القبض على سيدة ألقت برضيعها داخل مسجد في المنوفية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، من القبض على سيدة ألقت رضيعها داخل أحد المساجد بقرية كفر الغريب التابعة لدائرة المركز، في واقعة أثارت حالة من الجدل والاستياء بين أهالي القرية خلال الأيام الماضية.
السيدة المتهمة متزوجة منذ فترة ولم تُرزق بأطفال، وأجرت عملية حقن مجهري لكنها لم تنجح، ثم ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شخص آخر وحملت منه، وحاولت إقناع زوجها بأن الجنين نتاج عملية الحقن المجهري، لكن الزوج شك في الأمر وطلب إجراء تحليل DNA، وهددها بضرورة التخلص من الطفل، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها بترك الطفل داخل المسجد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، حين عثر عدد من المصلين على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 3 أشهر داخل مسجد بدر المجاور لمحطة القرية، وذلك عقب صلاة العصر.
وقال شهود عيان، إن أحد المصلين سمع بكاء الطفل بجوار أحد أعمدة المسجد بعد انتهاء الصلاة، ما أثار دهشة الحضور، خاصة وأن الطفل لم يُرَ داخل المسجد خلال أداء الصلاة، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي، فتم على الفور إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وتلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على الرضيع داخل المسجد، حيث انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وبدأت أعمال الفحص والتحري لتحديد هوية المتورط في الواقعة.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المسجد وإجراء التحريات اللازمة، تمكنت قوات المباحث من تحديد هوية السيدة المتهمة وضبطها، فيما تم نقل الطفل إلى مستشفى أشمون العام ووضعه تحت رعاية الجهات المختصة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات، مع استمرار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية حادث حوادث
إقرأ أيضاً:
براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
قضت محكمة جنح ثانِ المنتزه بالإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل، وأمانة سر مرسي سيد علي، اليوم الأربعاء ببراءة خمسة متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والمتعلقة بوقائع القتل والسرقة التي ارتكبها المحامي "نصر الدين.أ"، المتهم الرئيسي في القضية، والذي أقرّ أمام جهات التحقيق بارتكابه ثلاث جرائم قتل ودفن الجثث داخل وحدات سكنية استأجرها في مناطق متفرقة. وشمل حكم البراءة كلًا من: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، والذين كانوا يواجهون اتهامات بالمشاركة أو العلم أو الاستفادة من الجرائم، وذلك بعد أن رأت المحكمة عدم كفاية الأدلة ضدهم أو انتفاء القصد الجنائي في الوقائع المنسوبة إليهم.
وخلال الجلسة الماضية، كشف أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، عن مفاجآت جديدة، مؤكدًا أن موكلته لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة لحظة وقوعها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لافته أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، واستُدرجت إلى استخدام بطاقة فيزا تعود لسيدة تُدعى "تركيا"، لصرف مبالغ مالية قُدمت لها من المتهم الرئيسي بزعم كونها جزءًا من أتعاب محاماة.
في سياق الجلسة أيضا، أنكرت المتهمة علاقتها بالجريمة، مشيرة إلى أنها تفاجأت أثناء زيارة شقة سكنية برفقة المتهمة "نادية.ر"، بوجود آثار حفر وأداة "كوريك" داخل غرفة مغلقة، ما دفعها لمغادرة المكان وقطع علاقتها بالمكان نهائيًا. كما قالت في أقوالها إن المتهم "نصر الدين" احتجزها داخل الشقة في وقت لاحق، دون علمها بمصير الضحايا.
و خلال الجلسة أيضا أنكر المتهم "مصطفى.م" تمامًا أي صلة له بالمتهم الرئيسي، مؤكدًا أمام المحكمة: "أنا معرفوش ولا شُفته في حياتي"، مشيرًا إلى أن اسمه زُج به في القضية دون دليل أو ارتباط فعلي و شهدت الجلسة كشف تفاصيل جديدة حول إقامة المتهمة "نادية.ر" داخل إحدى الشقق عقب طردها من مسكنها السابق، وتحديدًا بتاريخ 1 فبراير 2025، حيث أقامت بالشقة محل الجريمة، والتقت بـ"صبحية" عدة مرات أثناء وجودها هناك، قبل اكتشاف الواقعة.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمة "صبحية" قامت بعمليات صرف مالي من البطاقة التي تسلمتها من "نصر الدين" في تواريخ متفرقة، أبرزها 27 يناير و4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر هذه الأموال أو علاقتها بالضحايا، ما زاد من الشكوك حول درجة معرفتها بالجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت في وقت سابق من كشف تفاصيل مرعبة بعد ضبط المتهم الرئيسي "نصر الدين.أ"، والذي اعترف بقتل زوجته ودفنها داخل شقته، قبل أن يرتكب جريمته الثانية بقتل موكلته على خلفية خلاف مالي، ثم جريمته الثالثة التي انتهت بدفن الضحية في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.
و يذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا للمتهم نصر الدين إسماعيل غازي، المحامي، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك بعد إدانته بقتل ثلاث أشخاص، بينهم زوجته و اثنين من موكليه، ودفنهم داخل وحدات سكنية مستأجرة.