البلاد ــ مكة المكرمة
يواصل معرض “واحات” في نسخته الثالثة، الذي تُنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات وفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، المقام في مشروع “تلال فيليج”، استقبال الزوار من حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين في مكة المكرمة، من الساعة (11) صباحًا حتى الساعة (9) مساءً، ويستمر حتى يوم (19) ذي الحجة.


ويضم المعرض أجنحة تعريفية، تستعرض منجزات عدد من وكالات الوزارة، من أبرزها: وكالة المشروعات والصيانة، ووكالة المطبوعات والبحث العلمي، ووكالة التخطيط والتحول الرقمي، والوكالة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الأمانات العامة، تشمل: الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، والأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، والأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، إضافة إلى الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
ويتضمن المعرض ركنًا خاصًا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وآخر لمراجعة مخطوطات مكتبة مكة المكرمة، إلى جانب معرض للصور التاريخية لمكة المكرمة، وعرض فيلم وثائقي يوثق ملامح من الحج في الماضي، ويُبرز تطور الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وعبّر الزوار عن إعجابهم بالمحتوى النوعي الذي يقدمه المعرض، مشيدين بالمنجزات التي حققتها وزارة الشؤون الإسلامية في مجالات التوعية والتقنية، وما لمسوه من تطور في أساليب التواصل وخدمة الحجاج، مؤكدين أن المعرض يعكس صورة مشرّفة للجهود المتكاملة، التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ونشر الوعي الشرعي، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال.
يأتي تنظيم المعرض في إطار جهود الوزارة للتعريف برسالتها وأهدافها، وبرامجها التوعوية والمجتمعية، وتعزيز التواصل مع الزوار والمهتمين بالشأن الإسلامي داخل المملكة وخارجها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة

يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.

ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.

تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.

ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.

وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.

كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.

يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مشاركةٌ فاعلةٌ للمركز الوطنيِّ للوثائق والمحفوظات في “كتاب المدينة”
  • معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • افتتاحُ معرض الكتب المستعملة بولاية سناو
  • رئيس الشؤون الدينية: سنقرأ دعاء “للحماية من الحرائق”
  • الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
  • الواصل: معرض المدينة للكتاب منصة حضارية تُجسّد تطلعات المملكة الثقافية
  • مكتبة مصر العامة تنظم معرضًا لبيع الكتب بأسعار رمزية
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية