فوائد التفاح الأخضر تفوق التوقعات .. تبدأ من البشرة وتنتهى بمحاربة السرطان | اكتشفها
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يعد التفاح الأخضر من أكثر الفواكه الغنية بالفوائد الصحية حيث بقدرته على خفض الحرارة ومضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات، كما أنه غني بخصائص مذهلة مضادة للالتهابات ومزيلة للسموم.
ووفقا لما ذكره موقع “netmeds” إليك أبرز فوائد التفاح الأخضر:
مكافحة علامات الشيخوخة
يعد التفاح الأخضر غني بفيتامين سي وهو مضاد أكسدة قوي يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض المزمنة حيث أن مضادات الأكسدة تقلل من علامات الشيخوخة فى البشرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد كما تحمي مضادات الأكسدة الموجودة فى التفاح الأخضر الخلايا من التلف وتساهم في تقوية جهاز المناعة.
بفضل محتواه المنخفض من السعرات الحرارية والغني بالألياف، يُعد التفاح الأخضر وجبة خفيفة مثالية لمن يرغب فى التحكم في الوزن أو إنقاصه كما تمنح الألياف شعورًا بالشبع، وبالتالى يُقلل التفاح الأخضر من الرغبة الشديدة في تناول الطعام مما يسهم بشكل كبير فى إنقاص الوزن الزائد.
يُعزز محتوى الألياف العالي في التفاح الأخضر صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك حيث يعمل البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، كمضاد حيوي، ويساعد على نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
يلعب البوتاسيوم، وهو معدن متوفر بكثرة في التفاح الأخضر، دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة القلب، فإلى جانب تنظيم ضغط الدم، يدعم البوتاسيوم وظائف القلب بشكل سليم.
يعد التفاح الأخضر غني بالسكر الطبيعي والألياف، مما يُبطئ امتصاص السكر وهذا يُساعد على منع ارتفاع سكر الدم، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري .
يخفف الربو
ارتبط تناول التفاح الأخضر بعلاج مشاكل الرئة بمختلف درجاتها الخفيفة إلى الشديدة، بما في ذلك الربو ويساعد تناول التفاح الأخضر على تقليل نوبات الربو وفرط حساسية الرئتين.
يحتوي التفاح الأخضر على كمية كبيرة من الفلافونويدات التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والرئة والقولون كما يرى بعض الباحثين أن التفاح الأخضر يساعد في منع نمو الخلايا السرطانية في الثدي والجلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفاح الأخضر فوائد التفاح الأخضر خفض الحرارة التجاعيد الشيخوخة السرطان التفاح الأخضر
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين تخالف التوقعات وترتفع 5.8%
حسونة الطيب (أبوظبي)
في أعقاب الهدنة التجارية مع أميركا التي سبقتها جولة من المفاوضات الثنائية بين البلدين، ارتفعت صادرات الصين بنسبة قدرها 5.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من السنة الماضية، في حين زادت وارداتها أيضاً بنحو 1.1%، مخالفة توقعات الخبراء الاقتصاديين، بحسب «وول ستريت جورنال». كما ارتفع فائض الصين التجاري، من واقع 103.22مليار دولار في شهر مايو الماضي، لنحو 114.78 مليار دولار في يونيو، معاكساً التوقعات.
وفي حين ذلك تراجعت واردات الولايات المتحدة بنحو 16.1% في شهر يونيو، بالمقارنة مع عام 2024؛ نظراً للرسوم الجمركية، وعدم اليقين الاقتصادي حول معظم دول العالم، ما أسفر عن تقلص معدل التبادل التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وضمن وصولهما لهدنة تجارية في يونيو الماضي اتفق الطرفان على أن تُسرع الصين شحنات المعادن النادرة وغيرها من المُدخلات الحيوية إلى الولايات المتحدة، بينما تعمل واشنطن على رفع القيود التي تحول دون الحصول على التقنيات الأميركية المتقدمة. وتنعكس نتيجة هذه الهدنة في صادرات الصين لأميركا في يونيو الماضي، حيث تعتبر نسبة 16.1% من التراجع إيجابية، بالمقارنة مع 34.5% في شهر مايو ونحو 21% في أبريل.
لكن حذر خبراء الاقتصاد من أن هذا التراجع ربما يكون مؤقتاً، وأن عودة الرئيس الأميركي للبيت الأبيض، أثرت على العلاقات التجارية مع الدول الأخرى حول العالم.
تدفق السلع
يقول زيشون هوانج، الخبير الاقتصادي في «كابيتال إيكونيميست» المؤسسة البريطانية الاستشارية، إن ذلك ربما يعكس الجهود التي تبذلها بعض شركات الوارد الأميركية، لتخزين المزيد من السلع الصينية خوفاً من تجدد التصعيد حول الرسوم الجمركية بين البلدين، كما يرى أنه من غير المرجح استمرار تدفق السلع الصينية لأميركا لفترة طويلة من الوقت. لا تزال هناك العديد من التساؤلات حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حتى بعد التحول الأخير في لهجتها، وحددت الهدنة المتفق عليها في لندن مدة قدرها 90 يوماً لإلغاء الرسوم الجمركية، ما يعني أن أمام الجانبين مهلة حتى 12 أغسطس المقبل للتوصل لاتفاق دائم.
قامت الإدارة الأميركية مؤخراً بإرسال رسائل لعدد من الدول حول العالم توضح نسب الرسوم الجمركية التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها مطلع أغسطس المقبل، ومن بين هذه، 50% على البرازيل و35% على بعض السلع الواردة من كندا، فضلاً عن رسوم قدرها 50% على النحاس، وأخرى تصل لنحو 200% على الأدوية.
وربما تستهدف أميركا بخطتها الرامية لفرض رسوم على السلع المُصدرة لها عبر دول أخرى، المنتجات الصينية الواردة إليها عبر طرق غير مباشرة، وتراجعت الشحنات الصينية المتجهة لأميركا بنحو 10.9% خلال النصف الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما ارتفعت صادرات الصين للدول الأخرى، 5.9% خلال تلك الفترة، علاوة على زيادة سنوية قدرها 5.8% لعام 2024.
إجراءات تحفيزية
وأدت شكوك واشنطن حول العديد من السلع التي تغير مساراتها عبر جنوب شرق آسيا لإبرام الإدارة الأميركية اتفاقية مع فيتنام تقضي بفرض رسوم قدرها 40% على السلع التي تتجه لأميركا عبرها، بغرض إغلاق الباب أمام صادرات الصين غير المباشرة.
الطلب المحلي
حافظ الاقتصاد الصيني، على استقراره هذا العام، وأعلنت الصين أن ناتجها المحلي الإجمالي، حقق نمواً بنسبة سنوية قدرها 5.4% في الربع الأول من العام الحالي 2025 مع تسريع الشركات لشحناتها، وسط توقعات برفع الرسوم الجمركية.
وفي ظل تأرجح عدم اليقين المتعلق بصادرات البلاد، عمدت الصين، لتشجيع الطلب المحلي، من خلال خفض أسعار الفائدة، وضخ السيولة في النظام المالي، والحفاظ على نظام مقايضة السيارات القديمة بالنقد، للدفع بعجلة الإنفاق الاستهلاكي.