتجهيز لها، ثم تجهيز الصينية، ودعوة الجيران والأقارب الحنة.
وتابع: قبل الحنة بيوم يبدأ أهل العروس والعريس، بالتجهيزات، والصينية التي كان لها متخصصون، ويتم خروج الصينية من البيت بتقاليد خاصة، وبأغاني مخصصة لها وهي "يا جمع صل صلي على النبي"، وعلى هذا الأساس تخرج الصينية، وبعدها يحاوط الحضور الصينية، ويبدأون اللعب حولها، ووضع النقطة من قبل الحضور فيها.
وأوضح الشاعر محمد التمساح، أن الحنة في العموم تعتبر طقس من طقوس المصريين القدماء، وكانت تستخدم في العديد من المجالات، كما استخدموا في علاج الصداع والروماتيزم وغيرها من الأمراض، وتم استخدامه في عملية التحنيط.
وأضاف أن الحنة لها نوع من القدسية عند البعض، فتستخدم في فرش القبور عند الدفن، حيث أن نبات الحنة يحتوي على مواد مضادة للميكروبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.
وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).
والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي
مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.
والحمد لله أولاً وأخيراً