دمشق-سانا

جددت الإدارة العامة للكهرباء في وزارة الطاقة التذكير بأنها مستمرة بقبول طلبات الإعادة إلى العمل من العاملين المفصولين من النظام البائد حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وأوضحت الإدارة عبر صفحتها على فيسبوك أنه يجب تقديم طلب خطي من العامل أو وكيله القانوني إلى ديوان الجهة العامة التي كان يعمل لديها مرفقة بصورة عن الهوية الشخصية، وصورة عن قرار الفصل وقرار التعيين إن وجد.

ولفتت الإدارة إلى أن يكون قرار الفصل صادراً بعد تاريخ 15/3/2011 ولغاية 8/12/2024، موضحة أن الطلبات الخطية تقبل اعتباراً من العاشر من شهر حزيران الجاري ولغاية الثاني والعشرين منه.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي

دير الزور-سانا

نفذت وحدة الأعمال الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية للأطفال بمخاطر الألغام ومخلَّفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي، والمحاذية لمطار دير الزور الذي شهد معارك قوية بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الأربعة الأولى لانطلاق الثورة السورية.

وتهدف الجلسات وفق القائمين عليها إلى رفع الوعي حول خطورة مخلفات الحرب من ألغام وعبوات ناسفة وقنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة حيث تم التعريف بكيفية الإبلاغ عنها في حال وجودها وعدم الاقتراب منها، والتنبه لوجودها وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعها.

وتحمل مخلفات الحرب آثار مدمرة لجهة فَقْد الأشخاص لحياتهم أو الإصابة بالإعاقة، كما أنها أحد أسباب عدم عودة المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم لوجود هذه المخلفات التي تقصّد النظام البائد زرعها، ضمن جرائمه الممنهجة للتهجير القسري.

وتعمل محافظة دير الزور بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية كالهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، منذ تحرير سوريا من النظام البائد على رفع وتعزيز الوعي بمخاطر هذه المخلفات، وضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجدها.

وتعاني محافظة دير الزور من وجود آلاف الألغام التي تتوزع في كامل الجغرافيا بما فيها، البادية السورية التي زرعها النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتي تحصد حياة المدنيين، خاصة مع تزايد حملات العودة للمدنيين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في الآونة الأخيرة بعد تحرير جزء كبير من محافظة دير الزور.

يذكر أن محافظة دير الزور تسلمت الشهر الماضي خمس كاسحات ألغام بشكل رسمي، من قبل وزارة الدفاع السورية ليصار إلى وضعها في الخدمة للعثور وتفجير آلاف الألغام التي زرعها النظام البائد، ولاسيما أن الجهات المختصة بتفكيك وإزالة الألغام قد فقدت كثيراً من كوادرها، بسبب العمل بشكل يدوي لعدم وجود هذه الآليات الحديثة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
  • تمديد التسجيل في الماراثون البرمجي للصغار واليافعين حتى 26 ‏حزيران الجاري
  • بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري
  • مع قرب رفع الحماية الجزائية عن الشيكات في 26 حزيران الجاري الجغبير: غرف الصناعة تصدر دليلا استرشاديا للقطاع الصناعي
  • جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
  • شرطة دبي تطلق الدورات الصيفية للطلبة 30 الجاري
  • الضرائب تذكر فئة كبار المكلفين بالالتزام بتسديد المبالغ المقتطعة من رواتب ‏العاملين لديهم قبل 15 حزيران الجاري
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن
  • تمديد التسجيل في الماراثون البرمجي للصغار واليافعين لغاية الـ 15 من حزيران الجاري