القاهرة «أ.ف.ب»: بمدرب جديد وطموحات كبيرة، طارت بعثة فريق الأهلي المصري لكرة القدم إلى مدينة ميامي الأميركية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 في كرة القدم التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقا، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توسعتها وإقامتها كل أربع سنوات.

وخاض الأهلي معسكرا مغلقا في ميامي قبل بداية مشوار البطولة، تخلله مباراة ودية أمام باتشوكا المكسيكي خسرها بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، ويستهل مشاركته في مونديال الأندية بخوض المباراة الإفتتاحية أمام إنتر ميامي الأميركي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، على ملعب هارد روك في ميامي بعد غد السبت المقبل، ثم يلتقي بالميراس البرازيلي على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي يوم 19 يونيو الجاري، ويختتم مبارياته في المجموعة الأولى بلقاء بورتو البرتغالي على الملعب عينه (24).

وقال مدربه الجديد خوسيه ريبيرو في تصريحات تلفزيونية: "هدفنا هو الوصول لأبعد نقطة في كأس العالم للأندية، أتمنى أن نتفوق في البطولة التي تضم أندية ذات مستويات متقاربة للغاية، لن أغير كثيراً من الشكل الفني وطريقة اللعب، لكن يجب أن تكون لدينا هوية مميزة في البطولة"، وأضاف الإسباني "الأهلي قادر على تخطي الدور الأول في مونديال الأندية، لكن علينا أن نفكر في كل مباراة على حدة، تركيزنا الآن على مواجهة انتر ميامي، ومن ثم سنفكر في بقية مشوار الفريق في البطولة".

وتعد هذه المشاركة العاشرة للأهلي في كأس العالم للأندية بعدما سبق له المشاركة في البطولة بنظامها القديم 9 مرات كان أولها في 2005، حقق خلالها الميدالية البرونزية في أربع مشاركات سابقة، كما شارك الأهلي في بطولة كأس انتركونتيننتال العام الماضي وبلغ فيها الدور نصف النهائي قبل الخسارة بركلات الترجيح من باتشوكا.

وتشهد البطولة الظهور الأول للمدير الفني الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، المدرب السابق لأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي والذي تولى منصبه أخيرا بعد نهاية مشوار الفريق في الدوري المصري، وحل ريبيرو خلفاً للسويسري مارسيل كولر المقال عقب خروج الأهلي من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.

تسبب هذا الخروج في صدمة داخل قلعة الأهلي، بعدما فقد الفريق فرصة الدفاع عن لقبه الذي حققه عامي 2023 و2024، والذي يحمل الرقم القياسي في الفوز به 12 مرة، وخصوصا بعد الوصول للدور النهائي خمس مرات متتالية اعتباراً من عام 2020 حقق خلالها اللقب أربع مرات.

وبعد إقالة كولر، تولى لاعب الأهلي السابق عماد النحاس مهمة المدير الفني بصورة موقتة في مباريات الفريق الست الأخيرة بالدوري المصري، وفي موقف صعب حيث كان الأهلي يتخلف عن بيراميدز المتصدر بأربع نقاط.

إلا أن النحاس نجح في قيادة الأهلي للفوز بمبارياته الست بالعلامة الكاملة، ليستغل تعثر بيراميدز في مباراتين وينجح في قيادة الأهلي للتتويج بلقب الدوري للمرة 45 في تاريخه والثالثة على التوالي، وانضم النحاس إلى جهاز ريبيرو في منصب المدرب المساعد.

وعزز صفوف الفريق الجناح أحمد سيد (زيزو) قادما من الزمالك بعد فترة طويلة من التكهنات عقب نهاية الموسم المحلي في مصر، فيما استبعد ريبيرو كريم فؤاد العائد من الإصابة والمغربي رضا سليم المصاب، بالإضافة لكل من كريم وليد (نيدفيد) وعمر الساعي لأسباب فنية، والخماسي المنتهية عقودهم التونسي علي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق ورامي ربيعة والحارس حمزة علاء.

وقال لاعب الوسط إمام عاشور لموقع فيفا: "بالتأكيد أشعر بحماس شديد للمشاركة في مثل هذه البطولة، وآمل أن نتمكن من إسعاد جماهيرنا".

وتابع عاشور المتوج بلقب هداف الدوري المصري لموسم 2024-2025 الذي أحرزه الأهلي برصيد 13 هدفا: "بلا شك، أشعر بحماس كبير للعب أمام ميسي أفضل لاعب في العالم، وأثق في قدرتنا على تحقيق إنجاز يليق بأسمنا وبأسم الأهلي".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی البطولة

إقرأ أيضاً:

جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم

قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.


وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.


وأشار  المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".

 مصطلح "التنافس الاستراتيجي"


ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.


واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.

طباعة شارك جمال عبد الجواد الأمن القومي الأمن القومي الأمريكي

مقالات مشابهة

  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • ???? دون تقطيع.. بث مباشر يلاااا شوووووت | ماتش الأهلي ???????? Al Ahly ضد إنبي ???????? ENPPI في كأس رابطة الأندية المحترفة 2025–2026
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مونديال العرب وغصة الملحق!
  • جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
  • رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
  • خاص .. قرار جديد فى الأهلي من توروب عن مدافع الفريق