هل وقع السيد رئيس مجلس الوزراء كامل ادريس في فخ المحاصصات.؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
????هل وقع السيد رئيس مجلس الوزراء كامل ادريس في فخ المحاصصات.؟
⭕مشاورات مكثفة يجريها رئيس الوزراء كامل إدريس بغرض تشكيل الحكومة الجديدة، وسط تكهنات تشير الي انه سوف يجد صعوبة كبيرة في احداث تغييرات حقيقية في شكل الحكومة القادمة.
⭕الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية جوبا، تستحوذ حسب اتفاق سابق مع مجلس السيادة علي خمسة الي سبعة وزارات اتحادية من بينها ثلاث وزارات اقتصادية.
⭕كتل اقليمية وقبلية تبحث عن نصيب لها في التشكيل القادم، ودفعت بمرشحين لها للسيد رئيس مجلس الوزراء وتنتظر منه إجابة.
⭕كذلك حركات مسلحة وقعت مؤخرا اتفاقية سلام مع الحكومة، التقت بالسيد رئيس مجلس الوزراء وسلمته قوائم بغرض اشراكها كذلك في الحكومة المقبلة.
⭕أجسام تمثل وسط السودان كانت لها أدوار مشهودة في معركة الكرامة، وساندت القوات المسلحة، تنتظر من السيد رئيس مجلس الوزراء الانصاف، لكون الوسط عانى كثيرا بسبب دخول المليشيا لمناطقه، وكذلك ضعف نسب التمثيل في السلطة والثروة لابناء الوسط في كل الحكومات السابقة.
⭕فالصراع المحتدم حول الحقائب الاقتصادية الرئيسية، وعلى رأسها وزارة المالية، وكذلك بقية الوزارات السيادية، ستدخل رئيس مجلس الوزراء في تحدي حقيقي حول جدية الحكومة المنتظر تشكيلها في تلبية متطلبات الشعب السوداني، الذي يعيش وسط ظروف حرب افقدت المواطن الكثير.
⭕ما يطفؤ حتى الان للسطح من شكل المشاورات واللقاءات التي يجريها السيد مجلس الوزراء، يشير إلى أن كامل ادريس قد يقع في فخ تشكيل حكومة محاصصات وترضيات،لا تتوافق مع هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان.
⭕التأخير في تشكيل الحكومة قد يخلق تململا وسط قطاعات عريضة، وقد يزيد من عوامل الضغط النفسي والذهني علي السيد رئيس مجلس الوزراء، وإذا لم يكن السيد كامل ادريس يحمل برنامجا واضحا لشكل الحكومة القادمة ويصر علي تنفيذه، سيجد نفسه محاصر بمشاكل لا حصر لها تعرقل خطة حكومته المنتظرة.
#وننتظر.
✒️غاندي إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السید رئیس مجلس الوزراء کامل ادریس
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس السيادة د. سلمى عبد الجبار تلتقي رئيس مجلس الوزراء
التقى عضو مجلس السيادة الانتقالى دكتورة سلمى عبد الجبار المبارك، الاربعاء، الدكتور كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء.وقدمت عضو السيادي التهنئة، لرئيس مجلس الوزراء، متمنية له التوفيق والسداد في أداء مهامه خلال الفترة المقبلة، مؤكدة حرصها على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في حل المشاكل والتحديات التي تواجه السودان داخليا وخارجياً، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.وتطرق اللقاء إلى تحديات المرحلة الانتقالية، وتداعيات الحرب، وضرورة إعادة الإعمار والبناء، كما تناول اللقاء مشاكل الوسط لما يمثله من حلقة وصل وربط بين كل أجزاء السودان لإحداث النهضة والتطور المرتقب للسودان كافة.وأمن اللقاء على أهمية وضع لبنه للمرحله الانتقالية، وخارطة طريق لبناء سودان جديد ينعم بالأمن والاستقرار والتطور.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب