الصول: الدبيبة يفتقر للشرعية ويقود طرابلس إلى الفوضى والصدام
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
النائب علي الصول: ما يجري في طرابلس نتيجة تشبث الدبيبة بالسلطة.. وعلى الحكومة الرحيل
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، علي الصول، أن ما تشهده العاصمة طرابلس من توترات متصاعدة وصراعات مسلحة هو نتيجة مباشرة لانفلات أمني سببه تشبث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالسلطة.
اتهامات للدبيبة والمجلس الرئاسي والمبعوثة الأممية
وفي تصريح لقناة “المسار”، حمّل الصول المسؤولية عمّا يجري في طرابلس لكل من الدبيبة والمجلس الرئاسي والمبعوثة الأممية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة تفتقر إلى الشرعية، وتنشر الفتنة، وتزج بالشباب الليبي في حروب عبثية لا طائل منها.
دعوة لإخراج التشكيلات المسلحة وتجنيب العاصمة الصدام
وشدد الصول على ضرورة إخراج كافة التشكيلات المسلحة من طرابلس وتجنيب العاصمة ويلات الحرب، مضيفًا: “لا لحكومة الحرب والتطبيع.. وعلى الدبيبة الاستجابة لصوت الشارع الليبي.”
الهدنة مهددة والفشل يلوح في الأفق
وختم النائب تصريحه بالتأكيد على أن مستقبل الهدنة في طرابلس هو الفشل والصدام ما لم يتم تغيير المسار السياسي الحالي، داعيًا الدبيبة إلى الرحيل حقنًا للدماء وإنقاذًا لما تبقى من الاستقرار الأمني في العاصمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".