زنقة 20 | علي التومي

في تطور سياسي لافت بالساحة الحزبية في الأقاليم الجنوبية، حاز نجل البرلماني الأسبق ادبدا على صفة منسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلفاً لمحمد سالم الجماني الذي تخلّى الحزب عن دعمه لأسباب لم يُفصح عنها بعد.

ويُعتبر نجل ادبدا من أبناء واحدة من أعرق العائلات الصحراوية وأكثرها ولاءً لحزب “الجرار”، خصوصاً في مدينة بوجدور، حيث يحظى الحزب بقاعدة جماهيرية واسعة.

وبحسب مصادر مطلعة، يعتزم المنسق الجهوي الجديد توسيع الحضور السياسي للحزب، ليشمل بلدية المرسى بمدينة العيون، تحضيرا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة والسعي نحو انتزاع مقعد برلماني في دائرة العيون.

وتتجه الأنظار إلى منافسة شرسة مرتقبة، خاصة بعد انتقال محمد سالم الجماني إلى صفوف حزب الحركة الشعبية، ما يُنذر بصدام قوي بين القوى السياسية الكبرى في الصحراء وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة ثم حزب التحمع الوطني للأحرار ثم حزب الحركة الشعبية، دون إغفال الحضور القوي والتاريخي لحزب الإستقلال، الذي يهيمن على جهة العيون الساقية الحمراء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!

أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا يقضي برفض التصريح بتأسيس حزب الحركة الديموقراطية الشعبية، الذي يتزعمه  القيادي المنشق عن الحركة الشعبية محمد الفاضيلي .

محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صرح معلقا على القرار، بقوله: »إنه  ما من إشكال في تأسيس حزب جديد..كل ما نطالب به هو بعض الإبداع في الاسم! ».

وأضاف أوزين في تصريح خص به »اليوم 24″، إنه لا يمكن تسمية المشروع الجديد انشقاقا عن حزب الحركة الشعبية لأن الحزب المراد تأسيسه لا يتضمن أعضاء من المكتب السياسي أو من البرلمان بغرفتيه.

وحول اتخاذ هؤلاء الأعضاء قرار مغادرة حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد، أوضح أوزين أن الخلاف جاء إثر عزل أحد الراغبين في تأسيس الحزب الجديد من البرلمان والجماعة التي كان يترأسها.

واعتبر أوزين بأن تأسيس الحزب الجديد ليس أكثر من محاولة تصفية حسابات ضيقة.

وفي تصريح ل “ال يوم24″ أكد محمد الفاضيلي أحد قادة المشروع الجديد أن السبب في رفض تأسيس الحزب يكمن في اسمه.

وحول النية في استئناف تأسيس الحزب أكد الفاضيلي أنه سيجري اجتماعا بمعية قادة المشروع من أجل تدارس الخطوات المقبلة واتخاذ قرار استمرار طلب تأسيس الحزب من عدمه.

وبخصوص دواعي الرغبة في إنشاء حزب جديد من طرف أعضاء كانوا منتمين لحزب الحركة الشعبية أوضح المتحدث ذاته أنه كان هناك خلاف عميق حول طريقة الترافع أمام الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن البعض هدف فقط إلى تحقيق مصالحه الشخصية، و مؤكدا أن حزب « السنبلة » لم يعد يقوم بدوره كحزب في المعارضة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت شهر ماي الماضي عن تسلمها ملفا رسميا لتأسيس حزب جديد تحت مسمى « الحركة الديمقراطية الشعبية ».

كلمات دلالية الحركة الديموقراطية الشعبية الحركة الشعبية المحكمة الادارية محمد الفاضلي

مقالات مشابهة

  • إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
  • بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الختامي لحزب مستقبل وطن لانتخابات الشيوخ
  • بالهتافات والأغاني الوطنية.. استقبال حاشد للنائب أبو العينين بالمؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بالجيزة
  • الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….
  • ديانا كرزون من “جرش 25”.. الحضور الجماهيري والهوية أردنية
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • مؤتمر جماهيري حاشد لحزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ