واشنطن تسمح بمغادرة عائلات العسكريين وموظفيها غير الأساسيين من البحرين والكويت
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أفاد مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة قررت السماح لعائلات العسكريين الأميركيين بمغادرة البحرين والكويت، في خطوة مؤقتة تأتي على خلفية تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن واشنطن أذنت أيضاً بالمغادرة الطوعية لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من البلدين، بينما صرّح وزير الدفاع الأميركي بأن القرار يشمل مواقع أخرى في المنطقة أيضاً.
وقال مسؤول أميركي إن "سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا"، مضيفاً أن القيادة المركزية الأميركية تتابع تطورات الأوضاع الإقليمية عن كثب، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية والحلفاء في المنطقة، من أجل الحفاظ على الجاهزية لتنفيذ المهام في أي وقت وأي مكان.
وتأتي هذه الخطوة في وقت كشفت فيه مصادر لقناة "العربية" عن قرار واشنطن بإخلاء عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأميركية في بغداد، ضمن خطة أوسع لخفض التكاليف التشغيلية في عدد من بعثات الولايات المتحدة حول العالم.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن بلاده ستستهدف جميع القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فرضت عليها الحرب، مشيرا إلى نجاح اختبار صاروخ إيراني جديد عالي التدمير.
وقال نصير زاده في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة: "إذا فُرض الصراع علينا، فسنستهدف كل القواعد الأمريكية، وأيدينا على الزناد. لقد اختبرنا مؤخرا صاروخا متطورا يحمل رأسا حربيا يزن طنين".
وأكد الوزير أن طهران لن تقبل أي قيود مفروضة عليها، ولن تسمح لأحد بالتفاوض بشأن أمنها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف: "إذا اندلع صراع، فستكون الخسائر البشرية للطرف الآخر أكبر بكثير من خسائرنا"، مشيرا إلى أن أي هجوم على القواعد الأمريكية سيكون شاملاً ودون أي اعتبارات.
وتابع قائلاً: "البعض يحذر من أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى صراع، لكنني أؤكد نيابة عن الشعب الإيراني أننا إذا أُجبرنا على الحرب، فسنضرب الأهداف المحددة مسبقًا، وسيتحمل العدو خسائر جسيمة. على أمريكا أن تدرك أن الحل الوحيد هو مغادرة المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البحرين والكويت الشرق الأوسط إيران
إقرأ أيضاً:
رونالدو يهدد بمغادرة المعسكر بسبب الفوضى
ماجد محمد
شهد مقر إقامة بعثة نادي النصر حالة من الفوضى، بعدما تمكن عدد من المشجعين من تجاوز الحواجز الأمنية والوصول إلى باب غرفة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في محاولة لالتقاط صور معه.
ووفقًا لمصادر مقربة من المعسكر، فإن رونالدو أبدى انزعاجه الشديد من الحادثة، واعتبرها تجاوزًا غير مقبول للخصوصية، مهددًا باستدعاء الشرطة في حال تكرار الأمر.
ووسط هذه الأجواء غير المستقرة، كشفت المصادر ذاتها أن رونالدو يدرس مغادرة المعسكر مبكرًا، إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة لضبط الوضع الأمني وضمان سلامته الشخصية وراحة الفريق.