هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية هاتف كوريا الشمالية أخبار التكنولوجيا زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة من کوریا
إقرأ أيضاً:
بمواصفات رائدة.. سامسونج تغزو الأسواق بهاتف قابل للطي
لم نبتعد كثيرًا عن إطلاق أحدث هواتف سامسونج القابلة للطي. ولعل هاتف Flip 7 هو أكثر هواتف سامسونج القابلة للطي توقعًا.
صورة مسربة لهاتف Samsung Galaxy Z Flip 7
ومن المتوقع أن تُحسّن سامسونج من متانة الهاتف القابل للطي، وربما تُعيد استخدام السيليكون المُستخدم في تصنيعه.أليكم أهم مواصفات الهاتف.
1. تصميم معدل قليلاً
إذا كنت تتوقع تغييرًا جذريًا في التصميم، فغالبًا ستصاب بخيبة أمل. سيحتفظ هاتف Galaxy Z Flip 7 بالتصميم الأساسي للطرازات السابقة، مع بعض التغييرات الملحوظة.
وبناءً على التسريبات، فإن الجهاز سيكون أطول قليلاً من Flip 6 ، حيث يبلغ طوله 166.6 ملم (مقابل 165.1 ملم) عند فتحه، على الرغم من أن السمك سيبقى دون تغيير عند 6.9 ملم.
من الناحية الجمالية، سيكون التغيير الأكبر في التصميم الخارجي فقد تتخلى سامسونج أخيرًا عن شاشة الغطاء الفريدة لتستبدلها بشاشة مستطيلة و سيؤدي هذا إلى زيادة طول الشاشة الخارجية من 3.4 بوصة إلى 4.0 بوصة، وهو ما يُعدّ أكثر ملاءمة للاستخدام.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد الشاشة الداخلية القابلة للطي تغييرات طفيفة في الأبعاد، حيث ستنتقل من 6.7 بوصة إلى 6.85 بوصة.
سيظل هاتف Z Flip 7 يستخدم شاشة Dynamic LTPO AMOLED 2x من سامسونج، بمعدل تحديث 120 هرتز ودرجة سطوع قصوى تبلغ 2600 شمعة.
وفي المقابل، سيظل هاتف Flip 7 يفتقر إلى بعض الميزات الرائدة المتوفرة في هواتفه الرائدة. ويشمل ذلك طبقة الطلاء المضادة للانعكاس من S25 Ultra، بالإضافة إلى تقنية شاشة Pro Scaler ودعم قلم S Pen.
علاوة على ذلك، تشير التسريبات إلى أن سامسونج ستُحسّن آليات المفصلات في الهاتف القابل للطي الجديد لتقليل التآكل مع مرور الوقت.
3. تحديثات للكاميراعلى الجانب الآخر لن يأتي هاتف Flip 7 بأي تحديثات للكاميرا و تشير تسريبات متعددة إلى أنه سيُعيد استخدام مكونات هاتف Flip 6: مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا واسعة الزاوية بدقة 12 ميجابكسل، وكاميرا سيلفي بدقة 10 ميجابكسل.
يُرجّح أن يتجاوز سعر الجهاز 1000 دولار أمريكي، فإن غياب عدسة مُخصصة للتصوير المُقرب أمرٌ مُخيب للآمال. وبينما لا تُعرف الهواتف القابلة للطي بكاميراتها المُتميزة، إلا أن سامسونج لديها سنواتٌ لتُحسّن إعدادات التصوير في هاتف Flip. مع ذلك، قد نرى بعض التحسينات على صعيد البرمجيات، مع توقع ظهور أدوات تصوير جديدة مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي كجزء من واجهة One UI 8.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك