تشريح جثة مدون كيني يفضح الشرطة ويشعل موجة غضب شعبية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
كشفت نتائج تشريح جثة الناشط والمؤثر الكيني ألبرت أوجوانغ، الذي توفي في أثناء احتجازه لدى الشرطة، عن تعرضه لاعتداء عنيف أدى إلى وفاته، في تناقض صارخ مع الرواية الرسمية التي زعمت أنه توفي نتيجة إصابة ذاتية. وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي والسياسي، ودفع السلطات إلى التحرك العاجل.
وكان ألبرت أوجوانغ، المعلم والمدوّن المعروف بمواقفه النقدية تجاه الفساد والسلطة، قد اعتُقل في ظروف غامضة بعد نشره سلسلة منشورات تنتقد أداء بعض القيادات الأمنية.
وأوضح تقرير الطبيب الشرعي أن أوجوانغ (31 عامًا) تعرض لضغط على الرقبة وإصابات في الأنسجة الرخوة، مما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وأكد التقرير أن الوفاة لم تكن طبيعية، بل نتيجة عنف خارجي مباشر.
وصرح رئيس نقابة المحامين في كينيا بأن "ما تعرض له أوجوانغ هو إعدام خارج نطاق القانون"، مطالبًا بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين.
من جانبه، اتهم والد ألبرت الشرطة بالكذب والتستر، مؤكدًا أن ابنه لم يكن يعاني أي مشاكل صحية أو نفسية. وطالب بتدخل مباشر من الرئيس وليام روتو لضمان العدالة.
في استجابة سريعة، أمر النائب العام رينسون إيغونغا هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة بإجراء تحقيق شامل خلال 7 أيام. كما تم تعليق مهام قائد مركز شرطة نيروبي المركزي وعدد من الضباط المتورطين في القضية.
إعلانوقد أثارت وفاة أوجوانغ موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم "العدالة لألبرت" قائمة الوسوم الأعلى تفاعلا في كينيا. وخرجت مظاهرات في نيروبي ومومباسا تطالب بمحاسبة المتورطين.
سياسيًا، أمر رئيس البرلمان موسى ويتانغولا لجنة الأمن الداخلي بتقديم تقرير أولي عن القضية في جلسة خاصة غدا الخميس.
كما دعا رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا إلى "تحقيق مستقل ومحايد"، مؤكدًا أن "العدالة لأوجوانغ هي عدالة لكل الكينيين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
#سواليف
باشر #مدعي_عام #محكمة_الجنايات، التحقيق مع رجل اعترف بقتله زوجته البالغة من العمر 18 عاما ودفن جثتها في منطقة نائية بمحافظة #إربد قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وكشفت مديرية الأمن العام، الخميس الماضي، تفاصيل الجريمة، حيث أقدم الزوج على قتل زوجته ودفن جثتها في منطقة حرجية نائية دون الإبلاغ عن اختفائها، وفق ما أكده الناطق الإعلامي باسم المديرية.
وقال الناطق الإعلامي إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية في محافظة إربد تفيد باختفاء سيدة متزوجة دون تسجيل بلاغ رسمي بذلك أو تعميم عن تغيّبها، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تم التعامل معها بأعلى درجات الجدية.
مقالات ذات صلةوأضاف أنه تم تشكيل فريق تحقيق خاص باشر جمع المعلومات والتحري عن ملابسات الحادثة، حيث تبيّن أن السيدة متغيبة فعلا، وأن أحدا من ذويها لم يُبلغ عن اختفائها، الأمر الذي زاد من الشكوك حول ظروف تغيّبها.
وأوضح الناطق الإعلامي أن #نتائج_التحقيق الأولية أشارت إلى وجود شبهات قوية تجاه زوجها، حيث تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه من قبل الفريق المختص.
وخلال استجوابه، اعترف الزوج بقيامه بخنق زوجته حتى الموت قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر #خلافات_عائلية بينهما، ثم قام بنقل جثتها ودفنها سرا في منطقة حرجية خالية من السكان، دون أن يبلغ أحدا عن الحادثة أو تغيّبها.
وبناءً على اعترافه، تم إبلاغ مدعي عام الجنايات، وجرى التوجه إلى الموقع الذي أشار إليه المشتبه به، حيث تم العثور على الجثة واستخراجها، قبل أن تُحوّل إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
من جهته، أكد مصدر طبي رفيع أن فريقا من الطب الشرعي والمحققين عثروا على الجثة، وتم نقلها إلى #مركز_الطب_الشرعي في #إربد، حيث جرى تشريحها من قبل فريق متخصص.
وكشف التقرير أن الفتاة توفيت نتيجة إصابات متعددة في الجمجمة أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، في حين قدّر الأطباء أن الوفاة حدثت قبل نحو 20 يوما، ما يناقض ادعاءات الزوج بشأن توقيت اختفائها.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن مدعي عام محكمة الجنايات أمر بتوقيف المشتبه به 15 يوما على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل، إلى حين استكمال التحقيقات.