العقوبات الأمريكية على مركز صيني تجبر ناقلات النفط على تحويل مساراتها
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
ذكرت مصادر تجارية وبيانات شحن أن شركات تجارية حولت ما لا يقل عن خمس ناقلات نفط، من ميناء رئيسي في شرق الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محطة استيراد هناك.
وقد عطّلت العقوبات الأمريكية خطط مصافي التكرير الصينية لتفريغ شحناتها في ميناء لانشان، مركز التكرير في مقاطعة شاندونج.
وقد يُسبب تحويل مسار السفن ازدحامًا في الموانئ البديلة، لا سيما في تشوشان، الواقعة جنوب ساحل مقاطعة تشجيانج، حيث أُعيد توجيه العديد من السفن، وفقًا لما ذكره العديد من مصادر السوق.
وفرضت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي عقوبات على محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام في لانشان، المملوكة جزئيا لشركة سينوبك كانتونز القابضة، وهي وحدة تابعة لشركة سينوبك، والمعروفة أيضا باسم الصين للبترول والكيماويات، لاستقبالها النفط الإيراني على متن السفن الخاضعة للعقوبات.
وبحسب مسؤولين تنفيذيين ومحللين في الصناعة، فإن خمس واردات شركة سينوبك من النفط الخام تمر عبر محطة ريتشاو شيهوا.
وردًا على ذلك، بدأت مصافي التكرير الصينية بنقل سفنها بعيدًا عن المحطة.
وقامت شركة يونيبك، الذراع التجاري لشركة سينوبك، أكبر مصافي آسيا، بتحويل مسار ناقلة النفط الخام العملاقة "نيو فيستا"، القادرة على حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، إلى مينائي نينجبو وتشوشان، حيث تنتظر حاليًا تفريغ حمولتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة حاويات الصين أمريكي ا الرسوم الجمركية الأسواق العالمية الولايات المتحدة العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات اليوم الإثنين، بعد تراجعها الحاد يوم الجمعة الماضي؛ وذلك عقب تصريحات تهدئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خففت من حدة المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، بينما صعد مؤشر "ناسداك المركّب" ذو الغلبة التكنولوجية بنسبة 2.1%، وقفز مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 590 نقطة أو ما يعادل 1.3% بحلول الساعة 11:46 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفقا لمنصة "إنفستينج" الاقتصادية.
وجاء هذا الانتعاش؛ بعد أن تبنى ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع لهجة أكثر تصالحاً تجاه بكين، مؤكداً أن "كل شيء سيكون على ما يرام"، وأن واشنطن لا تسعى إلى "إيذاء الصين"، في إشارة فسرها محللون بأنها خطوة نحو تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
كانت الأسواق قد شهدت اضطراباً الجمعة الماضية إثر منشورات للرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي أعادت إلى الأذهان مخاوف اندلاع حرب تجارية شاملة، خاصة بعد تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة جديدة على الواردات الصينية.
وفي المقابل، أكدت بكين تمسكها بقيود التصدير على عناصر ومعادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية، معتبرة ذلك "رداً ضرورياً" على الإجراءات الأمريكية، لكنها امتنعت عن فرض رسوم جديدة على السلع الأمريكية.
ورأى محللون في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" أن الخلاف الأخير قد يهدأ؛ "إذا غلبت الحكمة"، مشيرين إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قد يفتح الباب أمام تسوية.