ممثل جهة العيون يجدد مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة20| العيون
أكد أمحمد أبا، عضو الوفد المغربي وممثل جهة العيون الساقية الحمراء، خلال مشاركته في أشغال اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، على تشبث المغرب بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، مبرزاً مسار التنمية والديمقراطية الذي تشهده منطقة الصحراء المغربية.
وفي كلمته، استعرض محمد أبا المنجزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مشدداً على أن المغرب أطلق نموذجاً تنموياً طموحاً بالمنطقة، تجسده مشاريع البنية التحتية الكبرى، وتوسيع المشاركة السياسية، وضمان الحقوق والحريات.
كما جدّد ابا، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، تظل الحل الجدي والواقعي الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا المقترح الذي يحظى بتأييد واسع داخل مجلس الأمن.
ودحض محمد أبا الادعاءات المضللة التي تروجها الأطراف المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة في مخيمات تندوف وغياب المراقبة الدولية هناك.
واختتم مداخلته بالتشديد على أن الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، داعيا إلى طي هذا الملف المفتعل بحل سياسي دائم يحترم سيادة المغرب ووحدة أراضيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
أظهرت رسالة اليوم الجمعة أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح اختير لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول ونشرتها وكالة رويترز أنه تم تعيين صالح لولاية مدتها 5 سنوات تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو غراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة الذي يشغل المنصب منذ عام 2016، وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو 10 مرشحين على المنصب، من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.
وتأسست المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -ومقرها جنيف السويسرية- رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، وتهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.
ويدير المفوض السامي شؤون المنظمة ويوجه عملها بمساعدة نائبه واثنين من مساعدي المفوض السامي للحماية والعمليات.