جاهز بدنيا ونفسيا.. يحيى عطية الله يكشف موقفه من المشاركة بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أكد يحيى عطية الله، لاعب النادي الأهلي، جاهزيته الكاملة من الناحية الفنية والبدنية لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى تطلعه لتقديم أداء قوي مع الفريق لتحقيق أفضل النتائج خلال البطولة.
وقال عطية الله: “أنا مستعد نفسيًّا وبدنيًّا للمشاركة مع الأهلي، وأتمنى أن أقدم الإضافة المطلوبة لمساعدة الفريق في الوصول لأبعد نقطة ممكنة.
تجربة صعبة بسبب الإصابات ولكن الموسم إيجابي
وعن موسمه مع الأهلي، أوضح اللاعب المغربي أن البداية كانت قوية، لكن الإصابات أثرت على استمراريته في الملاعب بشكل كبير، حيث قال: “مررت بفترة صعبة لأول مرة في مسيرتي، بسبب غيابي الطويل عن المباريات، لكن الحمد لله على كل شيء.”
مواصلة المشوار مع الأهلي شرف كبير
وأشار عطية الله إلى أن عقده مع الأهلي مستمر حتى 15 يوليو، مؤكدًا رغبته في استكمال مشواره مع الفريق، واعتبر ذلك شرفًا كبيرًا بالنسبة له.
الطموح هو الفوز بالبطولة
وتحدث عطية الله عن الطموح الكبير داخل الفريق للفوز باللقب، قائلاً: “كل اللاعبين يمتلكون العزيمة والإرادة لتقديم مستوى مشرف، ولا شيء مستحيل في كرة القدم، فقد رأينا فرقًا ومنتخبات تتوج بألقاب لأول مرة في تاريخها.”
الجماهير هي الحافز الأكبر
وأضاف: “مواجهة الافتتاح شرف كبير، لكن الأهم هو الفوز، وندعو الجماهير العربية عامة، وجماهير الأهلي خاصة، لمساندتنا في البطولة، فهم الداعم الأول لنا في كل مكان.”
الصفقات الجديدة ودعم المنتخب المغربي مصدر قوة
وأشاد عطية الله بالصفقات الجديدة، مؤكدًا أنها ستشكل إضافة حقيقية للفريق، كما أشار إلى مشاركته مع منتخب المغرب في مونديال 2022 وتحقيق المركز الرابع، مما يمنح دفعة قوية للأهلي والفرق العربية.
العلاقة مع أشرف داري
واختتم حديثه بالإشارة إلى علاقته القوية بزميله أشرف داري، الذي وصفه بـ”شقيقي وصديقي المقرب”، مؤكدًا أنهما تزاملا سابقًا في الوداد المغربي والآن في الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحي عطية الله الأهلي أخبار الأهلي صفقات الأهلي أشرف دارى مع الأهلی عطیة الله
إقرأ أيضاً:
جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه
#سواليف
حذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “، #عدنان_أبو_حسنة، من #تدهور #خطير في #الأوضاع_الصحية بقطاع #غزة، في ظل #التجويع المستمر منذ شهر.
وقال أبو حسنة في حديث له، إن معظم المواليد الجدد في القطاع يعانون من نقص في الوزن والطول نتيجة #سوء_التغذية الحاد الذي يضرب الفلسطينيين منذ أشهر، مشيرا إلى أن #الأزمة_الإنسانية في #غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وشدد على أن “الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار، فلا يمكن معالجة هذه #الكارثة_الإنسانية في ظل استمرار #الحرب”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الوضع يتطلب دخول مئات الشاحنات يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية، لكن العوائق الأمنية والإجراءات الإسرائيلية تحول دون ذلك، لافتا إلى أن “المطلوب من إسرائيل الآن هو توفير ممرات آمنة لشاحنات الإغاثة”.
وأكد أن المساعدات التي تصل يجب أن تُنقل إلى مخازن الأمم المتحدة لتوزيعها بشكل منظم وعادل على السكان، محذرًا من أن التوزيع العشوائي أو تعطيل العملية الإنسانية يفاقم المعاناة اليومية.
وكشف أبو حسنة عن أن محطات تحلية المياه في غزة إما مدمرة أو متوقفة عن العمل، مما أدى إلى تلوث واسع لمصادر المياه وانتشار الأمراض بين السكان، خصوصًا الأطفال.
وقال إن الوضع في غزة لم يعد يحتمل المزيد من التأخير، مشيرًا إلى أننا “أمام جيل كامل مهدد صحيًا ونفسيًا، وإذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون الكارثة أعمق مما نتصور”.
واليوم الخميس، استُشهد الفلسطيني عادل فوزي ماضي في مجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، متأثرًا بسوء التغذية والتجويع المستمر، نتيجة الحصار والعدوان المتواصل على القطاع.
وأمس الأربعاء، سجّلت مستشفيات قطاع غزة؛ 7 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل أنهكه الجوع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهما طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الشهداء الذين قضوا بسبب الجوع إلى 159 شهيدًا، من بينهم 90 طفلًا.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 101 شهيد و625 إصابة جراء القصف المتواصل، في حين بلغ عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات 81 شهيدًا وأكثر من 666 إصابة في اليوم ذاته. وبذلك يرتفع إجمالي ضحايا “شهداء لقمة العيش” إلى 1,320 شهيدًا وأكثر من 8,818 إصابة منذ بداية العدوان.
وفي تحذير جديد، قالت منظمة “العمل ضد الجوع” إن المجاعة في قطاع غزة آخذة بالتصاعد بشكل خطير، مشيرة إلى أن نحو 20,000 طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، إلى جانب 300,000 طفل دون سن الخامسة و150,000 امرأة حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية وغذائية عاجلة.