وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يمانيون|متابعات
نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريرًا ميدانيًا من مدينة القدس المحتلة، رسمت فيه صورة دقيقة لحالة الانهيار النفسي والخوف العميق الذي بات يطغى على مشهد الحياة اليومية في قلب الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أضخم منظومات الدفاع والإنذار في المنطقة.
التقرير الذي حمل عنوان “مرت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”، جاء شاهدًا ناطقًا من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، الذي بات يرزح تحت وطأة القلق والانقسام وعجز أدوات الحماية الأمريكية والصهيونية عن ردع صواريخ المقاومة.
ووفقًا للتقرير، فقد دوّت صفارات الإنذار مجددًا في الأول من يونيو في سوق “محانيه يهودا” وسط القدس المحتلة، بالتزامن مع إرسال رسالة إنذار مبكر على هواتف المستوطنين تشير إلى قرب وصول الصواريخ ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى علت أصوات الصفارات، وانتشر الذعر في الشوارع، ففرّ الناس إلى الملاجئ، وعمّت الفوضى والتخبط، في مشهد يعبّر عن هشاشة الأمن الداخلي في كيان العدو.
التقرير يكشف أن العدو الصهيوني أطلق في مايو جيلًا جديدًا من منظومات “الإنذار المبكر” التي تُعلم المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، إلا أن هذا النظام الجديد لم يُحسّن الشعور بالأمن، بل عمّق الإحساس بالعجز واللا جدوى. حيث قال أحد المستوطنين، ديفيد، للصحفيين وهو يجلس في مقهى بمدينة القدس: “الإنذار يعطينا ثلاث دقائق فقط لنتساءل: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟ مرّت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”.
في المقابل، تستمر الحرب على غزة دون توقف منذ أكتوبر 2023، في وقت تشير فيه استطلاعات إسرائيلية إلى أن 66% من المستوطنين يرون الانقسام الداخلي التهديد الأكبر لكيانهم، وأن 70% يؤيدون وقف إطلاق النار، ما يكشف أن كيان العدو ينهار من داخله قبل أن يسقط من صواريخ الخارج.
التقرير يرصد أيضًا لحظة مفصلية في مسار التصعيد، حين أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في 4 مايو/أيار صاروخًا فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في ” تل أبيب”، ما أدى إلى فشل ذريع لمنظومتي “حيتس” و”ثاد” في اعتراضه، وسقط الصاروخ على بُعد 300 متر فقط من المطار. هذا الفشل، وفق التقرير، أثار قلقًا شديدًا لدى العدو، ودفعه لتطوير نسخة محسّنة من تكنولوجيا الإنذار والدفاع، في اعتراف ضمني بانكشاف جبهته الداخلية أمام قدرات محور المقاومة.
وتختم شينخوا تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الإسرائيلي باتت أشبه بجحيم يومي يسكنه التوتر والانهيار النفسي، وأن كل صافرة إنذار باتت تفضح كذبة الأمن الزائف الذي يروّج له العدو، بينما الحقيقة أن المستوطنين أصبحوا أسرى لخوفهم، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات، بل فقط دوي القصف وسقوط البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكون خيار الهروب أو الاختباء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
أحرز التونسي أحمد الجوادي، الأربعاء، ذهبية سباق 800 متر في منافسات السباحة بمونديال الألعاب المائية في سنغافورة.
وقطع الجوادي مسافة السباق في زمن قدره 7:36.88 دقائق وهو ثالث أفضل توقيت في تاريخ السباق.
وحقق الجوادي (20 عاما) الذي حل رابعا في أولمبياد باريس الصيف الماضي، أول لقب عالمي في مسيرته الاحترافية متقدما على الألمانيين سفن شفارتس صاحب الفضية بزمن 7:39.96 دقائق، ولوكاس مايرتنز الذي نال البرونزية بزمن 7:40.19 دقائق.
وفرض الجوادي أفضليته منذ منتصف السباق، وانطلق بثبات نحو خط النهاية متقدما شفارتس ومايرتنس المتوج بذهبية سباق 400 م حرة الأحد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الجوادي البالغ من العمر 20 عاما قوله: "لم أفكر في الاستراتيجية، كنت أحاول فقط السيطرة على السباق ورؤية ما سيحدث".
وأضاف: "في مرحلة ما، لاحظت أن الإيقاع ليس سريعا، فقررت أن أتحرك".
وأنهى بطل العالم وأولمبياد باريس الإيرلندي دانيال ويفن السباق في المركز الثامن بزمن مخيب للآمال بلغ 7:58.56 دقائق.
وحل الأميركي بوبي فينكي، بطل الأولمبياد في سباق 1500 م، رابعًا بزمن 7:46.42 دقائق.
وأهدى الجوادي فوزه الى مواطنه أحمد الحفناوي، بطل الأولمبياد والعالم السابق الذي أُوقف لمدة 21 شهرا في أبريل الماضي بسبب إخفاقه ثلاث مرات في الكشف عن مكان تواجده في اختبارات الكشف عن المنشطات.
وقال الجوادي: "هذه المرة للحفناوي - إنه يمر بأوقات عصيبة الآن".
واضطر الأسترالي سام شورت الذي تأهل ثانيا الى الدور النهائي خلف الجوادي، إلى الانسحاب قبل ساعات من السباق بسبب مشاكل في المعدة.
وأضيف شورت، الحائز على الميدالية الفضية في سباق 400 م حرة، إلى قائمة السباحين والسباحات الذين عانوا من فيروس في المعدة والأمعاء في سنغافورة هذا الاسبوع.
وكان المنتخب الأميركي أعلن مطلع الأسبوع أن "الغالبية العظمى" من سباحيه عانوا من التهاب معوي حاد، بينما اشتكى الإيطالي نيكولو مارتينينغي من شعوره بالإعياء قبل نهائي سباق 100 م صدرا.
ولم يشارك الإيطالي غريغوريو بالترينييري، الحائز على الميدالية البرونزية الأولمبية، بعد إصابته في يده في سباق 10 كلم في المياه المفتوحة بالبطولة.