الدبيبة: «قافلة الصمود» رمز للعطاء والتضامن الليبي مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ثمّن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم، الاستقبال الشعبي الواسع الذي حظيت به “قافلة الصمود” لدى وصولها إلى العاصمة طرابلس، مؤكداً أن هذا الموقف يجسّد روح التضامن الأصيل والمواقف التاريخية التي عُرف بها الشعب الليبي تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
وقال الدبيبة في تصريح رسمي: “أفخر وأعتز بأبناء شعبي الذين استقبلوا والتحموا بـ”قافلة الصمود”، هذه المبادرة الإنسانية الأخوية التي انطلقت من الجزائر ثم تونس، ووصلت لبلادنا ليضرب أبناء ليبيا مثالاً جديداً في العطاء والفزعة والوفاء، حاملين رسائل الدعم لأهل غزة في وجه الحصار والعدوان”.
وأكد أن هذا المشهد النبيل ليس بغريب عن الليبيين، معتبراً أن ما جرى هو امتداد طبيعي لـ”تاريخ من المواقف التي تسبق الأقوال”، وترسيخ للقيم الإنسانية والوطنية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والأزمات، وتؤكد وحدة مصير الشعوب العربية.
وأضاف: “ما شهدناه اليوم هو تعبير صادق عن وحدة الشعور والمصير، وتأكيد جديد على أن شعوبنا لا تزال متمسكة بالقيم النبيلة رغم كل التحديات”.
وتأتي تصريحات رئيس الحكومة في وقت تتواصل فيه فعاليات الدعم الشعبي الليبي لقطاع غزة، وسط تصاعد التحركات الإغاثية والتضامنية في عدد من المدن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة حكومة الوحدة الوطنية عملية إسرائيل الثانية في غزة قافلة الصمود ليبيا وفلسطين وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.