المناطق_متابعات

يلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو (حزيران) الحالي.

وبحسب مصادر الرئاسة التركية، سيكون البند الأساسي خلال المباحثات بين الرئيسين التركي والأمريكي هو إلغاء عقوبات سبق أن فرضها ترمب في نهاية ولايته الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2020 على قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا، بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا بالعقوبات (كاتسا).

أخبار قد تهمك أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن: قمة الناتو أطلقت من جديد سباق التسلح النووي بين واشنطن وموسكو 13 يوليو 2023 - 11:31 صباحًا إردوغان يقطع مقابلة على الهواء بعد إصابته بوعكة 26 أبريل 2023 - 11:40 صباحًا

ويرتبط بذلك أيضاً إخراج تركيا من برنامج متعدد الأطراف يشرف عليه «ناتو» لإنتاج وتطوير المقاتلات الشبحية الأمريكية «إف – 35» بسبب اقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» في صيف عام 2019. وتتصدر قضية أمن أوروبا وإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية والإنفاق الدفاعي للناتو الأولوية في القمة المقبلة للحلف وفقا لـ “الشق الأوسط”.

وعُقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو في مدينة أنطاليا في جنوب تركيا يومي 14 و15 مايو (أيار) الماضي، تناول القضايا ذاتها. ووجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال الاجتماع رسالة حول أهمية الدور التركي في أمن أوروبا.

وقال فيدان إن «على الحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي، مثل تركيا، المشاركة في جهود الاتحاد الأوروبي الدفاعية حسب الحاجة، نظراً لثقلهم ومكانتهم في العمليات المتعلقة بمستقبل الأمن الأوروبي».

كما عُقد اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل يومي 4 و5 يونيو الحالي، وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إنه وجه إلى نظرائه رسالة مفادها ضرورة النظر في زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف، إلى جانب إزالة قيود التصدير وغيرها من العوائق التي تعترض التعاون الدفاعي والاستثمارات بين الحلفاء.

وتطرق غولر إلى قضية العقوبات الدفاعية التي يفرضها بعض دول الناتو على دول حليفة، لافتاً إلى قضية منع بلاده من اقتناء مقاتلات «إف – 35» بسبب اقتناء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس – 400».

وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الإدارة الأمريكية تُجري تحقيقاً قانونياً بشأن عقوبات قانون «كاتسا» المفروضة على بلاده.

وأكد فيدان أن بلاده أحد شركاء تصنيع المقاتلة الأمريكية، قائلاً: «نحن لسنا زبائن نرغب في شراء مقاتلات (إف – 35)، بل أحد الشركاء في التصنيع، ونواصل العمل للعودة إلى البرنامج متعدد الأطراف لإنتاج المقاتلة الذي يشرف عليه الناتو، وهناك أيضاً جهود جادة للتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت بنا بسبب استبعادنا من البرنامج بعد الحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية».

وصدر تأكيد أمريكي بشأن إمكانية عودة تركيا إلى برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة الشبحية «إف – 35»، على الرغم من استمرار القلق بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» التي لم يتم تفعيلها بعد.

وخلال زيارتها لتركيا في فبراير (شباط)، العام الماضي، قالت السيناتورة الديمقراطية، جين شاهين، إن «عودة تركيا إلى برنامج طائرات (إف – 35) أمر مفتوح للنقاش، لكن لا يزال هناك قدر كبير من القلق بشأن نظام (إس – 400) الذي اشترته من روسيا، ما أدى إلى استبعادها من برنامج تصنيع المقاتلة الأمريكية وفرض عقوبات عليها».

ولم تفعّل أنقرة حتى الآن المنظومة الروسية رغم حصولها عليها في عام 2019، ودفعت نحو 1.4 مليار دولار مقدماً لصفقة شراء 100 طائرة «إف – 35»، طالبت باستردادها، ثم طلبت في سبتمبر (أيلول) 2021، الحصول على مقاتلات «إف 16 بلوك 70»، و79 مجموعة تحديث لتحديث مقاتلاتها القديمة، وافق عليها الكونغرس عقب مصادقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتدافع تركيا، التي لم تتمكن من الحصول على بطاريات «باتريوت» من أمريكا أو أي منظومة دفاعية من حلفائها في الناتو، بأنه لا يوجد تعارض بين حصولها على المنظومة الروسية والمقاتلات الأمريكية، واقترحت تشكيل لجنة لدرس الموضوع. كما تتمسك بأنها أوفت بالتزاماتها بشأن طائرات «إف – 35»، وأن منعها من الحصول عليها غير مبرر.

وإلى جانب ملف العقوبات ومقاتلات «إف – 35» سيناقش إردوغان وترمب العلاقات التركية – الأمريكية، إلى جانب العديد من القضايا الإقليمية والدولية، منها التطورات في الملف السوري، وجهود إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، والوضع في غزة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إردوغان قمة الناتو منظومة الدفاع الجوی الروسیة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية تعلن إعادة مجموعة من أسراها وتسليم أخرى من الأسرى الأوكرانيين

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إعادة المجموعة الثانية من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف وتسليم مجموعة من الأسرى الأوكرانيين.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: “في 10 يونيو، ووفقًا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية، التي تم التوصل إليها في 2 يونيو (الجاري) في إسطنبول، أُعيدت الدفعة الثانية من العسكريين الروس، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، كما تم في المقابل نقل مجموعة من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية”.

وأشار البيان إلى أن “العسكريين الروس يتواجدون حاليا على أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة”.

وأوضح أنه “سيتم تسليم جميع العسكريين الروس إلى روسيا، لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية”.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الاثنين، عن عودة أول مجموعة من العسكريين الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف.

وصرّح فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا، يوم أمس الاثنين، أن روسيا ستواصل العمل لضمان عودة جميع الأسرى إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.

وقال ميدينسكي في قناته على” تلغرام”: “في إطار اتفاقيات إسطنبول، بدأ جنودنا في العودة إلى ديارهم من الأسر اليوم، البعض منهم مجرد فتيان، لكنني لا أستطيع أن أُطلق عليهم هذا الوصف، لم يتراجعوا، صمدوا حتى النهاية، روسيا لا تتخلى عن مواطنيها”.

وشدد على أن الجانب الروسي سيواصل العمل لضمان عودة أسرى الحرب الروس إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • عوض تاج الدين يكشف مفاجأة بشأن منظومة التأمين الصحي الشامل
  • هواوي تطلق سلسلة من هواتفها الجديدة والفاخرة رغم استمرار العقوبات الأمريكية عليها
  • ‏الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة مجموعة من أسراها وتسليم أخرى من الأسرى الأوكرانيين
  • الدفاع الروسية تعلن اعتراض هجوم بالطائرات المسيرة على منطقة لينينغراد
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
  • أول تحرك من النقل بشأن خلع وتكسير لمبة أحد القطارات الروسية الجديدة